قصص مصورة قصيرة للأطفال – الجزء الأول
مجموعة متنوعة من القصص المصورة القصيرة للأطفال ذات أهداف تربوية جميلة داخل قصة مسلية وممتعة يتعلم الأطفال من خلالها الحكمة والأخلاق الحميدة في أسلوب تربوي قصصي مميز.
جدول المحتويات
قصة الأرنب المغرور
في يوم من الأيام قال أرنب لأصدقائه مفتخراً: أنا أسرع حيوان في الغابة؛ لا يستطيع أحد أن يسبقني.
في تلك اللحظة مرت سلحفاة بالقرب منه، وهو يشير إليها بيده: هذه أبطأ حيوان في الغابة.
استدارت السلحفاة إليه، وقالت: حتى لو كنت سريعاً مثل الريح يمكنني أن أسبقك.
فقال الأرنب ساخراً منها: كيف تسبقين أسرع حيوان في الغابة؟!
قالت السلحفاة متحدية الأرنب: أنا متأكدة من أنني سأسبقك، فقال الأرنب: حسناً، لنتسابق بحضور بقية الحيوانات.
اتفقت السلحفاة، والأرنب على تحديد اليوم، ومسار السباق، فانتشر الخبر بين حيوانات الغابة انتشاراً واسعاً.
في اليوم الموعود وقف الأرنب والسلحفاة عند خط الانطلاق بحضور الحيوانات التي جاءت لمشاهدة السباق.
جري الأرنب بسرعة كبيرة، مخلفاً السلحفاة وراءه، وفي وقت قصير اقترب من خط الوصول.
قبل أن يصل الأرنب إلى خط النهاية قال: على أن أرتاح قليلاً، فاستلقي في ظل شجرة، فغلبه النوم.
بينما واصلت السلحفاة سيرها حتى وصلت إلى خط النهاية قبله.
استيقظ الأرنب، فواصل سيره نحو خط النهاية.
فلما وصل وجد بقية الحيوانات تهنئ السلحفاة بالفوز.
الأسئلة:
- لماذا خسر الأرنب في سباقه مع السلحفاة؟
- لماذا ربحت السلحفاة في سباقها مع الأرنب؟
- ما هو الحيوان المغرور؟ الأرنب، أم السلحفاة؟
قصة الأسد والفأر
في يوم من الأيام كان أسد نائماً في عرينه، فدخل عليه فأر صغير، وتسلق جسده، وتوغل في لبدته، وصعب عليه الخروج منها.
استيقظ الأسد منزعجاً من حركات الفأر، وزأر بقوة، فخاف الفأر من زئيره، وتوقف عن القفز والحركة.
مشط الأسد لبدته بمخالبه القوية، فسقط الفأر على الأرض، وهو يرتعش من الخوف.
فقال للأسد: أنا أسف، يا سيدي، لم أتعمد إزعاجك؛ أرجوك ألا تقتلني.
فأجابه الأسد: كيف لا أقتلك، وقد أزعجتني بحركاتك، وطردت النوم من عيني؟!
فقال الفأر، وهو يرتجف من الخوف: إن عفوت عني سأساعدك في يوم من الأيام.
انفجر الأسد ضاحكاً من كلام الفأر، وقال له: أنا أحتاج إلى مساعدة حيوان ضعيف مثلك؟!
ثم قال: حسنا، ما دمت قد عرضت على مساعدتك، فسأطلق سراحك.
هرع الفأر إلى جحره، وهو يحمد الله علي نجاته.
وفي يوم من الأيام بينما كان الفأر يتجول في الغابة سمع زئير الأسد، فتوجه نحوه، فلما كان على مقربة منه، وجده يتخبط في شبكة صياد.
نظر الأسد إلي الفأر، وقال له مستعطفاً: أرجوك، يا صديقي، أن تساعدني على التخلص من هذه الشبكة اللعينة.
أسرع الفأر إليه، وهو يقول: حسناً، لقد وعدتك من قبل بالمساعدة، رغم أنك سخرت مني.
بدأ الفأر يقضم حبال الشبكة بأنيابه الحادة حتى قطعها، فأصبح الأسد حراً طليقاً، فشكر الفأر على مساعدته.
الأسئلة:
- متي استيقظ الأسد من نومه؟
- لماذا انفجر الأسد ضاحكاً؟
- كيف ساعد الفأر الأسد؟
قصة الأصدقاء الثلاثة
كان يعيش في إحدى الغابات ثلاثة أصدقاء: غزالة رشيقة، وسلحفاة قوية، وطائر ذكي.
خرجت الغزالة ذات يوم تبحث عن العشب، فوقعت في شبكة صياد، فتأخرت عن العودة.
خرج الطائر الذكي يبحث عنها، فوجدها تتخبط في خيوط شبكة صياد.
عاد الطائر الذكي مسرعاً إلى السلحفاة، وطلب منها أن تساعده على تخليص الغزالة من الشبكة، فذهبت معه.
بدأت السلحفاة تقطع خيوط الشبكة، بينما بدأ الطائر الذكي يحلق في الجو ليرصد الصياد.
عرف الطائر الذكي مكان الصياد، فذهب إليه، وأخذ يحوم حوله ليشغله عن العودة إلى المكان، الذي نصبت فيه الشبكة.
أسرعت السلحفاة في تخليص الغزالة، فهربت بسرعة، ولكن السلحفاة لم تستطع الهروب بسرعة.
عرف الصياد أن السلحفاة هي التي قطعت خيوط الشبكة، فعلقها في جذع شجرة عقاباً لها على ما فعلت.
علمت الغزالة بما وقع لصديقتها السلحفاة، فقالت للطائر الذكي: يجب علينا مساعدة صديقتنا، فقال لها: اظهري للصياد لكي يطاردك، بينما أقوم أنا بفك رباطها.
خلص الطائر الذكي السلحفاة فأسرعت إلى الغطس في غدير كان بالقرب منها، وابتعدت الغزالة عن الصياد، وحط الطائر علي غصن شجرة ينظر إلى صديقتيه، وهو فرح بنجاتهما.
الأسئلة:
- من خلص الغزالة من شبكة الصياد؟
- ومن خلص السلحفاة؟
- ماذا استفدت من هذه القصة؟
قصة الحمامة والنملة
في يوم من الأيام شعرت نملة بالحرارة، والعطش الشديد، فقالت: لا شيء أفضل من شرب مياه الوادي، فذهبت لتشرب منه.
لما اقتربت من حافة الوادي سقطت في الماء (اشلق)، فبدأت تصرخ قائلة: ساعدوني، ساعدوني.
سمعتها حمامة كانت في عشها، فأخذت ورقة بمنقارها، ورمتها في الماء بالقرب من النملة.
تمسكت النملة بالورقة، فنجت من الغرق، وشكرت الحمامة على المساعدة.
ومنذ ذلك الحين أصبحتا صديقتين.
وبعد مرور عدة أيام أتي صياد إلي الغابة ليصيد، فلما رأي الحمامة جاثمة في عشها فرح.
بدأ الصياد يقترب من عش الحمامة شيئاً فشيئاً، وبدأ في نصب شبكة ليصيدها.
رأته النملة فخافت على صديقتها الحمامة، وقالت: يجب على أن أساعد صديقتي.
عندما كان الصياد منشغلاً بنصب شبكته توجهت النملة نحوه بسرعة، فلما وصلت إلى قدمه اليسرى عضتها بشدة.
صرخ الصياد من شدة الألم، فاستيقظت الحمامة، وأطلت من عشها، فرأت الشبكة، والصياد ساقطاً على الأرض.
طارت الحمامة، ونجت من شبكة الصياد، بينما صعدت النملة علي غصن الشجرة، وابتعدت عن الصياد، الذي بقي يلوم نفسه.
الأسئلة:
- لماذا ذهبت النملة إلي الوادي؟
- كيف أنقذتها الحمامة من الغرق؟
- كيف أنقذت النملة صديقتها من شبكة الصياد؟
تابع قراءة المزيد من القصص المصورة القصيرة للأطفال والكثير من الحكايات الممتعة والمسلية في الجزء الثاني من هنا