قصة عاقبة الجشع

في قصة عاقبة الجشع، نتابع مغامرة غراب قرر المخاطرة بحثاً عن طعام أكبر، ليتعلم الأطفال درسا مهما عن القناعة وخطر الطمع.
جدول المحتويات

عاشت حمامة مع صغارها بجانب مطعم، وكان صاحب المطعم يلقي لهم فتات الخبز. لاحظ غراب ذلك، فشاركهم الطعام وأصبح صديقاً للحمامة. لكنه طمع بأكثر من الفتات، فقرر دخول المطعم ليأخذ سمكة كبيرة. قفز الغراب وسقط في المطبخ، متعثراً بالأواني، فسمع الطباخ الضجة ورآه مبللاً بالمرق. هكذا نال الغراب جزاء طمعه، بينما بقيت الحمامة قانعة بما لديها.

قصة عاقبة الجشع مكتوبة

بنت حمامة عشها في جذع شجرة بالقرب من مطعم صغير، فكان صاحب المطعم ينثر لها ولفراخها فتات الخبز لتتغذى به.

رأى غراب الحمامة وصغارها وهي تلتقط فتات الخبز، فقرر أن يأكل معها.

مع مرور الوقت كسب الغراب ثقة الحمامة، فأصبحا صديقين.

زار الغراب الحمامة في عشها ذات مرة، وأثناء الحديث معها قال لها: “يا صديقتي العزيزة، لماذا نقنع بجمع فتات الخبز والخير كثير داخل المطعم؟”

قالت الحمامة: “وماذا تريد أكثر مما يقدمه لنا صاحب المطعم يومياً؟ وهو يكفينا، والحمد لله.”

لم يصغ الغراب للحمامة، فعزم على دخول المطعم ليحصل على وجبة كبيرة دون تعب بدل التقاط فتات الخبز.

اقترب الغراب من النافذة، فرأى سمكة كبيرة أعدها الطباخ لزبائنه، فسَال لعابه طمعاً في أكلها.

بينما كان الطباخ منشغلاً بتحضير أطباق الأكل، قفز الغراب وحط بجانب السمكة، فتعثرت رجله ببعض الأواني، وسقط على الأرض.

سمع الطباخ ضجة، فالتفت، فرأى الغراب مستلقياً على الأرض وريشه مبلل بالمرق. وهكذا كانت عاقبة الغراب الجشع.

مناقشة القصة

  1. لماذا عزم الغراب على دخول المطبخ؟
  2. في هذه القصة تظهر في الغراب صفتان قبيحتان، ما هما؟
  3. تصور كيف سيتصرف الطباخ مع الغراب؟

معرض الصور (قصة عاقبة الجشع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى