قصة الأم الحكيمة

تقدم قصة الأم الحكيمة مغامرة مشوقة لقبرة وأطفالها الذين يتعلمون كيف يواجهون الخطر بهدوء وحكمة، لتقديم درس قيم للأطفال عن التفكير العميق.
جدول المحتويات

في فصل الربيع، بنت قبرة عشًا في حقل القمح ووضعت بيضها. فقست الفراخ وبدأت القبرة في رعايتها. في غيابها، سمع الفراخ المزارع يقول إنه سيحصد القمح، ففزعوا. طمأنتهم القبرة قائلة إن الحصاد لن يحدث قريبًا. كبرت الفراخ، وفي مرة أخرى سمعوا المزارع يقول إنه سيعجل بالحصاد، فطلبت القبرة من فراخها الاستعداد للرحيل. وفي اليوم التالي غادروا العش قبل وصول المزارع.

قصة الأم الحكيمة مكتوبة

خلال فصل الربيع، بنت قبرة (نوع من الطيور) عشها وسط حقل من حقول القمح ووضعت فيه بيضها.

بعد مرور بضعة أسابيع، فقس البيض، فخرج من كل بيضة فرخ صغير.

ظلت القبرة تزق صغارها حتى سمنت.

ذات يوم، غادرت القبرة العش للبحث عن الغذاء لفراخها. أثناء غيابها، أتى المزارع إلى الحقل ليتفقد سنابل القمح.

مر المزارع بالقرب من عش القبرة، وأثناء مروره سمعته الفراخ يقول: “علي أن أستعد لحصد سنابل القمح”. ففزعت الفراخ.

عندما رجعت القبرة إلى العش، أخبرتها فراخها بما وقع. فقالت: “اطمئنوا، فلن يأتي المزارع لحصد السنابل هذه الأيام”.

كبرت الفراخ وأصبحت قادرة على الطيران، وفي نفس الوقت نضجت سنابل القمح.

زار المزارع حقله مرة أخرى، فمر بالقرب من عش القبرة، وأثناء مروره سمعته الفراخ يقول: “علي أن أعجل بحصد السنابل”.

عندما رجعت القبرة إلى عشها لتفقد فراخها، أخبرتها بما قاله المزارع. فقالت: “استعدوا للرحيل غداً”.

في الصباح الباكر، غادرت القبرة مع فراخها العش. وأثناء الطيران، شاهدت المزارع قادماً إلى الحقل وفي يده منجل الحصاد.

مناقشة القصة

  1. لماذا فزع فراخ القبرة؟
  2. كيف عرفت القبرة أن الفلاح لن يحصد السنابل في تلك الأيام؟
  3. متى أمرت القبرة صغارها بالاستعداد للرحيل؟

معرض الصور (قصة الأم الحكيمة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى