قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب بالصور تدور حول الفتاة الجميلة ليلي والثعلب المحتال لتعلم الصغار أهمية سماع كلام الأهل وعدم الثقة في الأعداء.
جدول المحتويات

في قديم الزمان، كانت ليلى تعيش مع والديها قرب غابة مظلمة، وعلى الطرف الآخر تعيش جدتها. في أحد الأيام، طلبت منها والدتها زيارة جدتها المريضة وإيصال كعكة لها، محذرة إياها من التوقف في الطريق. انطلقت ليلى عبر الغابة، لكنها قابلت الذئب الشرير الذي تظاهر باللطف. اقترح الذئب أن تقطف ليلى الأزهار لجدتها، بينما أسرع هو إلى بيت الجدة. هناك، تنكر في ثياب الجدة وانتظر ليلى.

عندما وصلت ليلى، لاحظت شيئاً غريباً في مظهر “الجدة”. مع كل سؤال عن أذنيها وعينيها وأسنانها، أجاب الذئب الماكر حتى كشف عن نيته لأكلها. لكن الجدة أنقذتها بإخفائها تحت السرير. في تلك اللحظة، مر حطاب سمع الضجيج، فدخل وضرب الذئب الشرير بالفأس، لينقذ ليلى وجدتها.

قصة ليلى والذئب مكتوبة

في قديم الزمان، كانت تعيش فتاة صغيرة لطيفة اسمها ليلى. كانت ليلى تعيش مع أمها وأبيها في بيت صغير يقع على طرف غابة كبيرة ومظلمة. على الطرف الآخر من الغابة، كان هناك بيت صغير آخر تعيش فيه جدة ليلى.

وفي قلب الغابة الكبيرة المظلمة، كان يعيش ذئب كبير شرير.

في أحد الأيام، قالت أم ليلى: “جدتك مريضة يا ليلى. خذي لها هذه الكعكة، لكن لا تتوقفي في الطريق أبداً!” وهكذا انطلقت ليلى في طريقها عبر الغابة الكبيرة والمظلمة. كانت تتلفت حولها، ولم تسمع صوتاً أو ترى أحداً. ولكن من الذي قد تلتقي به غير الذئب الكبير الشرير؟

لقاء ليلى مع الذئب

ابتسم الذئب ابتسامة كبيرة شريرة وقال: “صباح الخير، يا عزيزتي. ماذا تفعلين هنا؟” أجابت ليلى قائلة: “أنا ذاهبة إلى جدتي لأعطيها كعكة.”

كان عند الذئب خطة ماكرة. ابتسم وقال: “ألا تحب جدتك شيئاً من هذه الأزهار الجميلة؟” أجابت ليلى: “فكرة عظيمة!” ثم توقفت لتقطف باقة كبيرة من تلك الأزهار.

في هذا الوقت، انطلق الذئب الكبير الشرير يركض عبر الغابة الكبيرة المظلمة. أخيراً، وصل إلى بيت الجدة.

الذئب في بيت الجدة

لعق الذئب الكبير الشرير شفتيه، وقال في نفسه: “أنا فعلاً جوعان.” ثم قرع الباب قائلاً بصوت مزمجر: “مرحباً، يا جدتي، أنا ليلى.”

لكن الجدة، وقد عرفت صوت الذئب الشرير، أسرعت لتختبئ تحت السرير. دخل الذئب البيت، تلفت حوله، لكنه لم يسمع صوتاً ولا رأى أحداً. كان جوعاناً، وبطنه يقرقر. قال لنفسه: “لا بأس، ليلى الصغيرة ستصل بعد قليل، وهي طيبة ويمكن أن تسد جوعي.”

أسرع الذئب ولبس ثوب الجدة وطاقيتها، ثم قفز إلى السرير وتظاهر بالنوم. شخر الذئب وقال: “هه، هه، هه! لن تعرف ليلى أبداً أنني هو الذئب!”

ليلى والذئب المتنكر

بعد قليل، وصلت ليلى إلى بيت جدتها وقرعت الباب. قالت: “مرحباً، يا جدتي، أنا ليلى.” زمجر الذئب قائلاً: “ادخلي، يا عزيزتي.”

فتحت ليلى الباب، لكنها شهقت قائلة: “آه، يا جدتي! ما أكبر أذنيك!”

أجاب الذئب: “أذناي كبيرتان لأسمعك جيداً.”

تابعت ليلى: “ويا جدتي، ما أكبر عينيك!”

قال الذئب: “عيناي كبيرتان لأراك جيداً.”

ثم صاحت ليلى: “ويا جدتي، ما أكبر أسنانك!”

قال الذئب مزمجراً: “أسناني كبيرة لأكلك!”

نهاية الذئب الشرير

لكن بينما كان الذئب يقفز من السرير، انقلبت طاقية الجدة فوق رأسه وغطت عينيه. همست الجدة: “أسرعي، يا عزيزتي، تعالي اختبئي هنا.” وشدت ليلى إلى جانبها تحت السرير.

في تلك اللحظة، مر حطاب بجوار بيت الجدة. سمع زمجرة وعواء، فاندفع إلى داخل البيت. وبضربة واحدة من فأسه، قتل الذئب الكبير الشرير.

ليلى تتعلم درساً

تلفت الحطاب حوله، لكنه لم يسمع صوتاً ولا رأى أحداً. ثم رأى ليلى تخرج زاحفة من تحت السرير، وخلفها جدتها. قالت ليلى: “كانت أمي على حق. لن أتوقف بعد اليوم أبداً في طريقي عبر الغابة!”

معرض الصور (قصة ليلى والذئب)

المصدر
قصة ليلي والذئب - الحكايات المحبوبة الأولي - د. ألبير مطلق - مكتبة لبنان ناشرون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى