قصة كتكوت الأحمق والبلوط – قصص للصغار

قصة كتكوت الأحمق والبلوط هي قصة أطفال قصيرة بالصور في أسلوب سهل وفصيح تعلم الأطفال الصغيرة الحذر من الشائعات وعدم الثقة في الأعداء.

كتكوت الساذج

في أحد الأيام كان كتكوت يفتش بين ما يجده على الأرض من حب. فجأة سقطت من شجرة البلوط بلوطة ووقعت – طق – على رأسه.

صوصو كتكوت وصاح: ((السماء تسقط! الأحسن أن أذهب لأخبر الملك.))

وأسرع يركض بكل قوته.

رأته الدجاجة دجدج يركض فقاقت وقالت

كتكوت الأحمق تقع علي رأسه بلوطة فيظن أن السماء تسقط

((ما لك تركض؟))

– ((آه، يا دجدج! السماء تسقط! أنا ذاهب لأخبر الملك.))

قاقت دجدج قائلة: ((هذا أمر خطير! الأحسن أن أذهب أنا أيضا.)) وانطلقا يركضان معا.

رآهما الديك كوكو يركضان فصاح قائلًا

كتكوت الأحمق يجري ويخبر الدجاجة بأن السماء تسقط

((ما الحكاية؟))

صوصو كتكوت قائلًا: ((آه، يا كوكو! السماء تسقط! نحن ذاهبان لنخبر الملك.))

صاح الديك كوكو: ((هذا أمر خطير! الأحسن أن أذهب معكما أنا أيضا.))

يسأل ديك كتكوت والدجاجة ما الأمر فيخبروا أن السماء تسقط

وهكذا انطلق كتكوت ودجدج وكوكو يركضون ليخبروا الملك.

رأتهم البطة بطوطة وابنها بطبط يركضون صاحت بطوطة

تسأل البطة باقي الطيور لماذا يجرون

((ما لكم تركضون؟))

صوصو كتكوت قائلا: ((آه، يا بطوطة ويا بطبط! السماء تسقط! نحن ذاهبون لنخبر الملك.))

بطبطت بطوطة قائلة: ((هذا شيء خطير! الأحسن أن نذهب معكم نحن أيضا.))

تخبر الطيور البطة بأن السماء تسقط

هكذا انطلق كتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط يركضون ليخبروا الملك أن السماء تسقط.

رأتهم الوزة ويزو يركضون، فقاقت قائلة

تجري البطة مع باقي الطيور ويقابلوا الوزة

((ما لكم تركضون؟))

صوصو كتكوت قائلًا: ((آه يا ويزو! السماء تسقط! نحن ذاهبون لنخبر الملك.))

شهقت ويزو وقالت: ((يا لطيف! الأحسن أن أذهب معكم أنا أيضا.))

وهكذا انطلقوا كلهم يركضون ليخبروا الملك أن السماء تسقط.

رآهم الديك الرومي حبش يركضون، فكركر قائلًا

تسأل الوزة كتكوت الأحمق وباقي الطيور عن سبب جريهم فيخبروها

((ما الحكاية؟))

صوصو كتكوت قائلًا: ((آه، يا حبش! السماء تسقط! ونحن ذاهبون لنخبر الملك.))

كركر حبش وقال: ((يا لطيف! هذا شيء مخيف! الأحسن أن أذهب معكم أنا أيضا.))

ينضم حبش مع كتكتوت الأحمق وباقي الطيور للذهاب للملك

الثعلب المحتال

وهكذا انطلق كتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط وويزو وحبش. انطلقوا يركضون ليخبروا الملك أن السماء تسقط.

رآهم الثعلب المحتال ثعلوب فقال

يري الثعلب المحتال الطيور تجري وتريد الذهاب للملك

((ما لكم تركضون؟ وإلى أين أنتم ذاهبون؟))

صوصو كتكوت قائلًا: ((آه، يا ثعلوب! السماء تسقط! ونحن ذاهبون لنخبر الملك.))

ابتسم الثعلب المحتال ثعلوب ابتسامة ساخرة، وخطرت له خطة ماكرة، وقال

يسخر ثعلب المحتال من غباء كتكوت الأحمق ويضع خطة خبيثة وماكرة

((اتبعوني يا أصدقائي الطيور. أنا أخذكم إلى الملك بلا تأخير.))

وهكذا مشى كتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط وويزو وحبش وراء ثعلوب. وثعلوب أخذهم إلى….

يضل الثعلب المحتال كتكوت الأحمق ويأخذهم إلي بيته

بيته. وهناك كانت زوجته وأولاده ينتظرون ليتناولوا طعام العشاء.

تلك كانت نهاية كتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط وويزو وحبش.

ولم يعرف الملك أبدا أن السماء كانت تسقط.

يأكل الثعلب المحتال وزوجته كتكتوت الأحمق وباقي الطيور والملك لم يعرف بأن السماء كانت تسقط

المصدر
قصة كتكوت وحبة البلوط - الحكايات المحبوبة الأولي - د. ألبير مطلق - مكتبة لبنان ناشرون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى