العلوم التربوية

مفهوم الكتاب المدرسي وعلاقته بالمنهج الدراسي

يعرف الكتاب المدرسي باعتباره الوجه التطبيقي لمـا جـاء في المنهـج مـن الأهـداف والمحتوى والأنشطة والتقويم بأنه مجموعة من الوحدات المعرفية التي تستخدم بشكل يتناسب مع المستوى العمري للطلبة، فالمادة تناسب كـل صـف علـى حـدا ولا تناسـب غـيـره مـن الصفوف الأخرى، حتى يسهم في تحقيق النمو المتكامل للطلبة مـن جميع النواحي النفسية، والعقلية والجسمية، والروحية، والاجتماعية.

مفهوم الكتاب المدرسي

ويمكن تعريف الكتاب المدرسي علـى انـه الـوعـاء الـذي يحتوي على المعلومات والمعارف والذي يساعد كلاً من المتعلم والمعلم في العملية التعليمية. فهو يساعد المعلـم في التدريس وفي شرح الدرس للمتعلم داخل الحصة الصفية بشكل منظم وبأسلوب سهل ومشوق. بحيث يعمل على جذب انتباه الطالب للتعلم، ويساعد المتعلم في الرجوع إليه في أي وقت يشاء للقراءة عليه أو مراجعته للاختبار أو تذكر معلومـة مـا. فيبقـى بـذلك محتفظاً بالمعلومة والرجوع إليها في أي وقت.

ومن هنا نلاحظ أن الكتاب المدرسي هـو الـوعـاء الـذي يحتوي على المعلومات والمعارف التي يحتاج إليها كل من المعلم والطالب. فهـو يعمـل على تنميـة قـدرات الطلبـة ويساعدهم في مراجعة وحفظ المادة الدراسية واللجوء إليهـا في الامتحانات في أي وقت يريدون. ويساعد المعلم في كيفية التخطيط للدرس وفي كيفية إعطاء المعلومات وعرضها أمام الطلاب بشكل يسهل على الطلاب حفظها والقدرة على فهمها بشكل يسير وربط المعلومات بعضها ببعض.

ضرورة وجود الكتاب المدرسي

لا يزال الكتاب المدرسي يتمتع بمكانته المرموقة في العملية التعليمية. فهـو المرجع الأول الذي يعتمد عليه المعلم والطالب في الحصول على المعلومات. وقد يرجع السبب في ذلك إلى سهولة استعماله والتكلفة المادية القليلة. كما انه يقدم الحد الأدنى مـن المعلومات المطلوبة في التعليم. حيث يمكـن الـتحكم في عناصره الأربعـة وهـي: الأهـداف، والمحتـوى، والأنشطة، والطرائق التعليمية. ومـن السهـل تـطـوير الكتاب والتحكم بإخراجه وإثرائه بالمعلومات والصور والرسوم ليكون سهلاً وممتعاً ومشوقاً.

وتكمن أهمية الكتاب المدرسي في الدور الكبير والبارز للطالب في الحياة التعليمية. فالكتاب ليس مجرد وسيلة تعليميـة تساعد في العملية التربوية، وإنمـا هـي ركيزة أساسية ورئيسية في العملية التعليمية التعلمية. فهو يقدم الإطار العام للمادة الدراسية ويعمـل علـى تقديم التوجيه والإرشاد للمتعلم فيما سيدرسه. في حين أن المدارس في البلاد العربية تعتمـد على تأليف كتاب مدرسي خاص لكل مادة يغطي جميع مدخلاتها والتي تتخـذ عـادة صـورة مفردات دراسية (دمعة ومرسي، 1982).

كما تزداد أهميته بمقدار ما يترك من آثار وخبرات سلوكية وما يحدث من تغيير وتطوير على الطلبة، ليعود بثمار هذه العملية على الناس عامة. ويتم اختيار محتواه بناء على ما فيه من بنود معيارية محددة وواضحة ومعبرة عن أهداف المرحلة المعد لها. وذلك من خلال الرجوع للبرنامج التعليمي للطفولة المبكرة والدراسات المنشورة قبـل إعـداد الكتاب المدرسي والدراسات المتعلقة بمحتوى الدراسات الاجتماعية بما في ذلك دليل المعلـم ومشاركة المختصين سواء في تأليفه أو عند تحليل محتواه (الخشان، 1996).

أهميته للمعلم

ويشكل الكتاب المدرسي محوراً رئيسياً وأساسياً في العملية التعليمية. فهـو بمنزلة المرجع الأول والرئيسي الذي يعتمد عليـه كـل مـن المعلم والطالب في التعليم. ويتجاوز الكتاب المدرسي أهميته في انه وسيلة من وسائل التعليم العاديـة بـل أصبح أداة رئيسية وأساسية في العملية التعليمية التي تتسم بالانفجار المعرفي وانتشار التعليم. وبهذه الأهمية أصـبـح الكتـاب المدرسـي ركيزة أساسية في تقـدم المجتمـع وتطـوره وازدهـاره نحـو الأفضل.

ويمثل المصدر الأساسي للمادة التعليمية في النظام التعليمي داخـل المدرسة وخاصة داخل الغرفة الصفية. ومن هنا لا بد من التركيز والاهتمام بالكتـاب مـن حيث تخطيطه وتصميمه وتنظيم مادته. بحيث يكون مصدراً غنياً بالمعلومات في مضمونه وخبراته. وذلك لضمان تقديم مادة تعليمية تساعد على التعلم حتى يتم تحقيـق الأهـداف المرجوة وتبرز أهميته من خلال تقييمه بين الفترة والأخـرى. لأنـه بعـد مرجعـاً أساسياً في العملية التعليمية للمعلم والمتعلم والعمل على تطويره باعتباره احـد المصادر الأساسية والرئيسية في التعليم، داخل المدرسة بما يعم على الطالب بالمعرفة والمعلومات القيمة وإثرائه بالمعارف والمعلومات والمهارات (عبيدات، 1989).

كما أحد العناصر المهمة التي تلعب دوراً بارزاً في تنفيذ المنهـج بالإضافة إلى اعتباره ركيزة أساسية للمنهج الشامل. وترى بأنه لا يمكن للمعلـم الاستغناء عنه، فهو يعد أحد الأركان الأساسية والرئيسية التي يستند إليها المنهج. وهو أحد الأدوات التي تستطيع من خلالها أن تجعل الطلاب قادرين على بلوغ أهـداف المنهج المحددة مسبقاً. فالمنهج حين إعداده لا بد له من أهداف محددة وواضحة، ومن خلالها يمكـن تحـديـد مـحـتـوى المنهج من المادة الدراسية التي يستطيع المعلم عن طريقها ومن خلالها أن يوجه الطلاب نحو بلوغ الأهداف (السرحان، 1998).

دوره في العملية التعليمية

ويظهر الكتاب المدرسي الأهمية الكبيرة والبالغة والتي لا يمكن إغفالهـا لكـل مـن المعلم والمتعلم. ومن هنا فإن الكتاب المدرسي يجب أن يعرض الخبرات التعليميـة بـصـورة منطقية لأفكار مبحث معين من جهة تناسب وتلائم مطالب النمو ومبادئ التعلم مـن جهـة أخرى. ويعمل الكتاب على تنمية القدرة لدى الطلاب على القراءة في مبحث ما ويساعد في القدرة على القراءة في مجالات ومباحـث أخـرى. ويساعد الكتاب المدرسي الطالب في المراجعـة للمـادة الدراسية في أي وقـت يـريـد. ويتأكـد مـن المعلومـات ويزوده بالأمثلـة والتطبيقات في العمل على ربطها ببيئته. ويوفر الكتاب المدرسي الفرص المتعددة والكافيـة للطلاب في تنمية ميولهم وقدراتهم وحاجاتهم ورغباتهم. ويتدربون على بعـض المهارات والعادات التي من شأنها التعرف على مواقف الحياة بمختلف جوانبها. وتساعدهم وتمكنهم من الاندماج والانسجام والتوافق مع بيئتهم المحليـة انسجاماً طبيعياً تمكـنهـم مـن حـل مشكلاتهم العامة. ويؤهلهم للمساهمة في حل مشكلات المجتمع بصورة علميـة بجانب مـا يتعلمونه من الحقائق والمعارف والمعلومات (حمدان، 2000).

ويحتل الكتاب المدرسي منزلة مرموقة في العملية التربوية بشكل عام. ولـه دور رئيسي وفاعل ومنظم في العملية التعليمية التعلمية بشكل خاص. فالكتاب المدرسي أحـد العناصر المهمة والداخلة في النظام التربوي من جهة ومن جهة أخرى. فهو يعد مصدراً مهماً من مصادر المعلومات والمهارات اللازمة والضرورية والفاعلة في العملية التعليمية (العمـري، 2002).

إن المجتمع المبني على المعرفة يرى في المعرفة جزءاً رئيساً مـن ثروته ورفاهيـة أفـراده وأولوياتها. حيث أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تؤثر في التربية وتعليم الأفراد. فالإنسان الذي لا يتطور علمياً وتقنياً ولا يتابع المستجدات المتسارعة لا يمكن أن يسهم في الاقتصاد المعرفي. إذ يعتبر من أهم تحديات هذا العصر باعتبار أن المعرفة مـن أهـم ركائز المجتمع (مؤتمن، 2003).

أهمية الكتاب المدرسي

يقدم الكتاب المدرسي للطلبة في أغلب الأحيان قدراً مشتركاً من المعلومات المتمثلة بالحقائق والمفاهيم، والمبادئ، والنظريات، والمهارات، والتعميمات التي تحقق الأهـداف التي وضعت من أجلها (الشقران، 2003). وتكمن أهميته باعتباره الدعامة الأساسية التي يعتمـد عليها كل من المعلم والمتعلم في الغرفة الصفية. ومن هنا نجد أن الكتاب المدرسي لا بد أن يعمل على تزويد الطلبة بالخبرات، والمهارات، والمعارف، والقيم، والاتجاهات، والعادات التي تسهم في إعدادهم للحياة إعداداً متكاملاً، من خلال تنمية مهارات التفكير عندهم، والقدرة على حل المشكلات السياسية والاقتصادية وهذا يساعد في إعدادهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية وتنمية قدرتهم على اتخاذ القرارات، وذلك لكونهم مواطنين صالحين قادرين على التعامل مع المستجدات العالمية والثورة العلمية والتكنولوجيا بشكل عقلاني وسليم مع تحديات العولمة الجديدة (الجوارنة، 2004).

مقومات الكتاب المدرسي

يمثل الكتاب المدرسي الجانب المعرفي من محتوى المنهج. وهـو في العـادة أوسـع مـن المقرر، فالمقرر يحدد المفاهيم والمبادئ العامة فقط. ويرتب الجانب المعرفي في الكتاب ترتيبـاً منطقياً، ويكون متناسقاً ومتكاملاً ومرتبطاً مع المعرفة التي سبقته والمعرفة التي ستليه ويكـون متدرجاً وهادفاً وملائماً لفئة من المتعلمين.

ويضم الكتاب المدرسي أهـداف الوحدات الدراسية والمحتـوى المقرر والوسائل التعليمية الموجودة. أو التي تقترح إضافة إلى النشاطات وطرائق التقييم. والتي تعد من الأركان الأساسية في عناصر بناء الخطط التعليمية من قبل المعلمين (العبد الله وماهر 1994).

ويحدد الكتاب المدرسي المعلومات التي تدرس للمتعلمين من حيث كيف المعلومات وكمها، وطريقة المعالجة لكل موضوع منها. حيث يعد الكتاب المدرسـي مـن أكثـر المصادر التعليمية فعالية وكفـاءة، فلا يمكن الاستغناء عنه في العملية التعليمية. وخاصة لمرحلـة الصفوف الأساسية الأولى فهو دليل أساسي لطريقة التدريس المناسبة داخل البيئة التعليميـة (يوسف، 1995).

متي ينجح الكتاب المدرسي

يشكل الكتاب المدرسي حلقة وصـل بين المنهج والمعلم، حيث يحتوي على مواصفات تتصل بمحتواه من جهة المادة العلمية، وطريقة التأليف وبلغته وأسلوبه والوسائل التعليمية التي ينبغي الأخذ بها إضافة إلى شكل الكتاب وإخراجه الفني.

وفي ظل الاهتمام بالعملية التعليمية فإنه كان من الضروري دراسة الكتب المدرسية بشكل عام وكتب التربية الاجتماعية بشكل خاص لصفوف المرحلة الأساسية الأولى التي يجرى فيها تحليل الكتب المدرسية لهذه الكتب التي يبدأ بها المتعلمون في المرحلة الأساسية ثـم يتم الانتقال إلى المرحلة الثانوية.

مواصفات الكتاب الناجح

ونظراً لأهمية الكتاب المدرسي في العملية التعليمية، فلا بد من العناية به من حيـث الشكل والمضمون (المحتوى)، ومن هنا ارتأت وزارة التربية والتعليم بوضع وتحديـد الـشروط والمواصفات التي ينبغي أن تتوافر في الكتاب المدرسي وتتمثل في:

  1. التزام الكتاب المدرسي بالمنهج وخطوطه العريضة.
  2. مناسب لعـدد الحصص المقررة خلال الفصل الدراسي أو السنة الدراسية.
  3. مراعاته للحداثة والدقة العلمية في أسلوب عرضه.
  4. مراعاة التكامل والتتابع في وضع المفاهيم وعرض المادة العلمية.
  5. مراعاة شروط الإخراج الجيد للكتاب من حيث الشكل والطباعة ونوع الورق وحجم الخط والتجليد ومناسبة الفراغ بين الأسطر (وزارة التربية والتعليم، 1990).

ويعد الكتاب المدرسي وسيلة ومجالاً لإثارة تفكير الطالب. بما يحتويـه مـن معلومـات ومعارف تتيح للطالب فرص التفكير من خلال الحوار والمناقشة معهـم. ولا بد أن يركز على مراعاة المعلومات والحقائق العلمية، والمعارف، والمهارات، والخبرات، والأنشطة والأسئلة الموجودة والمتوافرة في الكتاب المدرسي لتلبية حاجات الطلبـة وميولهم ورغباتهم. وأن تكون مرتبطة بواقع خبراتهم ومجتمعهم، وتنمي مهارات التفكير لدى الطلبـة بشكل كبير ومنطقي وواسع (موسى، 1998).

ويمثل الكتاب المدرسي عنصراً رئيسياً وبارزاً وأساسياً في العملية التعليمية. وذلـك لاعتباره عنصراً مكملاً لبقية العناصر الأخرى، وهو شعار الطالب في التعلم. ونظراً لأهميته فلا بد من العناية به شكلاً ومضموناً وإخراجا. وتكمن أهميته في أنه يحتوي على معلومات ومعارف علمية سهلة وواضحة يسهل للمتعلم تناولها والأخذ بها. ومن هنا لا بد أن يعتمـد الكتاب المدرسي على معلومات وبيانات حديثة وجديدة بالإضافة إلي أسئلة وأنشطة تشجع الطلاب على البحث والاطلاع.

اختيار المؤلف المناسب

ولهذا لا بد أن يكون مؤلف الكتاب مطلعاً على العملية التعليمية ومتخصصاً في التربية والتعليم. ويتفاعـل ويتشارك ويتعاون مع من لهم الخبرة في التعليم من المعلمين وأخذ أراء الطلبة وأولياء الأمـور في تأليف الكتب. والعمـل علـى إخضاع الكتب المدرسية للمراجعـة والتطـويـر بـشكل دوري (فصلي أو سنوي). وذلك لمجاراة ومواكبة التغييرات والمستجدات العلمية المتسارعة ونحو النمو والتقدم العلمي الأفضل. ويكون إخراجـه جـذاباً ومشوقاً ومميزاً بـالألوان مـن حيث تمييز كل مرحلة عمرية بلون محدد يناسب الصف الـذي يدرس فيه، وأشكاله تبهج الطلبة ويبتسمون عندما يرونه. وأن يتميز الكتاب بالخفة من حيث الحجم حتى لا يصبح عبئاً ثقيلاً على الطلبة. وأن يحتوي على معلومات متنوعة ومهمة للطالب تركز علـى نـوع المعلومات وليس على كمها (الوباري، 2006).

إن من أبرز توصيات مؤتمر التطوير التربوي (1987) في مجال الكتاب المدرسي المرتبط ما يلي:

  1. تبدأ كل وحدة في الكتاب ببيان الأهداف التي ينبغي تحقيقها في نهاية تدريس الوحدة.
  2. اختيار العناصر الأساسية في المبحث اختياراً سليماً.
  3. العناية بتسلسل المادة التعليمية ومنطقيتها وترابطها بحيث تتحقق وحدة المادة التعليمية.
  4. تضمين الكتاب نصوصاً وقراءات تثير تفكير المتعلمين. وتدربهم على تحليـل المـادة ومناقشتها ومحاكمتها لتنمو مهاراتهم في التفكير الناقد. على أن يتم اختيار النصوص في ضوء القيم والاتجاهات المرغوب غرسها وتدعيمها في نفوس المتعلمين.
  5. التناسب بين حجم الكتاب وبين عدد الحصص المقررة له.
  6. تضمين مجموعة من الوسائل التعليمية باعتبارهـا جـزءاً أساسياً مـن المادة التعليمية.
  7. أن تكون لغة الكتاب وأسلوبه مناسبين لمستوى المتعلم اللغوي والعقلي، مع إثراء هذا المستوى.
  8. تنويع النشاطات المرافقة مع مراعاة مستوى المتعلمين وحاجاتهم، على أن تكون عملية وقابلة للتطبيق.
  9. إبراز المفاهيم والمصطلحات الأساسية في نهاية كل وحدة مع شرحها بإيجاز ووضـوح. لتساعد المتعلم على امتلاك الأفكار الواضحة (المديرية العامة للمناهج، 1999).

معوقات استخدام الكتاب المدرسي

الكتاب المدرسي من أهم أدوات المعلم التي تساعده في عمليتي التعلم والتعليم. والذي يؤكد على أهمية الكتاب المدرسي هو المعلم الذي يقوم باصطحابه واستخدامه داخل البيئة الصفية. ويشجع الطلبة على الإقبال عليه بما يتناسب مع العصر الذي نعيشه. وكذلك بما يتناسب مع تكلفته المادية والإعداد والجهد الذي يبذل من قبل وزارة التربية والتعليم لكي يكون الكتاب في أحسن صوره فضلاً لم له من قيمـة تربوية. كما يـرى المنـوفي أن هنالك معيقات تؤثر في استخدام الكتاب المدرسي ويبرز من أهمها ما يلي:

  • تأخر وصول الكتاب المدرسي للطلبة أثناء الفصل الدراسي.
  • الأخطاء الموجودة في الكتب المدرسية من حيث الأخطاء الإملائية والنحوية.
  • حجم الكتاب المدرسي وعدم مناسبته لسن الطلبة أحياناً.
  • عدم إحضار الطلبة للكتاب المدرسي أثناء الدوام المدرسي. وقد يكون السبب في ذلك إلى حجم الكتاب الكبير أو لكثرة عدد الحصص المقررة لذلك اليوم.
  • عدم وضوح بعض الرسوم والخرائط والأشكال، وقـد يـكـون سبب ذلك صغر الخرائط والرسوم أو عدم وضوح الكتابة فيها.
  • نوعية الأسئلة والتطبيقات في الكتب المدرسية أحياناً تأتي غير مشجعة للتلميذ علـى استخدامه.

وهنا يمكن للمعلم الناجح أن يتغلب عليها أو حتى يقلل منها أو من بعضها (المنوفي، 2008).

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم،

    نشكركم على ما تتكرمون به نشر النصوص والبحوث القيمة، ونتمنى لكم مزيدا من التوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى