العلوم التربوية

أهمية ومفهوم الوسائل التعليمية الحديثة وأنواعها في التعليم

يرى الكثير مـن النـاس وخصوصاً الذي لهـم صـلة بعملية التعليم أن الوسائل التعليمية تساعد المعلم في عملية التدريس، فهي معينة له ولا تحل محله ولذا سميت بالوسائل المعينة. وهناك الكثير من المربين الذين استخدموا مصطلح المعينات التعليمية، ويرون أن هذه المعنيات هي جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي وهناك فئـة أخـرى تفضل استخدام مصطلح وسائل الإيضاح على الوسائل التعليمية، وقصدهم في ذلك أنها توضح الحقائق والأفكار للمتعلمين.

ويستخدم البعض الآخر مصطلح الوسائل التعليمية التعلمية كإشارة لمجال الوسائل التعليمية، وذلك استناداً أنها تستخدم من قبل المعلم في التعليم كما أن بعضها يستخدمها الطالب المتعلم في التعلم الذاتي كبرامج الكمبيوتر، أو أشرطة الفيديو. ولذلك تكـون الوسائل التعليمية إشارة إلى استخدام المعلم في التعليم، أو تعليميـة إشارة إلى استخدام الطالب لها في التعلم، وهناك الكثير من الوسائل تؤدي الدورين حسب الحاجة.

مفهوم الوسائل التعليمية

توجد تعريفات كثيرة للوسائل التعليمية منها التعريفات التالية:

تعرف في ضوء قنوات الاتصال: أنها قنوات الاتصال التي يمكن عن طريقها نقـل الرسالة (المادة التعلمية) بجوانبها الثلاث (معرفي، مهاري، وجداني) من المرسل (المعلم) إلى المستقبل (المتعلم) بأقل جهد وأقل وقت ممكن.

فالوسيلة التعليمية ليست ترفيها للطلاب، وليست افتعـالاً إضافياً نتباهى بـه أمـام الزائرين في الغرفة الصفية، أو في المواقف التعليمية المختلفة، أو أنها مجرد وسيلة توضيح، ولكنها خطوة، أو مرحلة أساسية في سياق إجراءات التدريس – فالوسيلة التعليميـة تـؤدي دوراً واضحاً في سياق خطة الدرس محققة أهدافا بعينها.

تعريف أخر لمفهوم الوسائل التعلمية بأنها كل ما يقدم أو يسهم في تقـديـم مـادة تعليمية ضرورية لعملية التعلم كما تصفها وتحددها الأهـداف التعليمية، وتستخدم كجـزء أساسي لتسيير إجراءات التدريس، أي كـل مـا يـوظـف مـن إجـراءات لتحقيـق الأهـداف التعليمية.

أهمية الوسائل التعليمية

للوسائل التعليمية أهمية بالغة لارتباطها الوثيق بعملية التدريس، وبذلك فإن لهـا مجموعة من الفوائد منها:

  1. توفر الوسائل التعليمية للمتعلم مواقف تعليمية تكتسب من خلالها الخبرات المتنوعة.
  2. تهتم الوسائل التعليمية بإيجاد مواقف تعليمية مختلفة بحيث تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
  3. تنمي حب الاستطلاع عند المتعلمين وتشدهم وتحفزهم للتعلم.
  4. تعمل على زيادة انتباه الطلاب حيث تثير حاسة أو أكثر لديهم ممـا يدفعهم للتركيز والتدقيق في متابعة أحداث التعلم.
  5. تساهم في زيادة فاعلية التعليم وتحسين نتاجات التعلم بطرق متعددة منها:
    • حل مشكلة ازدحام الصفوف.
    • مواجهة النقص في أعداد المعلمين المؤهلين.
    • تحقيق أهداف التعليم بجوانبه المختلفة.
  6. تجسيد القيم والمعاني المجردة مثل الأمانة، الشجاعة، السعادة، الإخلاص، التعاون، الأمل، التقوى، المحبة، نستطيع تجسيد ذلك من خلال المسرحيات الطلابية، الأفـلام التعليمية.
  7. توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطـرة والنادرة، مثل البراكين والزلازل والمذنبات، والكوارث المختلفة التي لا نستطيع تعريضها للطالب مباشـرة ولكـن عـن طـريـق صور، أو أفلام وثائقية.
  8. التغلب على البعـد الزمـاني والبعـد المكاني في تـعـلـيـم بـعـض الأحـداث كالحروب والكوارث مثل إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي اليابانيين.
  9. تزيد من التفاعل بين المعلم والمتعلم.
  10. تساعد على نجاح المعلم في مهنته.
  11. توفير إمكانية دراسة الأشياء الدقيقة والكبيرة مثل دراسة الخلايا النباتية أو الحيوانية أو المجهرية كالبكتيريا والفطريات أو معلومات عن أشياء كبيرة وبعيدة مثـل المجموعة الشمسية، أو حيوانات الغابة المفترسة مثـل الأسد، الفيل، النمر، الدب.
  12. توفير إمكانية دراسة الظواهر المعقدة: فهناك الكثير من الظواهر التي يصعب متابعتها عن كثب مثل تفتح الأزهار فهي بطيئة، أو بسبب سرعتها الكبير مثل حركات زعانف الأسماك في أثناء العوم أو حركات أجنحة الطيور وذيلها في أثنـاء الطيران فيمكن عرضها عن طريق الأفلام أو عن طريق الصور.
  13. تقديم حلول لتعليم الفئات الخاصة مـن المعاقين سمعيا أو بـصرياً أو عقلياً فهنـاك الكثير من البرامج التي تهتم بهم وصلت إلى تعليمهم عن طريق الحاسوب.
  14. الاهتمام بتعليم كبار السن مثل تخصيص الكثير من الوسائل التعليمية محو الأمية مثل التلفزيون وتسجيل الصوت، وتسجيلات الفيديو.

تصنيف الوسائل التعليمية

يمكن تصنيف الوسائل التعليمية بعدة طرق منها: التصنيف علي أساس الحواس، أو حسب عدد الطلاب، أو مدي حداثة الوسيلة المستخدمة، أو محتوي الوسيلة التعليمية، وهل هي وسيلة طبيعية أم صناعية، ومدي توافرها.

أولاً: التصنيف على أساس الحواس

أ- الوسائل البصرية: وهي التي تخاطب أساساً حاسة النظر وتحمل رمـوزاً بـصرية تنفذ من خلال العين إلى المخ، مثل الصور والأفلام الثابتة والرسومات والمجسمات والمناظر الطبيعية، والخرائط، والنماذج المجسمة.

ب- الوسائل السمعية: وهي تلك الوسائل التي تعتمد على حاسة السمع عنـد المتعلم ومنهـا التسجيلات الصوتية، الإذاعة المدرسية، الإذاعـة المسموعة من الراديو، الأصوات الطبيعية.

ج- وسائل سمعية بصرية: وهي التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معاً ومن أمثلتهـا: الأفلام المتحركة، الأفلام الثابتة المصحوبة بتسجيلات صوتية:

1- وسائل لمسية: وهي التي تعتمد على حاسة اللمس وهي وسائل مهمة في دراسة بعض المجالات الدراسية مثل العلوم ومنها أملاحا خشنة أو ملساء، أو سوائل لزجة، أو أجساما حارة أو باردة.

2- وسائل شميه: وهي التي تعتمد على حاسة الشم، وتتعلق بالروائح عند طريـق ترجمتها في المخ ويتم استخدامها في مجالات بعينهـا مثـل العـلـوم، الاقتصاد المنزلي، ومن أمثلتها: عينات المواد الكيميائية والعطور والمواد اللازمة لتجهيز الأطعمة وحفظها.

3- وسائل ذوقية: تعتمد على حاسـة التـذوق وتترجم في المخ تصل إلى اللسان، وتتعلق بطعم المواد المختلفة مثـل الحـلـو والمـر، الحامض والقلـوي وعينـات الأطعمة المختلفة.

ثانياً: التصنيف حسب عدد المستفيدين

  1. الوسائل الفردية: التي تستخدم بواسطة الفرد المتعلم مثل: الميكروسكوب والكمبيوتر.
  2. الوسائل الجماعية: التي تستخدم لتعليم مجموعة من الطلاب في وقت ومكان محددين مثل الأفلام التعليمية، الإذاعة المدرسية، الدائرة التلفزيونية.
  3. الوسائل الجماهيرية: التي توجه إلى جمهـور كـبـيـر مـن الـطـلاب بواسطة التلفزيون التعليمي أو الإذاعة التعليمية من خلال الراديو.

ثالثاً: التصنيف على أساس الحداثة

  1. وسائل قديمة: مثل السبورة والطبشورة والكتاب المدرسي.
  2. وسائل حديثة: مثل الشرائح، الداناشو، الفيديو، برامج التلفزيون، الحاسوب.

رابعاً: تصنيف الوسائل حسب خصائص محتواها

  1. وسائل لفظية مثل الأحاديث الإذاعية ومحاضرات المعلم.
  2. وسائل غير لفظية مثل الصور الفوتوغرافية، النماذج، العينات.
  3. وسائل لفظية وغير لفظية، الأفلام السينمائية، البرامج التلفزيونية، المعرض البيـان العملي، القصص والكتب والمجلات المصورة.

خامساً: التصنيف حسب التواجد في الطبيعة

  1. وسائل طبيعية: التي أوجدها الله تعالى في هذا الكون الواسع مثـل سقوط الأمطار، كسوف الشمس، الشروق والغروب، المد والجزر، حركة الكائنات الحية في بيئاتهـا المختلفة.
  2. وسائل صناعية: وهي التي صنعها الإنسان مثـل الخرائط والمصورات والمجسمات، وتسجيلات الفيديو والسبورات والكتب المدرسية.

سادساً: التصنيف على أساس طريقة الحصول على الوسيلة

وسائل جاهزة: التي تعد من قبل شركات متخصصة في إنتاج الوسائل مثـل: صـور، خرائط، مصورات، أفلام، شفافيات.

وسائل معدة محلياً: وسائل يقوم المعلم بإعدادها من خامات متوافرة في المدرسة أو في البيئة المحلية مثل: الأفلام الثابتة وأفلام الفيديو المتحركة.

صفات الوسيلة التعليمية الجيدة

للوسيلة التعليمية الجيـدة صفات تؤثر في الموقف التعليمي وتزيـد مـن التفاعـل الصفي، وتحقق الهدف منها بالرغم من قلة تكلفة إنتاج الوسيلة في بعض الأحيان، وقد تكون الوسيلة غالية الثمن، ولكن مردودها التعليمي قليل ولا إثر له في الموقف التعليمي، وحتى يختار المعلم الوسيلة التعليمية بمشاركة المتعلم في بعض الأحيان لابـد مـن معرفـة صـفـات الوسيلة التعليمية الجيدة وهذه الصفات تتمثل فيما يأتي:

  1. أن تثير الوسيلة الانتباه والاهتمام، وان يراعي في إعدادها وإنتاجهـا أسـس الـتعلم ومطابقة الواقع قدر المستطاع.
  2. أن تكون الوسيلة التعليمية مرتبطـة مـن المنهاج الدراسي، وتحقق أهدافه وتثري نشاطاته واهتماماته.
  3. تراعي خصائص المتعلمين العقلية والانفعالية والجسمية… الخ.
  4. أن تمتاز الوسيلة التعليمية بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد مع تشويق الطلاب وجذبهم.
  5. أن تتناسب مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها، مـن حيـث الحصول عليهـا واستخدامها.
  6. تنمي لدي الطلاب حب البحث والاطلاع وتساعده علي اكتساب خبرات جديدة
  7. ارتباطها بأهداف التعليم ومساعدتها على تحقيق تلك الأهداف.
  8. توفر عنصر التشويق في الوسيلة وهذا شيء مهم، فالهدف من الوسيلة تسهيل عمليـة التعليم بشكل عام.
  9. ملاءمة الوسيلة لمستوى الطلبة المعرفي، النفسي، الانفعالي، والجسماني.
  10. التنظيم والوضوح الصوتي والكتابي والألوان حسب نوع الوسيلة.
  11. الصدق في المعلومات الواردة في الوسيلة لان ذلك دافع للطلاب إلى الثقة بها.
  12. قلة ثمنها وسهولة حفظها وإدامتها
  13. واقعيتها وملاءمتها للواقع.
  14. سهولة استخدامها من المتعلم والمعلم.
  15. توافرها وإمكانية تصميمها وإنتاجها.
  16. توافر عنصر الأمان في استخدامها.
  17. تتناسب مع التطور العلمي والتكنولوجي لكل مجتمع.
  18. حداثة معلوماتها وترتيبها.
  19. جزء لا ينفصل عن المنهاج.
  20. تؤدي إلى زيادة قدرة الطالب على الملاحظة والتأمل وجمع المعلومات.

شروط استعمال الوسيلة في التعليم

لابد من شروط يلتزم بها المعلم ويتمكن من توفيرها.

  1. أن يجعلها جزءاً طبيعيا مـن تـصميم الموقف التعليمي، وعـدم اسـتخدامها للتظاهر والتفاخر بها وإنما لتحقيق هدف يكون متصلا بموضوع الدرس.
  2. أن يدرب الطلبة على استعمال الوسيلة واكتساب مهارات استخدامها.
  3. ضرورة تنظيم الفصل الدراسي أو قاعة العرض المدرسية بطريقة تسهل مشاركة جميع الطلاب.
  4. توافر جميع المستلزمات اللازمة لاستعمال الوسيلة التعليمية
  5. تهيئة المتعلمين للتعامل مع الوسيلة قبل الاستعمال.
  6. أن تكون موادها من البيئة ما أمكن.
  7. اهتمام المعلم والطلاب بالوسيلة التعليمية من اجل المحافظة عليها وإدامتها.
  8. على المعلم تجريب الوسيلة التعليمية قبل دخلوه لغرفة الصف أو لقاعة العرض تفاديا للحرج أو للمشاكل.
  9. أن تعرض للموقف التعليمي المحدد وإزالتها حال الانتهاء منها لكى لا تكـون عنـصر تشتيت للطلبة.

دور الوسائل التعليمية في العملية التعليمية

تلعب الحواس دوراً مهماً في عملية التعليم، حيث أن أفضل طريقة لإدراك الأشياء والمفاهيم غير المحسوسة تقريبها إلى المحسوس حيث أدرك المعنيين بالعملية التعليمية بضرورة الاهتمام بتربية الحواس وتأهيلها لأداء دورها في عملية التعلم، ويتم ذلك من خلال عمليـة متصلة مختلفة منها:
أ- الانتباه       ب- الملاحظة الحسية       ج- الإدراك الباطني        د- التعلم

ويمكن تحديد دور الوسائل التعليمية فيما يلي:

  1. مساهمتها في زيادة التفاعل بين المعلم والطالب.
  2. تقوية الإدراك الحسي وتحقيق الفهم.
  3. مساعدتها على التذكر.
  4. مساعدتها في ترتيب المادة التعليمية وتقديمها بأسلوب مشوق يبعث على الاهتمـام برغبة التعلم.
  5. تنمي الميول والرغبات الإيجابية لدى الطلبة نحو المعلم والمادة التعليمية.
  6. تؤدي إلى تبسيط وتوضيح وتفسير المعلومات وفهمها.
  7. تنمي القدرة على التعلم الذاتي.
  8. زيادة الربط بين الأفكار والخبرات الحسية المختلفة.
  9. تؤدي إلى زيادة متعة التعلم، وتجدد النشاط والاستمرارية في التعلم.
  10. تزيد من تنمية حب الاستطلاع في المتعلم.
  11. تمكن من ربط المتعلم بالحياة العامة وبيئته المحيطة وتمكنه من التعامل مع التكيـف مـع الحياة من خلال ما اكتسبه عن طريق وسائل الاتصال.

معايير اختيار الوسائل التعليمية

تعد النظرة الحديثة للوسائل التعليمية، إحدى عناصر النظام (الموقف التعليمي)، حيث أنها تؤثر وتتأثر في بقية عناصر النظام الأخرى، لان اختيار الوسيلة التعليميـة يلزمنـا بالأخـذ ببقية عناصـر النظـام (الموقف التعليمي) كالهـداف والمحتـوى وطريقـة التـدريس والأنشطة، ومن المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار الوسيلة التعليمية ما يأتي:

  1. الغرض أو الهدف الذي نسعى لتحقيقه:
    أن أكثر الوسائل التعليمية مناسبة لهذا الهدف الوسائل التي تعتمد على حاسة السمع كآلة التسجيل، وإذا كان الهدف التعليمي اكتساب الطلبة بعض المهارات في تشغيل الأجهـزة فالوسيلة المناسبة هي الممارسات العملية.
  2. محتوى المادة التعليمية:
    يتم اختيار الوسائل التعليمية المناسبة للمحتوى بعد تحليل محتوى المادة الدراسية قبل التدريس إلى (حقائق، مفاهيم، أعمال حركية، مبادئ وقيم).
  3. طريقة التدريس:
    تتنوع طرق التدريس فهنالك مجموعة تدرس بطريقة المجموعات الكبيرة أو المحاضرة والمجموعات الصغيرة (التعليم المصغر أو التعاوني) ويكون من 3-8 أفراد وهنالك التعليم بالمزاوجة (المعلم والطالب) (الطالب والطالب) والتعليم الفردي.
    طريقة التدريس هي التي تلزمنا باستخدام وسيلة التعليم المناسبة لها، فالمجموعـات الكبيرة تحتاج إلى جهاز لعرض الشرائح والصور وعرض الدروس باستخدام شاشات عرض كبيرة حتى يستطيع مشاهدتها أكبر عدد ممكن من الطلبة.
    وفي حالة المجموعات الصغيرة (التعليم المصغر أو التعاوني) يمكن أن يتم عن طريق النقاش بين المجموعات ويتم فيها التعاون بين الطلاب أنفسهم ويمكن استخدام الحاسوب في التعليم.
  4. التسهيلات المادية المتوفرة:
    يجب أن تتناسب الوسيلة التعليمية مع التسهيلات المادية من حيث قاعـات العـرض والمختبرات والتجهيزات اللازمة وعند استخدام المواد التعليمية والشرائح وأقراص الفيديو يجب التأكد من توافر قاعات تدريس مناسبة لذلك.
  5. الوسيلة التعليمية نفسها:
    يجب أن يتوافر في الوسائل التعليمية بعض المعايير مثل:
    – وضوح الوسيلة.
    – دقتها العلمية ومدى مطابقتها للواقع.
    – مناسبتها لمدة العرض.
    – الأمان وسهولة استخدامها.
    – التنظيم والتنسيق.

معيقات استخدام الوسائل التعليمية في التدريس

على الرغم من أهمية الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم إلا أن المدرس مازال يواجه صعوبات ومعوقات كثيرة تعيق استخدامها للوسائل التعليمية.

  1. عدم ملائمة تصميم الصفوف الدراسية وتجهيزاتهـا وإمكانياتهـا لاستخدام المـواد والأجهزة التعليمية.
  2. نقص المواد والأجهزة التعليمية في المدارس وخاصة أجهزة عرض الأفلام المتحركة والشرائح والشفافيات فهي في اغلب الأوقات لا تكفي إلا لمعلم واحد فقط في نفس الوقت.
  3. ثقل العبء التدريسي للمعلم وزيادة نصابه من الحصص الصفية ممـا يـعيـق اسـتخدام الوسائل التعليمية لان إعداد الوسيلة يتطلب جهداً ووقتـا كـبيرين وهـذا لا يتوافر للمدرس المثقل بأعباء كثيرة.
  4. عدم التشجيع على تضيع الوسائل التعليمية باستخدام مصادر البيئة.
  5. النقص في تدريب المعلمين على إتقان الوسائل التعليميـة واستخدامها والتعامل مع الأجهزة التعليمية وتشغيلها وصيانتها.
  6. صعوبة حصول المدارس علي الوسائل التعليمية اللازمة لها من قبل المديريات التابعة لها.
  7. قلة وعي المعلمين بأهمية توظيف الوسائل التعليمية في العملية التعليمية التعلمية، والنظر إليها على أنها مجرد أدوات وأجهزة تساعد على التعلم وليس جزء من عملية التدريس.
  8. عدم اطلاع بعض المعلمين علي الوسائل التعليمية التي يمكن انتاجها أو تلك المتوفرة في المدرسة.
  9. عدم وجود غرفة خاصة لتخزين وجمع الوسائل التعليمية بالمدرسة.
  10. صعوبة نقل الأجهزة والأدوات التعليمية إلى الغرف الصفية.
  11. قلة المخصصات المادية للوسائل التعليمية.

ضوابط استخدام الوسائل التعليمية

هنالك عدد من الضوابط التي يجب أن يلتزم بهـا المعلـم عنـدما يستخدم الوسائل التعليمية بشكل عام وهي:

  1. تجنب عرض أكثر من وسيلة في وقت واحد.
  2. لا تعرض الوسيلة إلا في الوقت المناسب والملائم.
  3. وضع الوسيلة في مكان ملائم ليستطيع جميع الطلبة مشاهدتها.
  4. المحافظة على سلامة الوسيلة التعليمية من الضياع أو الإتلاف.
  5. التأكد من صلاحية الوسيلة التعليمية قبل استعمالها على ارض الواقع.
  6. تجنب استخدام الوسائل التي يشكل استعمالها خطراً على الطلبة.
  7. رفع الوسيلة التعليمية بعد الانتهاء من الموقف التعليمي الذي اقتضى عرضـهـا أمـام الطلبة.
  8. أهمية تدريب الطلاب علي كيفية استخدام الوسائل التعليمية بشكل أمن وجيد.
  9. حفظ الوسيلة التعليمية بعد الانتهاء من استعمالها في المكان المخصص.

أنواع الوسائل التعليمية

مع ظهور العديد مـن الأجهـزة التكنولوجية الحديثة والتي أصبحت تستخدم في التعليم في بدايات القرن الحادي والعشرين، أصبح من الصعوبة بمكان إيجاد تصنيف دقيق للوسائل والأجهزة التعليمية الالكترونية بشكل عام، وذلك لاندماج وترابط تلك الأجهـزة والمعدات والأدوات بعضها البعض، مما أدى إلى خلق نوع جديد من التفاعل التعليمي دخـل فيه عامل السرعة والإتقان والجودة، وسنحاول أن شاء الله طـرح تصنيفات علميـة تعتمـد على المواد التعليمية وأجهزتها المتعددة.

تقسم الوسائل التعليمية بشكل عام إلى أربع أقسام رئيسة:

  • الوسائل البصرية أو المرئية.
  • الوسائل السمعية.
  • الوسائل السمع البصرية.
  • الوسائل المتفاعلة.

وتقسم الوسائل البصرية أو المرئية إلى نوعين من الوسائل أحدهما يحتاج إلى أجهـزة تعليمية للعرض والآخر لا يحتاج إلى أجهزة للعرض.

الوسائل البصرية أو المرئية التي لا تحتاج إلى أجهزة تعليمية.

  • السبورة و White board.
  • الرسوم البيانية.
  • اللوحات والملصقات (البوستر).
  • الرسومات الكاريكاتورية.
  • الخرائط.
  • المجسمات.
  • العينات.
  • الدفاتر القلابة.
  • اللوحات المغناطيسية.
  • اللوحات الكهربائية.
  • المطويات والنشرات.

وسائل بصرية أو مرئية التي تحتاج إلى أجهزة:

  • الشفافيات.
  • الشرائح (السلايدات).
  • الصور الثابتة.

وسائل سمعية:

  • التسجيلات الصوتية (الكاسيت).
  • الإذاعة المدرسية.
  • MP3
  • iPod

الوسائل السمع بصرية التي تحتاج إلى أجهزة:

  • الأفلام السينمائية.
  • أشرطة الفيديو.
  • التلفزيون وشاشات العرض الكبيرة.
  • الستالايت.
  • الأقراص CD وDVD وbule- Ray

الوسائل المتفاعلة

  • الحاسوب
  • الانترنت
  • السبورة الذكية smart board
  • الجهاز القارئ للوثائق docs reader

وهنالك أقسام للتعريفات يمكن إدراجها تحت الوسائل والنشاطات:

  • الزيارات والرحلات التعليمية.
  • المقابلات الميدانية.
  • زيارات الخبراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى