هذا هو صانع الأحذية.
هذه هي زوجة صانع الأحذية.
صانع الأحذية وزوجته فقيرين.
صانع الأحذية يعمل في دكانه. يفصل الجلد ويصنع منه أحذية.
يتعب صانع الأحذية من الشغل الكثير ويقول: “أذهب الآن إلى الفراش وفي الصباح أرجع إلى شغلي”.
وفي الصباح، يرجع صانع الأحذية إلى شغله في الدكان.
وفي الدكان، يرى حذاء جديدا. يقول لزوجته: “أنت صنعت هذا الحذاء؟”
وتقول الزوجة: “لا، أنا ما صنعت هذا الحذاء”.
يبيع صانع الأحذية الحذاء الجديد.
ويقول: “الآن صار عندي مال أشتري به جلداً، وأصنع أحذية”.
مفاجأة الصانع
يفصل صانع الأحذية الجلد.
ويتعب من الشغل فيذهب إلى الفراش، هو وزوجته.
في الصباح، يعود صانع الأحذية إلى دكانه ليكمل شغل الأحذية.
ينادي الصانع زوجته ويقول: “انظري! أنت صنعت هذه الأحذية؟” وتقول الزوجة: “لا، أنا ما صنعت هذه الأحذية”.
يبيع صانع الأحذية أحذيته الجديدة.
ويقول: “الآن صار عندي مال أشتري به جلداً، وأصنع أحذية”.
يقول صانع الأحذية: “أريد أن أعرف من يصنع الأحذية لنا. الليلة أختبئ، وأنتظر القادم”.
اكتشاف القزمان
وفي الليل يأتي إلى الدكان قزمان.
يشتغل القزمان كثيراً. بفرح ونشاط يشتغلان. وصانع الأحذية وزوجته يراقبان.
يصنع القزمان أحذية كثيرة وجميلة.
رد الجميل
وقبل الصباح، يترك القزمان الدكان.
ويخرج صانع الأحذية وزوجته من المخبأ، وينظران إلي الأحذية الجميلة.
يقول صانع الأحذية: “يساعدنا القزمان الكريمان، ويصنعان لنا الأحذية. أنا أريد أن أساعدهما. أريد أن أساعدهما كثيراً”.
تقول زوجة صانع الأحذية: “نعم، نساعد القزمين الكريمين. نصنع لهما ثياباً جميلة”.
يشتغل صانع الأحذية، وتشتغل زوجته كثيراً جداً.
ويصنعان للقزمين ثياباً وأحذية.
يقول صانع الأحذية: “انتهينا من صنع الثياب والأحذية. ما أجملها!”.
يختبئ صانع الأحذية، وتختبئ زوجته.
وفي الليل، يأتي القزمان إلي الدكان.
يقول القزمان: “ما أجمل هذه الثياب! هذه الثياب لنا، وهي تناسبنا. الأن نلبسها”.
النهاية السعيدة
يحب القزمان الثياب. ويلعبان في الدكان، ويمرحان كثيراً.
يترك القزمان الدكان فرحانين جداً.
صانع الأحذية وزوجته فرحانان أيضاً. معهما الآن مال كثير، ولهما صديقان كريمان.