العلوم التربوية

أسس وعوامل اختيار طريقة التدريس المناسبة

تتعدد طرق واستراتيجيات التدريس في المجال التربوي. ولهذا علي كل معلم معرفة أسس ومعايير اختيار طريقة التدريس المناسبة طبقاً لاختلاف الفروق الفردية بين المتعلمين وعدد الطلاب ومراحلتهم العمرية والوقت المتاح واختلاف طبيعية المادة المراد تدريسها والأهداف التعليمية المرغوبة.

مفهوم طريقة التدريس

يشير مفهوم طريقة التدريس Teaching method إلى جميع الخطوات والإجـراءات والتحركات المتسلسلة والمترابطة والمتتابعة من قبل المعلم مع الطلاب وذلـك لتنظيم المعلومات والمواقف والخبرات التربوية لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة.

ويمكن تعريف طرق التدريس على أنها: مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية الى يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس دروس معينة يهدف إلى توصيل المعلومات والحقائق والمفاهيم والمهارات والقيم للمتعلمين.

وقد عرف أبو الصالح طرق التدريس: بأنها الوسيلة التي تتبع للوصول الى غرض معين. وتعرف طريقة التدريس بأنها: خطوات متسلسلة متتالية مترابطة يتبعها المعلـم لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف المحددة مسبقاً.

كيف تختار طريقة المناسبة

يجب عند اختيار طريقة التدريس المناسبة الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور أهمها:

  1. عدد الطلاب داخل غرفة الصف.
  2. أهداف الدرس.
  3. أنوع المادة الدراسية.
  4. الوقت المخصص للتدريس.
  5. اتجاهات التلاميذ نحو المادة الدراسية.
  6. مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
  7. إلمام المعلم مبادئ التعلم من حيث (الدافعية، التعزيز، التدرج في التعلم).
  8. الإمكانات المادية المتاحة.
  9. قدرة المعلم في توصيل المعلومات بشكل بسيط ومترابط ومتسلسل.

مواصفات طريقة التدريس الناجحة

  1. مدى ملائمة الطريقة للوقت المتاح.
  2. مدى إعطاء طريقة التدريس الناجحة فرصة لمشاركة الطلاب.
  3. مدى إعطاء الطريقة فرصة لتبادل الآراء والخبرات.
  4. مدى إعطاء الطريقة فرصة لتطبيق الخبرات المكتبية في الحياة العملية.
  5. مدى إعطاء الطريقة فرصة للطالب لتطوير نفسه.
  6. مدى إعطاء الطريقة فرصة للطالب ليمارس التقييم الذاتي.
  7. مدى إعطاء الطريقة فرصة للطالب ليكون متعاونا.
  8. مدى مساهمة الطريقة في إشعال حماس الطلاب وزيادة تفاعلهم.
  9. مدى مراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة.
  10. مدى قدرتها على تنظيم المجموعات.
  11. مدى مراعاتها للربط بين المناهج المختلفة.

خطوات عملية التدريس الناجحة

إن مهنة التدريس مهمة تحتاج إلى إلمام بأصولها ومبادئها، فالتعليم له أصول وقواعـد منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله فالإلمام الصحيح بالطريقة الي يتم بها التعلم والأشياء التي تؤثر بها سلبا أو إيجابا يـساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك فـالتطبيق الصحيح يفيد المعلم كثيراً في التدريس ويساعده كثيراً علـى تـلافي الأخطـاء الـتي يقع فيها الكثير من المعلمين.

  1. استعن بالله قبل بداية كل درس وبعد الانتهاء منه.
  2. اعرف أهداف التدريس (أهداف عامة، خاصة، سلوكية).
  3. اعد دروسك جيداً.
  4. استخدم طريقة التدريس المناسبة للدرس.
  5. كن مبدعا في إعطاء الدرس.
  6. اجعل درسك مشوقا وممتعاً أثناء شرحه.
  7. استثر دافعية الطلبة.
  8. اجعل اهتمامك متجها نحو الطلبة.
  9. كن قدوة لطلابك في الهمة العالية والأمانة في العطاء.
  10. انتبه إلى ما بين سطور التدريس.
  11. استخدم وسائلك التعليمية بفعالية.
  12. أحسن استخدام السبورة عند إعطاء الدرس ولا تستغني عنها.
  13. لا تغضب من أي شيء.
  14. أحسن التعامل مع الطلبة المشاغبين في الحصة.
  15. اعمل اختبارات تراعي مستوى الطلبة ومناسبة لهم.
  16. كن معلما مربيا وقدوة للطلاب.
  17. يسر ولا تعسر.
  18. نمي مواهب الطلبة وعززهم.
  19. راعي الفروق الفردية بين الطلبة.
  20. استخدم الواجبات المنزلية بشكل فعال
  21. حافظ على وقت الدرس.
  22. علم الطالب كيفية الحفاظ على الوقت واستغلاله.
  23. علم الطلاب كيف يفكرون.
  24. علم الطلاب كيفية الرجوع إلى المصادر المختلفة للحصول للمعلومة.
  25. ابني علاقات جيدة وحميمة مع الطلاب.

أهم طرق التدريس

يعتبر الدور الأبرز للمعلم في اختياره لكل طريقة تدريس هو إخلاصه في العمل وإبراز أسلوبه وشخصيته لنجاح طريقة التدريس التي يختارها. وكل طريقة لها وقتها وكل طريقة تكمل ما قبلها ولابد من الاختيار المناسب والدقيق للطريقة. ونجاح طريقة التدريس يتوقف أساسا على الإعداد الجيد والمناسب للمعلم وتمكنه من المادة وطريقة عرضها وكفاءته في تطبيقها.

إن من أهم طرق التدريس ما يأتي:

  1. طريقة حل المشكلات: وتقوم هذه الطريقة على أساس معالجة مشكلة تحدث للطلبة، حيث يشارك الطلبة في حلها بتوجيه من المعلم.
  2. طريقة المشروع (التعلم بالعمل): ويتم فيها ربط الجو المدرسي بـالمحيط الاجتمـاعي، حيث يقوم المدرسون فيها بتنفيذ عملي لمشروع تربوي على أرض الواقع وقـد يكون ذلك فردياً او جماعياً.
  3. الطريقة الإلقائية (المحاضرات): وهو أسلوب عرض يتم فيه شرح المعلومات والدرس بشكل جيد ويعتمد على المعلم الذي يعتبر المحور الرئيسي للدرس.
  4. طريقة المناقشة: وتظهر دور المعلم وكفاءته في توجيه الطلاب نحوها وطريقـة صياغتها وكيفية إثارة الطلاب لتلقيها والإجابة عليها والتعليق على إجاباتهم.
  5. الطريقة الحوارية: وهي الطريقة التي يعتمد فيها المعلم على السؤال والجواب بينه وبين المتعلمين.

طرائق التدريس

ينظر لطرائق التدريس أنها ركن من أركـان المـنهج يعتمد على الدراسة والبحث والتجريب والابتكار وإلى عملية التعليم على أنها مهنة فنية، وأن طرق التدريس وسائل تلك العملية لتوصيل محتوي التعليم إلى المتعلمين، ولا بد أن تتناسب الطريقة مع طبيعة الوضع ومع مستويات المتعلمين وأعمارهم، وعلى المشرف التربوي أن يحث معلميه على البحث والاطلاع وتقويم النتاجات التعليمية لتدريسهم واقتراح الحلول للمشكلات التعليمية.

معنى طريقة التدريس

الطريقة في المجال التربوي: هي الكيفية أو الأسلوب الـذي يختاره المـدرس ليساعد المتعلمين على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية الي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس محدد بهـدف توصـيل معلومات وحقائق ومفاهيم إلي المتعلمين.

معايير اختيار طريقة التدريس الناجحة

  1. الهدف التعليمي: فكل هدف له طريقة تدريس تناسبه، وعلى المعلـم اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعلومات إلى طلابه، فطريقة التدريس المستخدمة في تدريس المفـاهيم والاتجاهات والمهارات، تختلف عن الطريقة المستخدمة في تدريس المعلومات والحقائق.
  2. طبيعة المتعلم: أي مراعاة الفروق الفردية عند اختيار الطريقة فما ينطبق على طبيعة متعلمين لا ينطبق على أخرى.
  3. طبيعة المادة: فعند اختيـار الطريقة لا بد من التعرف على طبيعة المـادة الدراسية ومستوى صعوبتها، فالتاريخ وطبيعة محتواه يختلف عن محتوى مادة العلـوم حيث أن العلوم يحتاج للتجريب والإثبات بينما التاريخ حقائق ومفاهيم تتعلق بالماضي لا يمكن إثباتها داخل المختبر.
  4. اتجاه المعلم نحو التعليم: فلكل معلم صفاته ومهاراته وأسلوبه الـذي يميزه عـن غيره كما أن الطريقة التي تناسب معلم لا تناسب آخر. وتتحد طريقة التدريس مع نظرته إلي عملية التعليم واتجاهه الفلسفي الذي يتبناه والذي لا بد أن ينسجم مع الطريقـة التي يختارها.

خصائص طريقة التدريس الجيدة

  1. أن تراعي الفروق الفردية لدى المتعلمين.
  2. أن تنسجم مع طبيعة الفلسفة التربوية في المجتمع.
  3. أن تراعي خصائص النمو الجسمية والعقلية والانفعالية لدى المتعلمين.
  4. تنسجم مع الأهداف التربوية المرغوب في تحقيقها لدى المتعلمين.
  5. تراعي طبيعة المادة الدراسية ومحتواها.
  6. تستند على نظريات التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى