مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال أسباب وعلاج دليل شامل
دليل شامل للتعرف علي مفهوم التبول اللاإرادي عند الأطفال أسبابه وعلاجه
التبول اللاإرادي عند الأطفال مشكلة تسبب التلويث الذي يحصل للثياب والفراش ويسبب الرائحة الكريهة التي يتأذي منها الطفل ووالده، والأهم من ذلك ما يشعر به الطفل من حرج ومن انكسار، وما يشعر به من ضعف الثقة بالنفس، ويمكن لهذه المشكلة أن تترك في شخصية الطفل جرحاً غائراً، ولاسيما إذا عرف زملاءه في المدرسة ذلك، أو عرف أصدقاؤه وأقرباؤه، ولهذا يجب علي الأبوين محاولة علاج هذه المشكلة بالحكمة والمعاملة صحيحة.
جدول المحتويات
كما تثير هذه المشكلة قلق الآباء، فيعاقب الطفل أقسي العقوبة، مما قد يتسبب في تعقيد المشكلة وصعوبة التغلب عليها، ويصاحب هذه المشكلة أحياناً تدهور في الحالة العصبية للطفل واضطرابات النوم، وبعض أمراض الكلام.
تعريف التبول اللاإرادي عند الأطفال
يقصد بالتبول اللاإرادي عند الأطفال تكرار نزول البول لاإرادياً في الفراش من قبل الطفل في سن الرابعة فما فوق. ويمكن تعريفه أيضا بأنه عدم قدرة الطفل علي الامساك أو التحكم في التبول في سن يتوقع فيه من الطفل التعود علي التحكم في ضبط جهازه البولي.
والتبول اللاإرادي يشير إلي عدم قدرة الطفل علي التحكم في عمليات المثانة وعدم قدرته علي الامساك حتي يذهب إلي الحمام ثم إفراغ المثانة بشكل إرادي. ويري بيلر أن التبول اللاإرادي عند الأطفال حالة من التفريغ اللاإرادي للمثانة ليلاً عند طفل يزيد عمره عن ثلاث سنوات ونصف بمعدل لا يقل عن مرتين في الأسبوع من غير أن تظهر عنده أسباب عضوية واضحة.
انتشار التبول اللاإرادي عند الأطفال
تشير الدراسات علي أن ابن الثمانية عشر شهراً يكون قابلاً للتدريب علي التحكم بنفسه في الذهاب إلي الحمام، وغالب الأطفال يتحكمون بأنفسهم في أخر السنة الثالثة، ولا نستطيع أن نقول أن الطفل يعاني من مشكلة التبول اللاإرادي إلا إذا تجاوز سن الرابعة، وتشير الدراسات أيضاً أن واحداً من بين كل أربعة أطفال عاني من التبول اللاإرادي بعد سن الرابعة إلي الثامنة، وبعد هذه السن تنخفض هذه النسبة إلي 2% فقط لدي صغار الراشدين، ومن الجدير بالذكر أن وجود هذه المشكلة لدي الذكور أكثر من وجودها لدي الإناث.
وتقل معدلات حالات التبول اللاإرادي عند الأطفال بتقدم العمر حيث ينتشر بنسبة 82% في سن عامين، ونسبة 49% لثلاث سنوات، 26% لأربع سنوات، 7% لخمس سنوات ويستطيع معظم الأطفال أن يتحكموا في المثانة بدخولهم المدرسة، عدا الذين توجد لديهم مشكلات جسمية أو نفسية تستوجب العلاج.
وتختلف الشكوي من التبول اللاإرادي عند الأطفال وفقاً لاختلاف المستويات الاجتماعية والثقافية واللإقتصادية وطبقاً لأساليب التدريب علي الإخراج ومدي رفض أو قبول الاضطراب.
أشكال التبول اللاإرادي عند الأطفال
ويعتبر أهم وأبرز أشكال التبول اللاإرادي لدي الأطفال هو
التبول اللاإرادي منذ المولد
فمنذ ولادة الطفل لا يتمكن من ضبط التبول، ربما لعدم الوصول إلي مرحلة من النضج العضوي. وهذا النوع أكثر انتشاراً بين الأطفال وتصل نسبته إلي 86% تقريباً في المتوسط بين حالات التبول اللاإرادي. ويساهم العامل النفسي بدور ضئيل في ظهور هذا النوع بالنسبة للعوامل العضوية.
التبول اللاإرادي الانتكاسي (المؤقت)
وفي هذا النوع نجد الطفل يصل في مرحلة من عمره إلي التحكم في عملية التبول بشكل جيد جداً وذلك لفترة ربما ستة أشهر أو سنة مثلاً بعدها يعود للتبول اللاإرادي، وتتراوح نسبة إنتشار هذا النوع بين 2,5% 5% من حالات التبول اللاإرادي.
التبول اللاإرادي الليل – نهاري
وتطلق هذه التسمية علي الأطفال الذين يتبولون لا إرادياً في الليل وأيضاً في النهار، وتصل نسبة حالات هذا النوع إلي ما يقرب من ثلث حالات التبول اللاإرادي.
التبول اللاإرادي الليلي
تطلق هذه التسمية علي الأطفال الذين يتبولون لا إرادياً في الليل، وأغلب الأطفال من هذا النوع يحلمون أنهم وسط بانيو أو بحر وربما يحلمون بأنهم داخل دورة مياه يمارسون التبول بطريقة عادية. وتصل نسبة حالات التبول اللاإرادي الليلي إلي ما يقرب من ثلثي حالات التبول اللاإرادي عموماً (66%) تقريباً
التبول اللاإرادي النهاري
وتطلق هذه التسمية علي الأطفال الذين يتبولون لا إرادياً في النهار أو خلال ساعات اليقظة
التبول اللاإرادي المرافق للأحداث
ويحدث لدي بعض الأطفال في مناسبات محددة، مثل الامتحانات أو سفر الأب بدون وجود الطفل معه أو الاحتفال بعيد ميلاده أخيه الأصغر.
إقرأ أيضا:
- دور المعلم في التربية الحديثة للأجيال؟
- ما أسباب كره الطلاب في المدرسة؟
- أهمية علم النفس التربوي في التعليم
التشخيص
أورد الدليل التشخيصي الاحصائي للأمراض النفسية في طبعته الرابعة أهم السمات البارزة لتشخيص الطفل بالتبول اللاإرادي:
- التخلص المتكرر من البول في الفراش أو الملابس (سواء كان ذلك لاإرادياً أو مقصوداً).
- أن يتكرر الحدث مرتين أسبوعياً لمدة 3 شهور متتالية علي الأقل.
- التأثير علي العلاقات الاجتماعية والدراسية (العمل).
- يكون العمر 5 سنوات علي الأقل.
- لا يكون الاضطراب بسبب الادوية المدرة للبول أو نوبات صرع أو عدم القدرة علي التحكم في الأعصاب أو التهابات في مجري البول أو بسبب مرض السكر.
أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال
أسباب عضوية فسيولوجية
قد يكون سبب التبول اللاإرادي عضوياً، وهذه الأسباب قليلة الانتشار وقد لا تشكل أكثر من 5% من بين الأسباب التي يتحدث عنها الأطباء والتربويون. ولعل أهم الأسباب العضوية المسئولة عن التبول اللاإرادي هي:
- التهاب حوض الكلية، التهاب المثانة أو التهاب الحالب، أو حصوات الكلي والمثانة، ضعف صمامات المثانة، صغر حجم المثانة، وجود طفيليات كالاسكارس والانكلستوما والبلهارسيا.
- عدم نضج الجهاز العصبي المستقل المسئول عن التحكم في التبول
- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية وهي تؤدي إلي صعوبة في التنفس أثناء النوم مما يؤدي إلي الإجهاد وعدم الراحة والاستغراق في النوم مما يؤدي إلي تفريغ المثانة أثناء هذا الاستغراق.
- الحالة العضوية العامة كالانهاك العصبي وفقر الدم ونقص الفيتامينات مما يؤدي إلي عدم السيطرة علي عضلات المثانة.
- عدم كفاية التدفئة وشرب كمية كبيرة من السوائل قبل النوم.
أسباب وراثية
للوراثة دور مهم في التبول حيث يشير بعض الدراسات إلي أن أباء الأطفال المتبولين لاإرادياً، كانت هذه المشكلة موجودة لديهم حين كانواً صغاراً بما يقارب ثلاثة أضعاف حالات التبول الموجوة بين آباء الأطفال غير المتبولين.
أسباب نفسية
يخطئ كثيرون من الأباء حينما يسرفون علي أنفسهم وعلي أطفالهم في كثرة الأوامر والنواهي، وممارسة الضغوط علي أطفالهم واستخدام العقوبة البدنية أو النفسية بشئ من الفظاظة، والغلظة. وقد يؤدي ذلك إلي عكس ما يتوقع الأباء. حيث أن للعوامل النفسية دور مؤثر جداً في معاناة الطفل من هذه المشكلة، وهذه العوامل عديدة، منها:
- ميل الوالدين إلي القسوة في تربية الطفل والشدة في استخدام العقوبة
- الشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس
- محاولة الطفل جذب إهتمام الوالدين إليه وخصوصاً إذا حدث ما يحول اهتمامهما عنه مثل وصول مولود جديد
- محاولة الطفل إثارة أبيه وأمه اللذين يميلان إلي السيطرة والتحكم في تصرفاته فيجد لذة لاشعورية عندما يقوم بممارسة هذه اللعبة المسلية التي يتضايق منها الوالدين
- بعد شفاء الطفل من أحد الأمراض الذي يكون فيه الطفل محور اهتمام أهله، فقد يشعر الطفل بإختفاء مفاجئ للاهتمام الأهل بعد شفائه فيحاول الطفل جذب الاهتمام بمختلف الطرق والوسائل ومنها التبول اللاإرادي.
- خوف الطفل من التهديد أو من الظلام أو من القصص المزعجة أو من الحيوانات.
- قد يكون اعتماد الطفل المفرط علي أمه والالتجاء إليها، يجعل من التبول الإرادي دفاع لاشعوري يطلب فيه الطفل من أمه الاهتمام الشديد وتعوده علي تحقيق جميع طلباته.
أسباب تربوية واجتماعية مساعدة
- تقصير الوالدين في تدريب الطفل علي ضبط الإخراج، أو عجزهما في إكسابه هذه العادة، مع عدم مبالاتهما بمراقبة الطفل وإيقاظه ليلاً في الأوقات المناسبة لقضاء حاجته وإرشاده إلي مكان الحمام.
- الاهتمام البالغ في التدريب علي النظافة وضبط الإخراج واتباع أساليب غير تربوية (الضرب -الحرمان – السخرية) من أجل ضبط التبول.
- التساهل مع الطفل وحمايته أو الصمت عندما يحدث التبول اللاإرادي مما قد يفسره الطفل علي أنه إهمال أو إقرار لهذه العادة السيئة.
- وجود دورة المياه خارج المنزل أو في دور أسفل أو يكون الطريق إليها مظلماً فلا يتشجع الطفل علي الانتقال إليها خاصة في الليالي الباردة، وتبدأ عادة التبول اللاإرادي ثم تستمر مع الطفل.
الأثار المترتبة علي التبول اللاإرادي عند الأطفال
- الشعور بالنقص (وعدم الثقة) واليأس.
- الشعور بالخوف والقلق.
- شعور الطفل بالخجل والذنب
- الميل للبكاء كثيراً والشعور بالإكتئاب.
- الميل للعزلة الاجتماعية.
- تجنب الاشتراك في الأنشطة.
- الميل للبقاء في المنزل تجنباً لأي ظروف تحدث فيها المشكلة خاصة إن كان التبول اللاإرادي نهاراً.
- انخفاض في التحصيل الدراسي.
- اضطرابات الكلان مثل اللجلجة.
- قضم الأضافر أو مص الأصابع.
- ميل الطفل إلي السلوك العدواني وما يلازمه من أفعال التخريب والعناد والغضب.
- مقاومة الذهاب إلي المدرسة
وما يزيد الأمر تعقيداً بالنسبة للطفل أن الأهل يعتبرون المسألة بالنسبة لهم مشكلة. وهم لا ينفكون يفتشون لها عن حل، فيعرضون الأمر علي الجيران، أو الأطباء ، أو المتهمين بالأمور النفسية والتربوية. فيشعر الطفل إزاء ذلك بعقدة الذنب،إلي جانب ما يعانيه من مشاعر أخري، فهو يعتقد أنه وضع أهله في أزمة ربما هم بغني عنها. ومن أكثر ما يهدد صحة الطفل النفسية “الشعوربأنه أصبح طفلاً لا يرغب فيه أحد من الأباء، أو يعتقد أنه قد أصبح طفلا منبوذاً”. ويتحمل الأهل في كل ذلك كامل المسئولية، علي استمرار التبول اللاإرادي، والنتائج المترتبة عليه.
علاج التبول اللاإراداي عند الأطفال
العلاج الأسري
وذلك باتباع فنيات العلاج الأسري التي تساعد الوالدين علي تقبل وتفهم اضطراب ابنهم، وتعلم أساليب معاملته الصحيحة، وعدم إهانته أمام أخوته أو أمام الأخرين. وكذلك يجب عدم تخويف الطفل أو عقابه أو تأنيبه وأن توفر له جواً من الحب ومن الأمان. وذلك بتجنب الصراعات بين الوالدين أو بين الأخوة، وعدم التفرقة بينه وبين اخوته في المعاملة.
يجب علي الأسرة عدم استخدام الضرب، والشدة أو إشعار الطفل بالخزي. والاهتمام بتعريف الأسرة أن هذا الأمر عبارة عن عرض سوف يختفي. كما أن تشجيع الطفل من قبل الأسرة ومنحها المكافآت له عند احتفاظه بنفسه نظيفاً لها أثر جيد علي اختفاء العرض. والاهتمام بلفت نظر الأسرة لتأثير المشاكل الأسرية والعلاقة بين الزوجين والأحداث العائلية علي ذلك الأمر.
امتناع الطفل عن شرب السوائل ليلاً
أهمية امتناع الطفل عن شرب السوائل قبل الذهاب إلي النوم بثلاث ساعات علي الأقل. ولا سيما السوائل التي تساعد علي إدرار البول مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
التحدث مع الطفل (خفض القلق)
أحياناً يكف الطفل عن التبول في فراشه مدة من الزمن، ثم يعود إليه، وفي هذه الحالة من المفيد جداً أن نتعرف علي أسباب ذلك. وفي الغالب يكون هناك حادث معين أثار لدي الطفل درجة عالية من القلق والتوتر والخوف. وذلك مثل حدوث شجار بين الأبوين أو قدوم مولود جديد للأسرة فانشغلت به عن غيره.
إن معرفة السبب تساعد علي العلاج، وقد يكون من المفيد جداً جلوس الأم مع الطفل قبل النوم مدة عشرة دقائق والتحدث إليه بحديث مطمئن ومشجع ومفرح. وحديث الأهل مع طفلهم قد يكون ذات أهمية في معالجة مشكلة التبول اللاإرادي.
استحسان قرب الحمام من غرفة الطفل
إذا كان الحمام بعيداً عن غرفة الطفل، فإن هناك احتمالاً في أن يخاف الطفل من الذهاب إليه ليلاً. ومن ثم فإن من المستحسن الإبقاء علي ضوء خافت في غرفة الطفل وفي الطريق الموصل إلي الحمام، إن الخوف من الحركة في الظلام ليلاً أمر شائع جداً بين الأطفال.
الحذر من الإمساك
علي الأهل ملاحظة طفلهم وعدم التأكد من وجود إمساك لديه. وذلك لأن الإمساك يجعل حجم البول المتجمع في المثانة قليلاً، وهذا يؤدي إلي زيادة رغبة الطفل في البول المتكرر.
إيقاظ الطفل بعد نومه
يجب علي الأم بذل الجهد في تدريب الطفل علي الاستيقاظ ليلاً، وقد يكون من المناسب إيقاظ الطفل بعد ساعتين من نومه ليذهب إلي الحمام. وإذا أمكن إيقاظه بعد ثلاث ساعات من الاستيقاظ الأول، فهذا شئ جيد إلي أن يتعود الطفل علي الاستيقاظ بشكل منفرد. وعندما يصبح الطفل مميز يمكن أن يستخدم ساعة المنبه لمساعدته علي الاستيقاظ ليلاً بمفرده حسب الوقت المناسب.
المكافأة والعقوبة (لوحة النجوم)
إستخدام الثواب والعقاب من الأمور الهامة في تخلي الطفل عن العادات السيئة. ويمكن للأم إستخدام هذه الثواب والعقاب عن طريق منح الطفل نجمة في كل مرة يظل فيها الفراش جاف. وإذا مضي علي عدم تبوله أسبوعان، منحته عشرين نجمة أو نقطة أو علامة، وتجمع هذه النجوم أو النقاط كل شهر. ويعطي في مقابلها جائزة مناسبة ومحفزة، أيضاً يمكن استخدام العقوبة. وإن ابن التاسعة قد يعاقب بأن يأخذ ما تبلل من ملابسه ومن الشراشف إلي الغسالة، ليقوم هو بغسلها. وقد يتم عقاب الطفل بخصم جزء من المصروف الأسبوعي في كل مرة يبلل فيها الفراش. وقد يحرم من الخروج مع أصدقائه. المهم أن يدرك أن التقصير في معالجة هذه المشكلة، له مقابل، وعليه عقوبة.
طريقة الجلوس والوسادة
يتم استخدام طريقة الجلوس والوسادة في علاج التبول اللاإرادي للأطفال الذين في عمر المدرسة. باستخدام جهاز يتكون من وسادة رقيقة خاصة للتدريب، توضع فوق سرير الطفل وتحت الطفل مباشرة، وعندما ينزل عليها البول تغلق دائرة كهربائية، فيضاء مصباح ويضرب جرس ويستيقظ الطفل، ويتوقف عن التبول. ويستمر الجهاز لفترة حتي يستطيع الطفل أن يسطير علي عملية التبول. ومن الضروري أن يصاحب استخدام هذا الجهاز إشراف إخصائي متمرس في العلاج النفسي.
العلاج النفسي التحليلي
من خلال استخدام التحليل النفسي يتم التشخيص من خلال اللعب والرسم واختبار تفهم الموضوع للأطفال CAT لمعرفة الصراعات والمشكلات التي يعاني منها الطفل، ومساعدته في التعبير التلقائي من الانفعالات والمشاعر وحل الصراعات.
العلاج الطبي (استشارة طبيب متخصص)
في حالة الأطفال الذين ليس لديهم القدرة علي التحكم في العضلات القابضة عندئذ لابد من علاجهم عن طريق استشارة الطبيب. حيث ذكرنا أن من أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال وجود بعض الامراض العضوية لدي الطفل. ولهذا فإن من المهم استشارة طبيب متخصص في ذلك، ولاسيما عند إخفاق كل المحاولات التي ذكرناها.
المراجع
- أ.د. عبد الكريم بكار، مشكلات الأطفال تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات، دار وجوه للنشر والتوزيع، 2011
- د. أحمد علي بديوي، طفلك ومشكلاته النفسية التشخيص والعلاج، سلسلة سفير التربوية، وحدة ثقافة الطفل بشركة سفير، 2014
- أ.د. أحمد محمد الزعبي، الأمراض النفسية والمشكلات السلوكية والدراسية عند الأطفال، دار زهران للنشر والتوزيع، 2013
- أ.د. عماد محمد مخيمر ود. هبة محمد علي، المشكلات النفسية للأطفال بين عوامل الخطورة وطرق الوقاية والعلاج، مكتبة الأنجلوا المصرية، 2006
- Bedwetting – Symptoms and causes – Mayo Clinic