قصة سامر والعملاق – قصص للصغار
قصة سامر والعملاق من أشهر قصص الأطفال بالصور تدور أحداثها حول البطل سامر ونبتة الفاصوليا السحرية وعملاق القلعة.
جدول المحتويات
حبوب النبتة سحرية
في قديم الزمان كان فتي اسمه سامر يعيش مع أمه. كان سامر وأمه فقيرين جدا. في أحد الأيام قالت الأم: ((اسمع يا سامر، علينا أن نبيع بقرتنا – ما من حل آخر.))
هكذا أخذ سامر البقرة إلى السوق.
في الطريق إلى السوق، التقي سامر سيدة لا يعرفها.
قالت السيدة: ((أعطيك خمس حبات فاصوليا ثمناً لهذه البقرة. خذها. هذه حبات سحرية))
قال سامر: ((قبلت!)) لكن عندما عاد إلي البيت غضبت أمه وصاحت: ((خمس حبات فاصوليا مقابل بقرة!))
ورمت حبات الفاصوليا من الشباك.
ليلاً أخذت نبتة فاصوليا تنمو في الحديقة. ظلت النبتة تنمو وتنمو طول الليل وترتفع في السماء حتى اختفي أعلاها في الفضاء.
في صباح اليوم التالي، رأي سامر النبتة العملاقة، وأسرع يتسلقها. ظل يتسلق ويتسلق ولم يتوقف حتى وصل إلي….
أعلي النبتة.
هناك رأي سامر قلعة عملاق. طرق باب القلعة، مرة بعد مرة. أخيراً انفتح الباب، ورأي سامر أمامه سيدة عملاقة.
داخل القلعة، سمع سامر وقع أقدام كبيرة تخبط الأرض وتهزها! بم بم بم.
قالت العملاقة: ((عجل اختبئ! زوجي جوعان! وحين يجوع يأكل أي شيء كان!))
سامر والعملاق
– ((هي ها هو، هي ها هو! أنا وصلت، انتبهوا))
جلس العملاق يتناول عشاءه. أكل مائة رأس بطاطس مسلوق، ومائة لوح شوكولاتة، وشرب مائة كوب ماء. وبعد أن امتلأ بطنه، أخرج من خزناته كيس نقود ذهبية.
بدأ العملاق يعد النقود الذهبية، لكنه سرعان ما نام وعلا شخيره.
رأس سامر كيس النقود الذهبية وعرف أنه الكيس الذي كان عملاق قد سرقه من أبيه. خطف الكيس وأسرع يهبط نبتة الفاصوليا.
رأت الأم ما يحمل ابنها سامر فهتفت فرحة: ((استرجعت نقود أبيك الذهبية. لن نكون فقراء بعد اليوم، يا سامر!))
لكن سامر أراد أن يتسلق نبتة الفاصوليا مرة ثانية. في صباح اليوم التالي تسلق النبتة، وظل يتسلق ويتسلق، ولم يتوقف حتى وصل إلى أعلاها.
دخل سامر القلعة، لكنه اختبأ عندما سمع وقع أقدام كبيرة تخبط الأرض وتهزها. بم بم بم!
– ((هي ها هو، هي ها هو! أنا وصلت، انتبهوا!))
جلس العملاق يتناول عشاءه. أكل مائتي رأس بطاطس مسلوق ومائتي قرص حلوي. وشرب مائتي كوب عصير. وبعد أن امتلأ بطنه، أخرج من قفص دجاجة تبيض بيضاً ذهبياً.
بدأت الدجاجة تبيض بيضاً ذهبياً. وسرعان ما نام العملاق وعلا شخيره.
رأي سامر الدجاجة التي تبيض بيضاً ذهبياً، وعرف أنها الدجاجة التي كان عملاق قد سرقها من أبيه. خطف الدجاجة وأسرع يهبط نبتة الفاصوليا.
رأت الأم ما يحمل ابنها سامر فهتفت فرحة: ((استرجعت دجاجة أبيك التي تبيض بيضًا ذهبيًا. لن نكون فقراء بعد اليوم، يا سامر!))
في اليوم التالي تسلق سامر نبتة الفاصوليا مجددًا.
– ((هي ها هو، هي ها هو! أنا وصلت، انتبهوا!))
جلس العملاق يتناول عشاءه. أكل ثلاثمائة رأس بطاطس مشوي، وثلاثمائة قرص حلوي، وشرب ثلاثمائة كوب عصير. وبعد أن امتلأ بطنه، أخرج قيثارته الفضية من خزانته.
سامر يهزم العملاق
بدأت القيثارة الفضية تعزف وتغني. وسرعان ما نام العملاق وعلا شخيره.
رأي سامر القيثارة التي تعزف وتغني، وعرف أنها القيثارة التي كان عملاق قد سرقها من أبيه. خطب القيثارة وأسرع يهبط نبتة الفاصوليا.
لكن القيثارة ظلت تعزف وتغني، فاستيقظ العملاق وركض وراء سامر.
صاح سامر إذا اقترب من الأرض: ((عجلي هاتي الفأس، يا أمي!)) ثم أخذ يضرب ساق نبتة الفاصوليا بالفأس، إلى أن انهارت النبتة العملاقة كلها! ومع النبتة سقط العملاق.
عادت النقود الذهبية والدجاجة التي تبيض بيضاً ذهبياً والقيثارة الفضية التي تعزف وتغني إلى أصحابها. وعاش سامر وأمه سعيدين جدا.