قصة التاجر الصدوق

في "قصة التاجر الصدوق"، تكشف حكاية عن الصدق والجشع، حيث تسعى جدة لتقديم صحن ثمين لحفيدتها الفقيرة مقابل لعبة، لكنها تكتشف الحقيقة.
جدول المحتويات

في قرية صغيرة، كان هناك تاجران: أحدهما صادق، والآخر مخادع. شاهدت فتاة فقيرة لعباً عند التاجر الكذوب، فطلبت من جدتها شراء لعبة. قدمت الجدة صحناً قديماً، لكن التاجر المخادع رفضه. لاحقاً، مر التاجر الصادق، وعرضت عليه الجدة الصحن. بعدما عرف قيمته، أعطى الفتاة كل اللعب التي أرادتها مقابل الصحن. عاد التاجر الكذوب نادماً بعدما ضاعت عليه الفرصة بسبب جشعه.

قصة التاجر الصدوق مكتوبة

تعود تاجران متجولان على عرض سلعهما للبيع في شوارع قرية صغيرة؛ أحدهما صدوق قنوع، والآخر كذوب جشع.

في أحد الأيام مر التاجر الكذوب بشارع كانت تلعب فيه فتاة من أسرة فقيرة.

رأت الفتاة لعباً عند التاجر الكذوب، فدخلت المنزل مسرعة.

الفتاة: جدتي، جدتي! أرجوك أن تشتري لي لعباً من عند تاجر جاء يعرضها للبيع.

الجدة: ليس عندي نقود، يا عزيزتي.

الفتاة: أرجوكِ يا جدتي، أن تشتري لي ولو لعبة واحدة ألعب بها.

أخذت الجدة صحناً قديماً ورثته عن والدها، وخرجت به لتبادل به لعباً لحفيدتها المحبوبة.

فحص التاجر الكذوب الصحن، فعرف أنه صحن ثمين، ولكنه قال لها: “إن صحنك قديم جداً، لا يساوي شيئاً مما عندي.” فعادت الجدة مع حفيدتها إلى المنزل، وهما حزينتان.

رجعت الفتاة لتلعب في الشارع، فمر التاجر الصدوق بالقرب منها، فعلمت منه أنه يبيع لعب الأطفال، فدخلت المنزل مسرعة وأخبرت جدتها، فخرجت ومعها الصحن القديم.

عرضت الجدة الصحن على التاجر الصدوق، فلما فحصه رده إليها قائلاً: “كل ما عندي لا يساوي ثمن هذا الصحن.” ففرحت الجدة كثيراً، وقالت: “خذه، وأعط حفيدتي ما عندك من لعب.” ففعل، وهو يكاد يطير من الفرح.

في المساء، رجع التاجر الكذوب إلى العجوز لمبادلة ما عنده من لعب بصحنها، فقالت له: “قد بادلته بلعب لتاجر آخر.” فندم كثيراً على الفرصة التي ضاعت منه.

مناقشة القصة

  • لماذا حزنت الجدة من قول التاجر الكذوب؟
  • لماذا بادلت الجدة صحنها الغالي باللعب؟
  • لماذا عاد التاجر الكذوب إلى العجوز؟

معرض الصور (قصة التاجر الصدوق)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى