قصة الحطاب الصادق

في قصة الحطاب الصادق، تختبر سمكة عملاقة أمانة الحطاب بعدما يفقد فأسه، ليكتشف الأطفال مغزى الصدق وأهمية الأمانة في حياتهم اليومية.
جدول المحتويات

في يوم من الأيام، سقطت فأس حطاب في وادٍ عميق. ظهرَت سمكة عملاقة وسألته عن مشكلته. عندما أحضرت له فأساً ذهبياً، رفضها الحطاب بصدق قائلاً إنها ليست فأسه. عادت السمكة بفأس فضية، لكنه رفضها أيضاً. أخيراً، أحضرت فأسه الحديدية، فشكرها الحطاب. مكافأة لصدقه، أعطته السمكة الفأسين الذهبي والفضي. سمع جار الحطاب القصة وحاول خداع السمكة، لكن كذبه كشف، فعاد إلى بيته خالي اليدين.

قصة الحطاب الصادق مكتوبة

في يوم من الأيام كان حطاب يقطع شجرة تقع على حافة واد، وفجأة سقطت الفأس من يديه، ووقعت في مياه الوادي.

بدأ الحطاب يلوم نفسه، وفجأة ظهرت له سمكة عملاقة من مياه الوادي، وقالت له: ما هي مشكلتك؟

فقال الحطاب: سقطت فأسي من يدي، ووقعت في المياه الغزيرة، فقالت له: لا تقلق، سأحضر لك فأسك.

غطست السمكة بسرعة، ثم عادت وهي تحمل فأساً ذهبياً، فقالت للحطاب: أهذه هي فأسك؟

نظر الحطاب إلى الفأس الذهبية، ثم قال للسمكة: هذه الفأس ليست لي.

ابتسمت السمكة وغطست مرة ثانية، وبعد لحظات ظهرت ومعها فأس من فضة.

نظر الحطاب إلى الفأس الفضية، ثم قال للسمكة: وهذه كذلك ليست فأسي.

غطست السمكة مرة أخرى، ثم ظهرت وهي تحمل فأس الحطاب. فلما نظر إليها الحطاب قال: هذه فأسي، هذه فأسي، شكراً لكِ على المساعدة.

أعجبت السمكة بصدق الحطاب، وغطست من جديد في مياه الوادي.

وبعد مرور زمن يسير، ظهرت وهي تحمل الفأس الذهبي بيد، والفأس الفضي باليد الأخرى، ثم سلمتها للحطاب قائلة: هذان الفأسان مكافأة لك على صدقك.

انتشر الخبر بين سكان القرية، فقال أحد الجيران لزوجته: غداً سأجرب حظي، لعلي أحصل على مكافأة أفضل من المكافأة التي حصل عليها جارنا الحطاب.

ذهب الجار إلى الغابة، وتسلق شجرة تقع على حافة الوادي، ثم تعمد رمي فأسه في مياه الوادي، وبدأ يلوم نفسه.

سمعته السمكة، فظهرت له وهي تحمل فأساً ذهبياً، فلما رآه الجار في يدها قال: هذا هو فأسي، شكراً لكِ على المساعدة. فصرخت السمكة في وجهه قائلة: أنت كذاب، أنت كذاب.

ثم اختفت، فعاد الجار إلى بيته فارغ اليدين.

مناقشة القصة

  • من ساعد الحطاب على استرجاع فأسه؟
  • بماذا كافأته على صدقه؟
  • لماذا لم تساعد السمكة جار الحطاب؟

معرض الصور (قصة الحطاب الصادق)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى