في هذه الحديقة الجميلة يعيش حلزون صغير،
لكنه دائما حزين؛ لأنه وحيد.
يقضي يومه وهو يزحف هنا وهناك.
يزحف تحت أوراق الشجر،
ويزحف قريبا من البحر.
أحيانا يزحف على حائط،
وأحيانا يزحف على حجر.
وفي أحد الأيام
أحس أنه يزحف على شيء غريب.
ثم سمع أحدهم يصيح:
حاذر! أنت تزحف على ظهري.
نظر حلزون إلى الأسفل،
فرأى حرباء غاضبة.
حياها قائلا: مرحبا،
ثم نزل مسرعا.
قال حلزون للحرباء:
أنا آسف. هل تسامحينني؟
أجابته: أنت حلزون لطيف.
هل تحب أن نكون أصدقاء؟
فرح حلزون، وقال: طبعا! يسعدني ذلك.
وهكذا صار حلزون سعيدا؛ لأنه لم يعد وحيدا.