العلوم التربوية

كيفية تطبيق معايير الجودة في التعليم داخل عناصر النظام التعليمي

البحث عن الكيفية التي بها نجعل التعلم الجديد يندمج في البنية المعرفية للمتعلم وثروته المعرفية التي تكونت مما سبق له أن تعلمه وأدمجه في ذاته المعرفية، وجعل التعلم الجديد ملكاً خاصاً لمن يكتسبه مطبوعاً بطابعة المميز عن غيره، وتشكل قاعدة صالحة لأن يؤسس عليها ويندمج فيها التعلم اللاحق. وفي ضوء هذا المفهوم لا يكفي جعل المهارة أو المعلومة المكتسبة أكثر ثباتاً في الذهن للحكم على تحسن الجودة في التعليم وإنما جعلها أكثر اندماجاً في التعلم السابق.

تحسين الجودة في الدرس

إن تحسين الجودة في الدرس يعني:

  • أن تحسين التعلم يتجلى من خلال آثار التعلـم الـتي تتبدى في سلوك المتعلم وليس من خلال كمية المعارف التي يتم تخزينها في ذاكرة المتعلم لأن المعلومات المخزنة في ذاكرة المتعلم لا تكون مميزة لشخصيته ما لم يعبر عنها بالسلوك.
  • عندما يكون الغرض من إتقان المعرفة مبنياً على أساس الاحتفاظ الموسمي بها لأغراض الامتحان والنجاح فإن ذلك لا يعني تحسين جودة التعلم لأن الهدف منه يتسم بقصر المدى وليس دمج المعلومات المكتسبة في البنية المعرفية.
  • إن جودة التعلم تتوقف على مدى قدرة التعلم على هضم ما تعلمه، وتحويله إلى عنصر مكون لشخصيته ثم توظيفه في وضعيات جديدة، وهذا يعني أن تحسين الجودة في التدريس يشدد على مبدأ انتقال أثر التعلم ويتغذى على تكرار حدوثه في وضعيات جديدة.

كيفية تطبيق الجودة في الدرس

وفي ضوء ما تقدم على المعلم الذي يسعى إلى الجودة في الدرس ما يأتي:

  1. أن يشترك مع طلبته في استعادة تاريخ تشكيل المعرفة المطلوبة وتعلمها ورصد بدايات ظهورها، والتغيرات التي طرأت عليها، وأسباب تخليها عن بعض عناصرها، ومبررات استيعابها إضافات جديدة.
  2. أن يساعد طلبته على اكتشاف العناصر الأساسية المكونة للمعرفة، ومستوى تداخلها أو استقلاليتها والظروف والمتغيرات التي تحيط بها، وتقدير مدى نجاح استخدام المعرفة المستخدمة في حل المشكلات التي يمكن أن تظهر في استخدام المعرفة في وضعية جديدة.
  3. ان يدرب الطلبة على دمج الآليات والعناصر المتوافرة المستخدمة في وضعية معينة في نظام قيمي أو فكري، أو عملي لتتضح العلاقات القائمة أو التي يمكـن قيامها بين تلك الآليات والعناصر.
  4. ان يحدد توقعاته من الطلبة ويرفع توقعاتهم من أنفسهم، وأن يخضع هذه التوقعات إلى التقويم للتأكد من بلوغ مستواها. وخلاصة القول إن المعلم الذي يتمكن من تكييف التعليم والتقويم بنجاح من أجل انتقال أثر التعلم عند المتعلم من الوضعية المدرسية إلى وضعيات جديدة في طبيعة مختلفة يكون قد أنجز تعليمياً ذا جودة اكيدة وهكذا حال المتعلم الذي يستطيع أن يبرهن أن أثر تعلمه انتقل وما زال ينتقل من الطبيعة المدرسية إلى مواجهة مشكلات أو وضعيات في طبيعة غير مدرسية يكون قد أنجز تعلماً ذا جودة أكيدة أيضاً.

والجودة الشاملة تتعلق أيضاً بجميع عناصر النظام التعليمي. من المعروف أن التعليم نظام له مدخلاته وعملياته ومخرجاته، وهذا يعـني أن له عناصر تتبادل التأثير والتأثر فيما بينها وتنعكس آثارها في مخرجات نظام التعليم ومن أهم عناصر النظام التعليمي التي يجب أن تتصف بالجودة عندما تتبنى المؤسسة التعليمية نظام الجودة الشاملة ما يأتي:

  1. أهداف التعليم

إن الأهداف في إطار الجودة الشاملة لا يكفي ان تشتق في ضوء الفلسفة التربوية الـتي يتم تبنيها والإمكانات المتوافرة، وخصائص المتعلمـين لأن هـذه الأهداف في ظل الجودة ينبغي أن تعبر عن متطلبات السوق، وحاجات المجتمع وما يراد من المؤسسة التعليمية ولكي تكون الأهداف قادرة على التعبير عن ذلـك فـإن تحديدها يقتضي ما يأتي:

  1. أن تجري المؤسسة التعليمية أو الإدارة العليا مسحاً دقيقاً لحاجات الأفراد والمجتمع ومؤسساته وما تريده من الخريجين.
  2. أن تتحرى المؤسسة التعليمية المواصفات أو المتطلبات المطلوبة في المتخرجـين، وتحدد ما يتوقعه المجتمع أو سوق العمل من تلك المواصفات.
  3. وضع الأهداف التي تغطي متطلبات المجتمع وتوقعاته، ومتطلبات المتعلمين أنفسهم بالشكل الـذي يعكس حاجات سوق العمل ومتطلبـات المجتمع، ومتطلبات المتعلمين، ومقدمي الخدمة في المؤسسة التعليمية، ويتيح أفضل استثمار لمصادر المعلومات والوقت المتاح. وأن تتسم تلك الأهداف بالواقعية وإمكانية التحقق تبعاً لتغير متطلبات المستفيدين من الخدمة التعليمية.

معايير جودة الأهداف

في ضوء ما تقدم يمكن تحديد معايير جودة الأهداف بالآتي:

  1. أن تشتق في ضوء فلسفة المجتمع.
  2. أن تمثل متطلبات الطلبة والمجتمع ومؤسساته.
  3. أن تتصف بالمرونة والتطوير المستمر.
  4. أن تصاغ بطريقة إجرائية.
  5. أن تكون قابلة للملاحظة والقياس.
  6. أن تتسم بشمول جميع جوانب شخصية المتعلم.
  7. أن تلائم قدرات الطلبة وطبيعة المرحلة الدراسية.
  8. أن تراعي متطلبات المراحل الدراسية التالية.
  1. محتوى التعليم

إن الحكم على جودة محتوى التعليم من منظور الجودة الشاملة يكون من خلال:

  • مدى مناسبة المادة التعليمية للمتغيرات المعرفية والتكنولوجية.
  • مدي مساعدة الطالب علي توجيه ذاته إلي الدراسة والبحث.
  • مدى توافر الأنشطة التعليمية التي تجعل الطلاب محور العملية التعليمية.
  • مدى قدرتها على تكوين اتجاهات وخلق قدرات ومهارات لدى الطلبة يتطلبها سوق العمل ويهتم بها الطلبة أنفسهم.
  • مدى إسهامها في زيادة وعي الطلبة ورفع مستوى ثقافتهم.
  • مدى إسهامها في تنمية القدرة على التحصيل الذاتي للمعلومات عـن طريق البحث والتقصي الذاتي.

معايير جودة المادة الدراسية

في ضوء ما تقدم يمكن تحديد معايير جودة المادة الدراسية بالآتي:

  1. أن يكون محتواها مسايراً لتطورات العصر وأن تكون محدثة بحيث تتضمن آخر ما تم التوصل إليه في مجالها.
  2. أن تكون المادة الدراسية منظمة بأسلوب يحبه الدارسين ويشجعهم على الدراسة.
  3. أن تتسم الخبرات التي تقدمها بالشمول (معارف، مهارات، قيم).
  4. إن تكون الموضوعات مرتبة ومتدرجة بشكل منطقي من الأسهل إلى الأصعب أو الانتقال من المحسوس إلى المجرد.
  5. أن يلي المحتوى أهداف التعليم.
  6. أن ينال المحتوى رضا الطلاب.
  7. أن يكون واضح الغرض والأهداف.
  8. أن يتجنب التكرار في المعلومات.
  9. عدم التعارض مع تقاليد وعادات المجتمع ومعتقدات التلاميذ.
  10. أن يحتوي علي خبرات وأنشطة مختلفة ومتنوعة تناسب الفروق الفردية بين الطلاب.
  11. أن يناسب المحتوى التعليمي المدة الزمنية للفصل الدراسي.
  12. المساهمة علي مساعدة الطلبة في فهمهم للواقع المحيط.
  13. أن يوفر للطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل  بالإضافة إلي فائدتها للمتعلم والمجتمع.
  14. أن يلائم القدرات الفكرية والمهارية للطلبة.
  15. أن يتأسس على التعلم السابق للطلبة.
  16.  مساعدة المتعلمين علي التعامل مع المشكلات والمواقف جديدة.
  1. جودة المعلمين

إن جودة المعلم من منظور الجودة الشاملة تعنى:

  • جودة تأهيله العلمي والمهني على وفق مفهوم الجودة الشاملة.
  • جودة تأهيله الثقافي وتزويده بثقافة الجودة الشاملة.
  • جودة الخبرات التي يمتلكها.
  • ضرورة إيمان المعلم بفلسفة المنهج المعتمد على مفهوم الجودة الشاملة.
  • وإن المعلم الجيد هو الذي يتميز بالجودة النوعية في أدائه وشخصيته ومعتقداته، واساليبه في التعلم فضلاً عن تميزه بالآتي:
  • الحيوية والنشاط والتفاؤل والمرونة.
  • التعاون والرغبة في العمل مع الفريق.
  • المعرفة الواسعة الدقيقة بالمادة التي يدرسها.
  • المعرفة التامة بالمواصفات التي تسعى إليها المؤسسة التعليمية والعمل علـى تحقيقها.
  • الإلمام بثقافة الجودة، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال عمله.
  • القدرة العالية على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وما هو جديد في مجال الاقتصاد المعرفي.
  • التفاعل الإيجابي مع الطلبة.
  • المرونة في التعامل مع الطلبة وجميع العاملين في المؤسسة التعليمية.
  • التجديد في الأداء والمبادرة في المقترحات.
  • الموضوعية والدقة في العمل.
  • الحرص على استثمار الوقت واختصار الكلفة.
  • التحمس والاندفاع للعمل
  • العدل في أحكامه على جهود الطلبة.
  • القدرة على تنظيم نشاط الطلبة وتوجيههم.
  • القدرة على تشخيص احتياجات الطلبة، ورغباتهم، وحل مشكلاتهم.
  • القدرة على التخطيط للعمل وحل المشكلات.
  • الإيمان بمبدأ التعليم والتعلم العميق.
  • الاهتمام بتطوير نفسه لأن مفهوم الجودة يقتضي أن يكون جميع العـاملين في المؤسسة التعليمية في حالة تطور وتحسن مستمرين.
  • رحابة الصدر في تقبل النقد البناء، والعمل على تطوير قدراته ومهاراته، وتحسينها (حمادات، 2007).
  1. جودة طرائق التدريس

إن جودة التعليم في طرائق التدريس تعني:

  • ابتعادها عن الإلقاء والتلقين لأنهما يتعاملان مع أدنى مستوى من مستويات الإدراك العقلي ولا يوفران تعلماً جيداً بـالمعنى الذي ينشده نظام الجودة الشاملة.
  • إثارتها أفكار الطلبة ودافعيتهم نحو التعلم وذلك للتأسيس إلى مشاركة فعالة بين أطراف العملية التعليمية.
  • اهتمامها بالتفاعل الإيجابي بين المعلم والطالب وبين الطالب والمنهج وبين الطلبة أنفسهم بحيث يكون الطالب المحور فيها.
  • الاهتمام بالمهارات التطبيقية للمعارف والمهارات واستغلالها في المواقف الجديدة.
  • تشجيع ودعم التعلم الذاتي ومساعدة الطلاب في الاعتماد على أنفسهم أثناء التعلم.
  • حسن استثمارها للوقت وتوفير الجهد المبذول والكلفة.
  • توظيف الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة في التعليم بطريقة تتصف بالجودة.

معايير جودة طرائق التدريس

لقد عرف براهام جبس جودة التدريس الصفي بأنها كل ما يؤدي إلى تطوير القدرات الفكرية والخيالية عند الطلاب، وتحسين مستوى الفهم، والاستيعاب لديهم. ومهاراتهم في حل القضايا والمسائل وقدراتهم على توصيل المعلومة بشكل فعال والنظر في الأمور من خلال ما تعلموه في الماضي وما يدرسونه حالياً ولتحقيق هذا لابد من تبني منهاج دراسي يساعد على إثارة غرائز الإبداع والاستفسار والتحليل عند الطلبة وحثهم على الاستقلالية في اختيارهم وطرحهم للآراء الأفكار (Graham Gibs. 1992).

ولكي توصف طرائق التدريس بالجودة يجب أن تتوافر لها المعايير الآتية:

  1. أن تتناسب مع أهداف الجودة وتساهم في تحقيقها.
  2. أن تثير دافعية المتعلمين. وتؤدي إلى تفاعلهم مع المادة.
  3. أن تحظى برضا الطلاب وميولهم.
  4. أن توفر الجهد وتختزل الوقت اللازم للتعلم.
  5. أن تستعمل التقنيات والوسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم بشكل جيد.
  6. أن تتسم بالتنوع ومراعاة طبيعة الأهداف والمادة والمتعلمين، ومتغيرات الموقف التعليمي.
  7. أن توفر تغذية راجعة مستمرة للمدرس والطلبة.
  1. جودة الطلاب

إن جودة الطالب تعني:

  • اندفاعه ورغبته في التعلم، فالطالب الجيد هو الطالب الراغب في التعلم لا لأغراض النجاح فقط بل للتزود بالكفايات المعرفية والأدائية، والأخلاقية الـتي تؤهله للتعامل مع مفردات الحياة، وتوفر له فرص النجاح في سوق العمل بعد تخرجه.
  • قيامه بدور المكتشف بمعنى أن الطالب الجيد هو الطالب الذي يتعلم بالاكتشاف على وفق قدراته العقلية والمهارية.
  • قدرته على التجريب والاستقراء والممارسة العملية.
  • قدرته على التعلم والبحث المستند إلى مشاورة الآخرين والتعاون معهم.
  • قدرته على التعلم بالمناقشة والحوار الهادف، والتفاعل الإيجابي مع المعلم والطلبة.
  • قدرته على استثمار معارفه السابقة في التعلم الجديد، ودمج التعلم الجديد بالتعلم السابق.
  • قدرته على التفكير الناقد والإبداعي.
  • قبوله التطور والتغيير نحو الأفضل.

وفي ضوء ما تقدم فإن معايير جودة الطالب يمكن وصفها بالآتي:

  1. أن يكون مندفعاً نحو التعلم راغباً فيه.
  2. أن يكون قادراً على التعلم بالاكتشاف، والتجريب والمناقشة والبحث والاستقصاء.
  3. أن يكون قادراً على توظيف تعلمه السابق في خدمة التعلم الجديد.
  4. أن يكون قادراً على التفكير الإبداعي والناقد.
  5. أن يكون له دور إيجابي متفاعل في الموقف التعليمي.
  6. أن يكون ساعياً إلى التطور والتغير نحو الأفضل.
  7. ان يكون حريصاً على التجديد والتميز.
  1. جودة المديرين ونظام الإدارة والإنفاق

إن جودة المديرين بوصفهم قادة الجودة الشاملة في المؤسسة التعلمية تعنى:

  • إدراكهم مفهوم الجودة، وهيكل إدارتها في التعليم.
  • قدرتهم على تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في مجال عمل المؤسسة التعليمية.
  • قدرتهم على توفير جميع التسهيلات اللازمة لتطبيق مفهوم الجودة الشاملة.
  • قدرتهم على تمكين العاملين من الابتكار والإبداع على طريق تحقيق أهداف الجودة الشاملة في مؤسساتهم التعليمية.
  • قدرتهم على تطوير كفاياتهم، وتحسين أدائهم بشكل مستمر.
  • نشر التعاون والمحبة بين أعضاء المؤسسة التعليمية.
  • تشديدهم على منع حدوث الأخطاء والعيوب قبل وقوعها.
  • نجاحهم في خلق ثقافة الجودة. وحفز العاملين على تبنيها.
  • قدرتهم على وضع الخطط الدقيقة المرنة التي تكفل تحقيق المواصفات المطلوبة التي تعبر عن توقعات الطلبة والمجتمع.
  • قدرتهم على المراقبة المستمرة لأهداف العملية التعليمية ومدخلاتها الأخرى وعملياتها وتقويمها.

أما جودة النظام الإداري فتعني:

  1. مرونته ووضوحه.
  2. فاعليته في تحقيق أهداف الجودة.
  3. مواكبته كافة المتغيرات والتحولات التي تحصل في الحياة.
  4. خضوعه للتقويم المستمر والتغيير والتطور تبعاً للحاجة لأن المؤسسة التعليمية في ظل مفهوم الجودة في عالم سريع التغير والتطور ولا يمكن أن تكون المؤسسة في منأى عن تغيراته وتطوره.

أما جودة الإنفاق بوصفه مدخلاً من مدخلات النظام التعليمي فتعني:

  1. الدقة في تحديد المال اللازم علي الانفاق في البرامج التعليمية.
  2. توفير الأموال التي تم تقديرها.
  3. تحديد معايير وضوابط الإنفاق لأن الإهدار والفساد في الإنفاق يناقض معايير الجودة.
  4. إجراء موازنة بين الأموال التي تنفق والمردود المتوقع من العملية التعليمية بنوعيه قصير المدى، وبعيد المدى.
  1. جودة المباني والتجهيزات

إن جودة المباني تعني:

  • حداثتها وصلاحيتها.
  • سعتها وجماها.
  • نظافتها وتوافر أماكن الراحة فيها.
  • حسن تهويتها وإضاءتها.
  • حسن تصميمها ومعالجتها عوامل الضوضاء.
  • توافر عناصر السلامة والأمان والصحة فيها.

أما جودة التجهيزات فتعني:

  • حداثتها وصلاحيتها للاستعمال.
  • كفايتها وحسن تنظيمها.
  • سهولة استخدامها.
  • ملاءمتها لأغراض التعلم في ظل مفهوم الجودة.
  • متانتها وتوافر شروط السلامة فيها.
  • حسن خزنها وإدامتها.
  • ملاءمتها قدرات الطلبة المهارية والعقلية.

ملخص تطبيق الجودة الشاملة في التعليم

وفي ضوء ما سبق يمكننا القول بأن تطبيق وتنظيم العمل داخل المؤسسات التعليمية بمفهوم الجودة الشاملة يعتمد علي:

  1. تأسيس نظام لضمان الجودة في التعليم داخل المؤسسات التعليمية في كافة مراحلها.
  2. وضع نظام لمراقبة العناصر التي تؤثر في جودة التعليم والتعلم لضمان جودتها.
  3. دراسة مكونات وعناصر النظام التعليمي علي الواقع لملاحظة جوانب القوة والضعف فيها.
  4. وضع نظام لمتابعة حالات الفشل ومعرفة أسبابها الجذرية.
  5. تحديد المدخلات التي بها حاجة إلى تعديل أو تحسين وإجراء التعديـلات والتحسينات اللازمة عليها.
  6. وضع نظام تواصل فعال بين أطراف العملية التعليمية وأن يكون مجلس الجـودة في المؤسسة التعليمية على علم تام بكل ما يجري في المؤسسة.
  7. تشكيل فرق عمل لمتابعة الخريجين وتقييم أدائهم، ووضع آلية لعمل تلك الفرق.
  8. اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة مستوى رضا المستفيدين من الخدمة التعليمية عنها.
  9. اتخاذ قرارات سريعة لعلاج أي فشل أو قصور عن معايير جودة التعليم.
  10. تأكد المؤسسة التعليمية من أن جميع مخرجاتها كانت مطابقة لمواصفات الجودة التي التزمت بها.
  11. استفادة المؤسسة من نتائج المتابعة كتغذية راجعة وتعديل المسار في ضوئها.
  12. إشراك جميع العاملين في المؤسسة التعليمية في عملية التصحيح، والتطوير والتحسين والاستفادة من الآراء والمقترحات الجيدة.
  13. تحديد طبيعة عمل مكوناتها الداخلية كالإداريين والمدرسين والطلاب، وتحديد المسؤوليات والأعمال التي يقوم بها كل مكون.
  14. تحديد دور المكونات الخارجية كالقوانين والعادات والتقاليد التي يمكن أن تؤثر في سير العملية التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى