إن الاتصال الإلكتروني لمن الأمور التي يتم الإقبال عليها بشكل شديد. وقد أصبح من الممكن لأي شخص الآن استخدام البريد الإلكتروني بمجرد الوصول إلى أي جهاز كمبيوتر متصل بشبكة الإنترنت، وبذلك لم يعد الأمر مقتصراً على محبي التكنولوجيا فقط. ويمكن أن يستخدم البريد الالكتروني كوسيلة جيدة في التعليم. وتوضح الملاحظات التالية كيف يمكن للمدرس والتلاميذ الاستفادة القصوى من إمكانيات البريد الالكتروني في التعليم:
استخدام البريد الالكتروني في التعليم وتدعيم العملية التعليمية
- إذا كنت لا تعرف كيف تستخدم البريد الإلكتروني، فلتتعلم ذلك أولاً. لا يلزم لك أن تكون على خبرة عالية بتقنيات البريد الإلكتروني حتى يتسنى لك استخدامه مع تلاميذك. فيكفيك أن تتعلم كيفية استخدام البريد الإلكتروني حتى تكون مؤهلاً لمساعدة تلاميذك على تعلمه حيث أنك، بطبيعة الحال، ستتذكر الأشياء التي كنت قد وجدت صعوبة في تعلمها في البداية.
- تأكد من أن يبدأ تلاميذك بتعلم البريد الإلكتروني. تتم كتابة تعليمات للتلاميذ، خطوة بخطوة. قد لا يحتاج الأشخاص الذين لديهم خبرة في استخدام الكمبيوتر إلا إلى إلقاء نظرة سريعة على تلك التعليمات قبل البدء في استخدام البريد الإلكتروني. أما بالنسبة لهؤلاء التلاميذ الذين ليس لديهم فكرة عن استخدام الكمبيوتر، فإن تلك التعليمات قد تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة لهم حتى يعتادوا على استخدام الكمبيوتر.
- حدد ما تريد القيام به باستخدام البريد الإلكتروني. هناك العديد من الأغراض التي يمكن استخدام البريد الإلكتروني فيها. ويجب أن توضح دائماً هذه الأغراض لتلاميذك. فإذا عرف التلاميذ فيما يستخدم البريد الإلكتروني ولما تم اختياره لأداء هذه المهمة، فمن المتوقع أن تزيد استفادتهم منه.
- وضح للتلاميذ كيف يمكن استخدام البريد الإلكتروني فيما هو أكثر من مجرد إرسال الكلمات. رغم أنك قد تود استخدام البريد الإلكتروني في الأغراض العادية للاتصال مع (وفيما بين) التلاميذ، فإنه هناك الكثير من الاستخدامات الأخرى التي يمكن أن يقدمها البريد الإلكتروني. فلتأخذ في اعتبارك إمكانية إرفاق ملفات برسائل البريد الإلكتروني من نوع المستندات أو الصورة المخزنة رقمياً أو ملفات الصوت أو تسجيلات الفيديو. ويمكن تحرير وتصحيح هذه الملفات وإرجاعها للتلاميذ بنفس الطريقة التي تم اتباعها في إرسالها للمدرس.
طرق دعم ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
- اجعل غالبية رسائلك للتلاميذ مختصرة ومحددة. غالباً ما يمل الأشخاص الإطلاع على رسائل البريد الإلكتروني الطويلة. فإذا جات الرسالة طويلة، يتجاهلها معظم القراء أو يحفظونها في ملف للإطلاع عليها فيما بعد. شجع تلاميذك على الاستفادة القصوى من استخدام البريد الإلكتروني في التعليم وقم بإرسال عدة رسائل قصيرة لهم بدلاً من رسالة واحدة طويلة.
- وجه عناية خاصة لعناوين رسائل البريد الإلكتروني. قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً في البحث عن رسالة بريد إلكتروني معينة وذلك إذا لم يكن للرسالة عنوان محدد. ويمكن لبرامج البريد أن تقوم بترتيب الرسائل وفقاً للتاريخ أو المرسل، ولكنه من الصعب تتبع الموضوعات الخاصة بكل رسالة. وأفضل العناوين هي تلك التي تتكون من كلمتين أو ثلاث كلمات معبرة.
- استفد من سرعة البريد الإلكتروني. من أهم مميزات البريد الالكتروني في التعليم كوسيلة لإرسال تقييم وتقارير المعلم إلى التلاميذ هى أن التلاميذ يستطيعون الاطلاع على تقاريرك في الوقت المناسب. ويمكنهم أيضاً الرجوع والاطلاع عليها مرة أخرى في أي وقت يريدونه، كما يمكنك الاحتفاظ بنسخة مما أرسلته أنت إلى كل تلميذ على حده.
- أسرع في الرد على تلاميذك. عندما يعتاد التلاميذ على استخدام البريد الالكتروني في التعليم، فإنهم يتوقعون ردود سريعة على استفساراتهم. فإذا كنت ستبتعد عن بريدك الإلكتروني لأكثر من يوم أو يومين، فيفضل أن تخبر كل تلاميذ بذلك وبالوقت الذي ستعود فيه لاستخدام البريد الإلكتروني.
- الرد بأقصى سرعة. إذا كنت تستخدم البريد الالكتروني في التعليم لتسليم تصحيح أو تقييم أو ملاحظات على أعمال قام بها التلاميذ، فيفضل أن ترسل بها سريعاً للتلاميذ حيث تكون أذهانهم لازالت حاضرة ومتذكرة للموضوع المتعلق بالرسالة.
- شجع التلاميذ على الرد على تقريرك. يتيح لك ذلك معرفة التلاميذ الذين تلقوا الرسالة، ولكن الأهم من ذلك أنه يتيح لك فرصة معرفة ردود أفعالهم على التقرير الذي بعثت به لهم أو الدرجة أو التقدير الذي منحته إياهم.
مساعدة التلاميذ على بدء استخدام البريد الالكتروني
لقد تزايد استخدام البريد الإلكتروني بسرعة في الأعوام القليلة السابقة. وحتى الأشخاص الذين لم يكن لديهم فكرة عن الكمبيوتر، بدأوا يخطون خطواتهم الأولى في استخدام البريد الإلكتروني اعترافاً منهم بمزاياه المتعددة. وقد تجد أن الكثير من تلاميذك قد لحقوا بالفعل بالركب السريع لمستخدمي البريد الإلكتروني، وتساعدك الملاحظات التالية على تشجيع التلاميذ الذين لم يستخدموا البريد الإلكتروني على بدء استخدامه والاستفادة بمزاياه:
- وضح للتلاميذ أنه من الصعب أن يتلف الكمبيوتر من استخدامهم له. يقلق بعض التلاميذ من إمكانية إحداث أية أعطال في جهاز الكمبيوتر باعتباره جهازاً خطيراً وغالي الثمن. وضح للتلاميذ أن المخاطرة الوحيدة من استخدام الكمبيوتر هي فقدان بعض من العمل الذي قاموا بكتابته على الجهاز وحتى أن هذه المخاطرة تعد مخاطرة محسوبة حيث يمكن استخدام أمر التراجع ‘Undo” في غالبية برامج الكمبيوتر وحفظ العمل على القرص الصلب كل بضع دقائق.
- وضح للتلاميذ أن البريد الإلكتروني يعتبر وسيلة جيدة لتنمية مهارات الاتصال باستخدام الكتابة. إن تدريب التلاميذ على الاتصال ببعضهم البعض وبك باستخدام البريد الإلكتروني يساعدهم على تطوير مهارات الكتابة اللغوية لديهم بما تشتمل عليه من العناصر الإملائية والقواعد اللغوية. ووضح للتلاميذ أنه بمشاهدة الكلمات والجمل التي يكتبونها على الشاشة، فإنهم يستطيعون التعرف بسهولة على نقاط القوة والضعف في مهاراتهم اللغوية.
- وضح للتلاميذ فوائد تعلم الكمبيوتر. لقد دفعت الثورة التكنولوجية مزيداً من الأشخاص إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر في حياتهم اليومية على المستوى الشخصي وعلى نطاق العمل. ويعني ذلك أن تعلم الكمبيوتر أدى إلى الاستغناء عن الأشخاص في أداء الكثير من المهام.
- ذكر التلاميذ بأنه لا يجب إرسال رسالة البريد الإلكتروني إلا إذا كانت في أبهى صورة. ويعمل ذلك على تشجيع التلاميذ على تنقيح وتحرير رسائلهم قبل إرسالها. وضح لهم أنهم كانوا سيبذلون جهداً كبيراً في تحرير أو تعديل الرسالة باستخدام خط اليد أو أن الرسالة كانت ستبدو مشوشة أو كانت ستكتب أكثر من مرة حتى يتم إدخال كل التعديلات اللازمة.
- اشرح للتلاميذ أنه يمكن اعتبار البريد الإلكتروني بمثابة وسيلة اتصال صديقة للبيئة. ويرجع السبب في ذلك إلى توفير الكثير من الورق الذي يستخدم في الرسائل العادية المكتوبة بخط اليد. بالإضافة إلى ذلك، فإنه في حالة توفر وسيلة الاتصال بالإنترنت، تكون تكلفة إرسال رسائل البريد الإلكتروني لا تذكر.
- وضح للتلاميذ أنه بإمكانهم التوفير كثيراً باستخدام البريد الإلكتروني. إنه بطباعة الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني في ملفات أو على القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر. يمكن للتلاميذ متابعة رسائلهم التي كتبوها وأرسلوها مما يوفر عليهم العناء والتكاليف التي يتحملوها في حالة عمل نسخ مصورة من الأوراق المكتوبة بخط اليد. من ناحية أخرى، .فإن إرسال التلاميذ للرسائل عبر البريد الإلكتروني يحسن كثيراً من أسلوبهم في الكتابة.
كيفية إعداد واختيار برامج الحاسوب التعليمية المناسبة
- ساعد التلاميذ على اتخاذ خطواتهم الأولى. إن أفضل طريقة للقيام بذلك هي أن تطلب من كل تلاميذك إرسال رسالة قصيرة لك عبر البريد الإلكتروني مع تحديد أخر ميعاد لتلقي هذه الرسائل. ويمكن استخدام تدريب كتابي قصير لهذا الغرض بحيث يحاسب عليه التلميذ بالدرجات. سيدفع ذلك كل التلاميذ للدخول إلى الإنترنت وإرسال حل التدريب للمدرس عبر البريد الإلكتروني.
- ارفع من قدر عمل التلاميذ. إذا طلبت من كل أفراد مجموعة من التلاميذ أن يرسلوا لك شيئاً عبر البريد الالكتروني، فحاول أن ترسل لهم الرد فوراً (خلال يوم أو يومين) وذلك على كل رسالة تصل إليك. ويؤكد ذلك للتلاميذ أن استخدام البريد الالكتروني في التعليم هو بالفعل وسيلة جيدة وسريعة للاتصال.
- شجع التلاميذ على كتابة رسائل بريد إلكتروني قصيرة. هناك مشكلة تتعلق باستخدام البريد الإلكتروني وهي أن غالبية الأشخاص يقرأون بداية الرسالة فقط. وإذا كانت رسالة البريد الإلكتروني طويلة للغاية، فإنهم إما يحفظوها في ملف لقراءتها لاًحقا (أو نسيانها) أو فقط يقومون بحذفها.
- اطلب من تلاميذك أن يحددوا أفضل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم، ثم يطبعونها. ويمكن إرفاق ذلك بملف الأعمال التحريرية الخاص بالتلميذ. إن تحديد التلاميذ لأفضل رسائل لديهم يجعلهم يتذكرون مرة أخرى أن البريد الإلكتروني قد أسهم كثيراً في تحسين أسلوبهم في كتابة الرسالة.
- شجع التلاميذ على تبادل عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم. في الحقيقة إن العقبة الوحيدة التي تحد من استخدام الأشخاص للبريد الإلكتروني، هي عدم وجود أشخاص يتبادلون معهم الرسائل. شجع التلاميذ على تبادل عناوين البريد الإلكتروني فيما بينهم حتى تتزايد دائرة الاتصالات فيما بينهم.
إرسال تقارير إرجاعية للتلاميذ باستخدام البريد
إن البريد الالكتروني في التعليم هو وسيلة مفيدة على وجه التحديد في إرسال تقارير مرجعية من المعلم إلى تلاميذه بخصوص الأعمال التي كلفهم بها مما يوفر الوقت والجهد في تصحيح الأعمال المنزلية. ويمكن التوسع في استخدام البريد الإلكتروني من وقت إلى أخر وذلك لإرسال تقارير من المعلم إلى التلاميذ فيما يتعلق بالأعمال المنزلية التحريرية التي سلموها من قبل للمدرس. وتساعدك الملاحظات التالية على استغلال فوائد البريد الالكتروني في التعليم لتوفير وقتك وجهدك وذلك في إرسال تقارير للتلاميذ:
- استفد من ميزة الخصوصية التي يوفرها البريد الإلكتروني. عندما يتلقى التلاميذ تقارير من المعلم عبر البريد الإلكتروني (بالمقارنة بتسليم هذه التقارير وجهاً لوجه في الفصل). فإن ذلك يوفر للتلاميذ قدراً كبيراً من الخصوصية في قراءة التقرير دون وجود أي أحد (خاصة أنت) معهم. ويعد ذلك مفيداً على وجه التحديد عندما يريد المعلم إعطاء تقريراً محرجا إلى حد ما للتلميذ.
- تذكر أنه بإمكانك تحرير تقريرك قبل إرساله للتلاميذ. فربما تحتاج إلى تعديل التقرير المرسل للتلميذ بناء على أدائه العام (بعد الاطلاع على الواجب بأكمله). ولكنه من الصعب أن تقوم بتحرير التقرير إذا كان مكتوباً بخط اليد وكنت قد كتبته بالفعل في كراسة التلميذ. وتتيح لك التقارير المرجعية التي ترسلها عبر البريد الإلكتروني إمكانية كتابة تقرير مرجعي فوري عن أعمال كل تلميذ وتعديل أو حذف أجزاء معينة من التقرير كلما تقدمت في تصحيح العمل بأكمله.
- استغل المساحة المتوفرة لديك. إن كتابة تقرير مرجعي وتعليقات في الكراسة التحريرية للتلميذ يكون محدوداً بالمساحة المتوفرة لتلك التعليقات في الكراسة أو الصفحة. أما في البريد الإلكتروني، فأنت لست مضطراً لتقليص حجم الكتابة، بل يمكنك عرض النقاط باستفاضة إذا لزم الأمر.
- فكر في إمكانية دمج تقرير البريد الإلكتروني بالتقرير المكتوب بخط اليد. أحياناً ما يحتاج المعلم لكتابة عدد من الحروف أو الأرقام في الكراسة التحريرية للتلميذ. وذلك عند النقاط التي تريد تقديم تقرير مفصل عنها. يمكن بعد ذلك أن يقوم تقرير البريد الإلكتروني بتحويل هذه الحروف أو الأرقام إلى تعليقات وجمل. بحيث يتعرف التلاميذ على كل عنصر من عناصر التقرير الذي أرسلته إليهم على وجه التحديد. إن فك شفرة رسالة تقرير البريد الإلكتروني من شأنه تعليم التلاميذ هذه المهارة بفاعلية وكفاءة.
دور المعلم في استخدام الحاسوب في التعليم
- تجنب تكرار كتابة الرسائل. عندما تقوم بكتابة رسالة تقرير يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني، فلتتجنب تكرار كتابة الرسالة أكثر من مرة. يمكنك بدلاً من ذلك نسخ ولصق الرسالة عندما تحتاج إلى إرسال نفس المعلومات إلى أكثر من تلميذ. ومن المفيد دمج هذه العملية مع استخدام الأرقام والأحرف التي تقوم بكتابتها بجانب أعمال التلاميذ ثم تجميع رسالة البريد الإلكتروني من لصق الرسالة العادية التي تتكرر بالنسبة لكل التلاميذ مع إدراج الأرقام أو الأحرف الخاصة بكل تلميذ على حده.
- فلتأخذ في اعتبارك إمكانية إرسال رسائل تقارير مرجعية عامة. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى منح كل تلاميذ الفصل نفس رسالة التقرير التي تتعلق بأمور عامة تتعلق باختبار أو تدريب ما. في هذه الحالة يمكن كتابة رسالة واحدة تتضمن كل الملاحظات العامة ولصقها للجميع. وذلك قبل كتابة ملحوظة خاصة تتعلق بكل تلميذ علي حده.
- يجب عليك التأكد من وصول تقريرك الذي أرسلت به للطالب عبر البريد الإلكتروني. إن غالبية أنظمة البريد الإلكتروني يمكن برمجتها بحيث ترسل للمستخدم (هنا المعلم) رسالة تخبره عن الوقت الذي تم فيه فتح البريد الإلكتروني وعن هوية الشخص الذي قام بذلك. وقد يساعدك ذلك على التعرف على التلاميذ الذين لا يستطيعون فتح بريدهم الإلكتروني. كذلك قد يكون من المفيد أن ينهي المعلم كل رسالة بريد إلكتروني يرسلها للتلميذ بسؤال يطلب منه الرد على المعلم فيما يتعلق بنقطة معينة في التقرير. ويساعد ذلك المعلم على التأكد من أن الطلبة تمكنوا من فتح رسائل التقرير المرسلة إليهم عبر البريد الإلكتروني، بل وقاموا بقراءتها للرد عليها!.
- تأكد من الاحتفاظ بسجلات من التقارير التي تقوم بإرسالها عن طريق البرد الإلكتروني. من السهل للغاية أن يحتفظ المعلم بكل رسائل التقارير التي أرسلها لكل تلميذ على حده. ويمكن للمعلم، إذا أراد، عمل مجلد خاص بكل تلميذ. ويسهل ذلك على المعلم متابعة عملية إرسال التقرير لكل تلميذ على حده. فإن ذلك أيسر كثيراً من احتفاظ المعلم بتقرير مكتوب بخط اليد ثم فقدانه والبحث عنه عندما يعيد التلميذ عمله مرة أخرى. وإذا كان المعلم يعتمد بشكل كبير على إرسال تقارير للطلبة عبر البريد الإلكتروني. فإن الاحتفاظ بمجلد لكل تلميذ يوفر على المعلم الكثير من الوقت، بالمقارنة بالتقارير المكتوبة بخط اليد.
- احرص على الاستفادة بالتقنيات المتاحة إلى أقصى مدى ممكن. فعلى سبيل المثال. توفر الكثير من أنظمة البريد الإلكتروني إمكانية التدقيق اللغوي. التي تسمح لك الكتابة بسرعة فائقة دون القلق بشأن الأخطاء الناتجة ثم القيام بتصحيحها باستخدام هذه الإمكانية قبل إرسالها للتلميذ. يتيح لك ذلك أيضاً قراءة كل رسالة مرة أخرى. مما يسمح لك بإمكانية إضافة أفكار جديدة قد تطرأ إلى ذهنك عند القيام بمزيد من التقييم للمهمة أو المهارة المراد تدريسها.
- استخدم البريد الالكتروني في التعليم لجمع تقارير من التلاميذ. عادة ما يكتسب التلاميذ المزيد من الجرأة عند الجلوس أمام الكمبيوتر عما يكونون عليه أمام المعلم وجهاً لوجه. فليسأل المعلم التلاميذ عن أرائهم في الجوانب المختلفة من دراساتهم. ولكن يجب أن يحرص المعلم على عدم صياغة هذه الأسئلة بشكل تتحول به إلى نموذج استطلاع الرأي التقليدي. بحيث يشعر التلاميذ بحرية التعبير عن انطباعاتهم عن مدى تقدمهم في الدراسة. وعن رأيهم بصراحة في أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم (إذا كان لدى المعلم الشجاعة الكافية للتعرف على ذلك).