سألت نجوى أمها: كيف أهتم بتنظيف غرفتي وترتيبها، يا أمي؟
قالت الأم: أحسنت يا نجوى. فالاهتمام بالنظافة والترتيب ليس فقط في ثيابنا، بل في بيوتنا وغرفنا، وفي الشارع والمدرسة وفي الأماكن العامة.
أجابت نجوى: ولكن أرجو أن تعلميني، لمرة واحدة، كيف أرتب غرفتي.
قالت الأم: بالتأكيد، يا حبيبتي.
فتحت الوالدة النافذة المطلة على الحديقة، فدخل الهواء والنور إلى الغرفة. ثم بدأت تكنس الأرض بهدوء، لكي لا يطير الغبار في كل مكان. بعد ذلك رفعت الأغطية عن السرير، وطوتها بانتظام، ووضعتها في الدولاب. ثم مسحت الغبار. وبعدما انتهت قالت لنجوى: انظري، يا حبيبتي، لقد أصبحت غرفتك نظيفة ومرتبة.
إضافة لمسة جمالية
كانت نجوى سعيدة وهي تشاهد أمها تهتم بنظافة أثاث غرفتها.
قالت نجوى وهي تبتسم: هل تسمحين لي بأن أقطف بعض الورد وأضعه في هذا الإناء على المنضدة؟
قالت الأم: بكل سرور يا نجوى، فالورد يزين البيوت، ويبعث الفرح والسرور في القلوب.
أجابت نجوى: من الغد سوف أهتم أنا بترتيب غرفتي. لقد تعلمت أشياء جديدة. علي دائما أن أعتمد على نفسي لكي أنجح في عملي.





