قصة التيوس الثلاثة
ملخص قصة التيوس الثلاثة
في قديم الزمان، اجتمعت ثلاثة تيوس تبحث عن عشب أخضر وطري. وأثناء رحلتها، وصلت إلى نهر تحت جسره وحش شرير يأكل كل من يحاول العبور.
قرر التيس الصغير عبور الجسر أولًا. وعندما واجهه الوحش، طلب منه السماح بالمرور، ووعده بأن التيس الأكبر سيأتي لاحقًا وهو أكثر لحمًا. اقتنع الوحش وسمح له بالعبور. ثم جاء دور التيس الأوسط، فكرر الحيلة، وأخبر الوحش أن التيس الأكبر قادم، فسمح له بالمرور أيضًا.
وأخيرًا، جاء التيس الكبير. عندما حاول الوحش إيقافه وتهديده، لم يخف التيس الكبير. بل نطح الوحش نطحة قوية جعلته يطير ويسقط في النهر، ليختفي إلى الأبد. هكذا اجتمعت التيوس الثلاثة في الحقل الأخضر وأصبحت تأكل العشب بسلام وسعادة.
قصة التيوس الثلاثة مكتوبة
في قديم الزمان، وفي بلد بعيد بين البلدان، اجتمعت ثلاثة تيوس وقالت: “هذا العشب لا ينفع! علينا أن نفتش عن حقول خضراء جديدة يكون فيها العشب أخضر وطيبًا”.
جدول المحتويات
مشت التيوس الثلاثة حتى وصلت إلى نهر، وهناك رأت عبر الماء حقلًا أخضر، عشبه أطيب عشب.
قالت التيوس الثلاثة: “هذا أطيب عشب! هذا ما نحب!”
وتشوقت إلى عبور الجسر، لكن كان يعيش تحت الجسر وحش شرير، له أظفار مريعة وأسنان قاطعة شنيعة. وكان يأكل كل من يحاول عبور الجسر.
التيس الصغير يحاول العبور
قال التيس الأصغر: “أنا سأعبر الجسر لآكل ذلك العشب الطيب!”
وانطلق يمشي فوق ألواح الجسر الخشبية – طرق طرق، طرق طرق.
سن الوحش الشرير أظفاره وأحدث صوتًا بأسنانه.
قفز الوحش إلى الجسر وزعق غاضبًا: “من هذا الذي يطقطق فوق جسري؟”
قال التيس الصغير: “هذا أنا. أرجوك اسمح لي أن أعبر الجسر، لأكل العشب الأخضر!”
لكن الوحش صاح قائلًا: “لا! لا! لن أسمح لك، وسآكلك!”
قال التيس الصغير: “أرجوك لا تأكلني! التيس الثاني آتٍ! وهو أكبر وأسمن!”
فكر الوحش قليلًا ثم قال: “الأكبر والأسمن أحسن!”
وهكذا أسرع التيس الصغير يركض فوق الجسر ويعبره إلى الحقل الأخضر.
التيس الأوسط يواجه الوحش
سرعان ما قال التيس الأوسط: “أنا سأعبر الجسر لأكل ذلك العشب الطيب!”
وانطلق يمشي فوق ألواح الجسر الخشبية – طرق طرق، طرق طرق.
سن الوحش الشرير أظفاره وأحدث صوتًا بأسنانه.
قفز الوحش من تحت الجسر بصيحة مرعبة، وقال: “من هذا الذي يطقطق فوق جسري؟”
قال التيس الأوسط: “هذا أنا. أرجوك اسمح لي أن أعبر الجسر، لأكل العشب الأخضر!”
لكن الوحش صاح صيحة عالية وقال: “لا! لا! لن أسمح لك، وسآكلك!”
قال التيس الأوسط: “أرجوك لا تأكلني! انتظر قليلا! التيس الثالث آتٍ! وهو أكبر مني وأسمن!”
فكر الوحش قليلًا ثم قال: “الأكبر والأسمن أحسن!”
وهكذا أسرع التيس الأوسط يركض فوق الجسر ويعبره إلى الحقل الأخضر.
مواجهة التيس الكبير للوحش
قال التيس الكبير: “أنا سأعبر الجسر وآكل العشب الطيب!”
وانطلق يمشي فوق ألواح الجسر الخشبية – طرق طرق، طرق طرق.
سن الوحش الشرير أظفاره وأحدث صوتًا بأسنانه.
قفز الوحش من تحت الجسر بصيحة مخيفة، وزعق قائلًا: “من هذا الذي يطقطق فوق جسري؟”
قال التيس الكبير: “هذا أنا! أنا التيس الكبير، سأعبر الجسر وآكل العشب الأخضر!”
لكن الوحش زعق قائلًا: “لا! لا! لن تمر! ولن تعبر الجسر! لأني سآكلك!”
قال التيس الكبير بصوت كأنه الرعد: “لا! لا! لن تأكلني!”
ثم خبط الأرض بقدميه ومد قرنيه ونطح الوحش الشرير نطحة طيرته في الهواء، فطار ووقع في الماء.
النهاية السعيدة
اختفى الوحش في النهر، ولم يظهر بعد ذلك أبدًا!
عندئذ مشى التيس الكبير رافعًا رأسه وقرنيه، ولحق بأخويه. وهكذا صارت التيوس الثلاثة تأكل عشبا أخضر طريًا وتقول:
ما أطيبه، ما أطيب
نحن تيوس لا نهرب
نأكل من عشب أخضر
نأكل منه أو نلعب
