قصة الحمامة والنملة
ملخص قصة الحمامة والنملة
شعرت نملة بالعطش وذهبت لتشرب من الوادي، لكنها سقطت في الماء وطلبت المساعدة. سمعتها حمامة من عشها، فألقت ورقة للنملة التي تمسكت بها ونجت. أصبحتا صديقتين. لاحقًا، حاول صياد نصب شبكة للإمساك بالحمامة، فرأته النملة وعضت قدمه. صرخ الصياد، فاستيقظت الحمامة ونجت من الشبكة. بذلك، أنقذت النملة صديقتها، وابتعدتا عن الخطر.
قصة الحمامة والنملة مكتوبة
في يوم من الأيام شعرت نملة بالحرارة والعطش الشديد، فقالت: لا شيء أفضل من شرب مياه الوادي، فذهبت لتشرب منه.
لما اقتربت من حافة الوادي، سقطت في الماء، فبدأت تصرخ قائلة: ساعدوني، ساعدوني.
سمعتها حمامة كانت في عشها، فأخذت ورقة بمنقارها ورمتها في الماء بالقرب من النملة.
تمسكت النملة بالورقة فنجت من الغرق، وشكرت الحمامة على المساعدة.
ومنذ ذلك الحين أصبحتا صديقتين.
وبعد مرور عدة أيام، أتى صياد إلى الغابة ليصيد. فلما رأى الحمامة جاثمة في عشها فرح.
بدأ الصياد يقترب من عش الحمامة شيئاً فشيئاً، وبدأ في نصب شبكة ليصيدها.
رأته النملة فخافت على صديقتها الحمامة وقالت: يجب أن أساعد صديقتي.
عندما كان الصياد منشغلاً بنصب شبكته، توجهت النملة نحوه بسرعة، فلما وصلت إلى قدمه اليسرى عضتها بشدة.
صرخ الصياد من شدة الألم، فاستيقظت الحمامة وأطلت من عشها، فرأت الشبكة والصياد ساقطاً على الأرض.
طارت الحمامة ونجت من شبكة الصياد، بينما صعدت النملة على غصن الشجرة وابتعدت عن الصياد، الذي بقي يلوم نفسه.
مناقشة القصة
- كيف أنقذت النملة صديقتها من شبكة الصياد؟
- لماذا ذهبت النملة إلى الوادي؟
- كيف أنقذتها الحمامة من الغرق؟
