تعليم سليم

كيف أشجع تلاميذي على الدراسة وبعض الأفكار لتحفيز الطلاب

كيف أشجع تلاميذي على الدراسة؟ الكثير من تلاميذنا يصيبهم الملل من الأسلوب الدراسي التقليدي ولذلك فنحن نبحث عن الطرق والحلول التي تشجعهم على الدراسة. ولذلك جمعنا لكم بعض الأفكار لترغيبهم في التعلم وحب الدراسة.

يعد هذا الموضوع من أكثر المشاكل التي يواجهها المعلم مع طلابه وهو شعورهم بالملل والضجر من الدراسة والمذاكرة وأحيانًا يصل الأمر إلى عدم الإحساس بأهمية الدراسة. ومن أسباب ملل التلاميذ من الدراسة هو المناهج التقليدية وأساليب التدريس التي تعتمد على الحفظ والحشو، وعدم قدرة المعلم على إيصال المعلومة بطريقة محببة للطلاب. وهذه بعض الطرق التي تساعد المعلم على كسر الحاجز بين الطالب والدراسة وتشجعه على قبول المادة العلمية بدون ضغوط وترفع من معنوياته، فكيف أشجع تلاميذي على الدراسة ؟

طرق لتشجيع الطلاب على الدراسة

  1. تحديد الأهداف

من الرائع أن تتحدث مع تلاميذك عن الهدف من دراستهم، عن ما يطمحون؟، وعن ما يريدون تحقيقه من دراستهم، وما التخصص الذي يرغبون في الإلتحاق به. إن تحديد الهدف يجعلهم على وعي كبير بضرورة الإهتمام بالدراسة لتحقيق ما يرغبون فيه، ويلتحقون بالتخصصات التي يطمحون إليها.

  1. تقديم المكافآت

فمن منا لا يحب الهدايا والمكافآت، ومن منا لا يحب أن يجد عند اجتيازه لإمتحان ما مكافأة في انتظاره. فعندها يستطيع أن يبذل جهدًا أكبر لتحقيق أهدافه. ولا يشترط أن تكون المكافآت باهظة فالمكافآت الرمزية البسيطة تعطي الطالب دافعًا قويًا رغم بساطتها، وتجعله واثقًا فخورًا بنفسه.

  1. كسر الروتين

يمكنك كسر روتين الدراسة ببعض الأفكار التي تدخل السرور على قلوب التلاميذ وتشجعهم على العودة للدراسة والمذاكرة بهمة ودافعية أكبر. مشاهدة الأفلام الوثائقية، أو اداء بعض الألعاب أو السفر والقيام بالرحلات يحفز الطلاب ويكسر الملل ويريح عقولهم من الحشو الدراسي.

  1. العمل الجماعي

وهو من أفضل طرق التدريس التي يحبها الطلاب لأنها تتيح لهم العمل مع بعضهم البعض وتحمسهم للدراسة وتزيد من دافعيتهم. كما يشجعهم العمل التعاوني على إستكمال المهام الدراسية المطلوبة منهم بأعلى جودة دون شعور بالملل،كما يساعدهم على تنمية مهاراتهم الاجتماعية.

  1. التنافس الشريف

خلق روح المنافسة الشريفة بين الطلاب من شأنها أن تشجع الطلاب على الدراسة، وذلك من خلال العبارات الحماسية وتشجيع كل طالب على أن يقدم أفضل ما عنده.

  1. الحوار

يمكنك أن تخصص وقتًا ثابتًا كل فترة للحوار والتناقش مع طلابك والتذكير بالأهداف المحددة مسبقًا، وبث الحماس في نفوسهم مرة أخرى. حتى لا يشعرون بالإحباط ويستعيدوا حماسهم مرة أخرى فلابد من النقاش والحوار ومعرفة مشكلاتهم ووضع حلول لها.

أفكار لتحفيز الطلاب

  • أجعل الطالب يستخدم ما يدرسه على أرض الواقع. فعلى سبيل المثال اطلب من تلاميذك استخدام اللغة الانجليزية في التحدث مع زملائهم ومع أفراد العمل بالمدرسة، وكل طالب يقوم بذلك سيحصل على مكافأة رمزية.
  • استخدم العصف الذهني في تحفيز تفكير الطلاب. اطرح كلمة ككلمة “الدراسة” على طلابك لتستدعي من عقولهم كل ما يرتبط بهذه الكلمة واستخدم كل ما يقولونه في إدارة الحوار والمناقشة.
  • استخدم التكنولوجيا الحديثة والجانب الإيجابي للتكنولوجيا في إضفاء روح من المرح والحماس لطلابك، كأن تشاهدوا معًا فيلمًا عن أهمية النجاح الدراسي. أو أن تطلب منهم القيام بأنشطة بإستخدام التكنولوجيا، ككتابة بحث، أو تصوير فيديو، أو عمل تصميم لوحي.
  • قم بالتنويع في الأنشطة. فيمكنك أن تطلب من تلاميذك القيام بعرض تمثيلي يعرض إحدى المشكلات التي قاموا بدراستها في مادتهم العلمية.
  • من أهم طرق تشجيع الطلاب على الدراسة هي الحفلات التي يقوم فيها الطلاب بعرض ما درسوه بأسلوب شيق للمشاهدين كأولياء الأمور وإدارة المدرسة. وأن تقوم الإدارة والمعلمين بتكريمهم على جهدهم الدراسي، فذلك يزيد من رغبتهم وحبهم للدراسة ويشجعهم على تحصيل أعلى الدرجات. وبذلك نكون قد أجبنا عن كيف أشجع تلاميذي على الدراسة لكل معلم يرغب في تطوير أدائه والقيام برسالته تجاه طلابه وأبنائه.

إقرأ أيضا:

كيف تجعل التعليم عملية ممتعة

في بحثك عن إجابة سؤالك كيف أشجع تلاميذي على الدراسة؟ أعلم بإن محاولتك الدائمة لجعل عملية التعليم شيقة وممتعة يعتبر أحد أهم العوامل في تشجيع التلاميذ علي الدراسة. إن أحد العوامل الهامة التي يمكن التخطيط لنجاحها في عملية التعليم هي الثقة. فمن المهم القيام بإعطاء التلاميذ أي فرصة ممكنة لاكتساب هذه الثقة وإحدى الطرق التي تقدم لهم المساعدة في ذلك هي مساعدتهم على اكتساب قدر كبير من التحكم في العمليات التي يطبقونها خلال فترة الدراسة. إن الإرشادات التالية تمكنك من مساعدة التلاميذ على الاستمتاع بعملية التعليم:

  1. زرع الرغبة في التعليم. يحتاج التلاميذ إلى تحفيزهم ودفعهم لتعلم الأشياء. قد يحتاجون أيضا إلى تقديم المساعدة لهم لزيادة تحفيزهم عن طريق توضيح المنافع والنتائج المثمرة. إذا أمكن الأمر، عليك جعل التعليم بمثابة شيء ممتع وشيق ومجزي. لا تخلط بين نقص الثقة ونقص الدافع.
  2. التعلم عن طريق التطبيق يعد عملية هامة. إن معظم التعليم الجيد يحدث في حالة قيام التلاميذ بتطبيق الأشياء والقيام بالأخطاء وتصحيحها وما إلى ذلك. فمن المهم التحقق من أن التلاميذ قد تم إعطائهم الفرص الكافية في وقت مبكر كي يستطيعوا تجربة ما تعلموه وتطبيق الأشياء الجديدة التي تم شرحها لهم. لا يوجد هناك بديل عن الخبرة العملية.
  3. تعتبر التقارير المرجعية ضرورية. يحتاج التلاميذ إلى اكتشاف المدى الذى توصلوا إليه خلال التعليم. فقد يشعرون أنهم قد استوعبوا شيئاً لكنهم غير متاكدين من ذلك إلى أن تؤكد لهم كمدرس ذلك. يجب أن يتم تنظيم التقارير المرجعية بشكل جيد لكي تحقق أكبر استفادة للتلاميذ كما يتطلب الأمر إعطائها لهم في أشكال يستطيعون قراءتها وفهمها وقبولها.
  4. إن الحاجة إلى التعلم تعد شيئاً يمكن أن يكون فعالاً كالرغبة في التعلم. عندما يعلم التلاميذ لماذا تكون الأشياء مفيدة لهم حتى إذا كان من الصعب عليهم تعلمها، فيم على استعداد لمواصلة جهودهم كي ينجحوا فيما يفعلوه. عليك مساعدتهم على فهم ما يقومون به كي يكون باستطاعتهم تحقيق أفضل استخدام للفرصة التي حصلوا عليها.
  5. يحتاج التلاميذ إلى محاولة استيعاب ما يتعلموه. إن التعلم من خلال الحفظ أو القدرة على عمل الأشياء دون معرفة سبب القيام بذلك لا ينتج عنه أية فوائد. كما يعد من المهم أن تتاح لهم العديد من الفرص لتطبيق الجديد مما تعلموه في المرحلة السابقة. إن التدرب على ما تعلموه عملياً يساعدهم على فهم أفكار جديدة.
  6. إن عملية التعليم ليست مجرد نوع من تخزين المعلومات. يكمن التعليم الناجح في القدرة على استخدام ما تم تعلمه ليس في المواقف العادية فقط لكن من خلال السياقات الجديدة أيضاً. ساعد التلاميذ كي يدركوا كيفية تطبيق مايتعلموه في المواقف المختلفة.
  7. يقوم التلاميذ باستشعار الطريقة المتوقع أن يتبعوها في التعليم من الطرق التي يتبعها المعلم في التدريس لهم. إذا ركزنا على إمدادهم بالمعلومات، فسوف يحاولون تخزينها. أما إذا قمنا بهيكلة طريقة تدريسنا حتى يتمكنوا من الممارسة والتطبيق والمقارنة والتقييم، فيتعرف التلاميذ على هذه العمليات كمحاور للطرق التي يحتاجونها للعمل.
  8. إن عملية التعليم ليست مجرد نشاطاً مستقلاً. فبينما يوجد الكثير يمكن للأطفال تعلمه من خلال قيامهم بالعمل بمفردهم مستخدمين مصادر تعليمية متنوعة، فيمكنهم أيضاً تعلم قدر كبير عن طريق الحديث مع بعضهم البعض متناولين مناقشة المهام والأنشطة. قم بمساعدتهم في اكتساب منفعة من العمل في أزواج أو كل ثلاثة أو في مجموعات صغيرة.
  9. يعد التحسن في التعليم عملية مهمة. إن أفضل نتائج التعليم في المدارس لا تعتمد على المادة فقط، لكنها تعتبر نتيجة القدرة الجيدة على تعلم مهارات جديدة. فتعلم المهارات يعد أهم المهارات التي يمكن تنميتها.
  10. محاولة القيام بالملائمة بين أساليب تعلم التلاميذ. في بعض الأحيان يتصارع التلاميذ بسبب تعارض طرق الشرح مع الطريقة التي يتعلمون بها. إذا قمت بتجربة طرق مختلفة للعمل بها في الفصل، سوف تستطيع جعل بعض التلاميذ سعداء طوال الوقت! سوف يتعلم بعض التلاميذ الكثير من الأشياء التي يسمعونها منك، أما تلاميذ أخرون سيتعلمون من خلال ما يشاهدونه والبعض الآخر من خلال مناقشة الأشياء والبعض الأخر من خلال العمل الجماعي. فكلما استطعت التنويع بين الخبرات العلمية التي توفرها لهم كلما أمكن التوأئم بين طرق الشرح وتلك التي يتعلمون بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى