نحن اليوم في عطلة. اسمي زياد. أحب أن ألعب في ملعب المدرسة مع أخي مازن. ومازن تلميذ مجتهد، يحب المذاكرة قبل اللعب.
قال له زياد: تعال نلعب قليلا ثم تعود إلى القراءة. أرجوك يا مازن، لا تبق ممددا في السرير، هيا!
ظل مازن يقرأ كتاب “اليمامة والنملة”، وهو متشوق ليرى النهاية. ذهب زياد إلى والدته هند حزينا يريد رفيقا يلعب معه. وهند معلمة ناجحة تعمل أيضا على تحضير الدروس. نظرت إلى ابنها وقالت له: هيا أنجز واجباتك المدرسية قبل اللعب، ثم اذهب مع مازن إلى حديقة الحيوانات، والعب قدر ما تريد.
العمل أساس الحياة
والد زياد عامل نشيط يعمل في مشتل للزهور. يزرع البذور ويسقي الشتلات.
ذهب زياد إلى حديقة الحيوانات مع مازن. في هذه الأثناء علمته أمه كيف يقوم كل حيوان بعمله.
قال زياد: هذه الرحلة علمتني أن العمل أساس الحياة.
زياد يشارك ما تعلمه
عاد زياد إلى البيت فرأى يمامة بيضاء على سطح منزل جاره. ثم جاءت يمامة سوداء وهبطت قرب رفيقتها، فقال لهما:
سأعطيكما ولأصدقائي الأولاد الدرس الذي تعلمته اليوم: أنفذ عملي قبل اللعب وقلبي مملوء بالأمل، ودون الشعور بالملل.





