قصة فأر المدينة وفأر القرية
ملخص قصة فأر المدينة وفأر القرية
زار فأر المدينة صديقه فأر القرية، لكنه لم يعجب بالطعام البسيط، فاقترح عليه الذهاب إلى المدينة لتذوق أطعمة فاخرة. وافق فأر القرية وذهب معه، حيث أعد فأر المدينة وليمة مليئة بالكعك والعسل. لكن أثناء الأكل، ظهر قط مفترس، فهرب الفأران بسرعة. بعد النجاة، قرر فأر القرية العودة إلى حياته البسيطة والآمنة في القرية، مفضلاً الأمان على الحياة الفاخرة المليئة بالمخاطر.
قصة فأر المدينة وفأر القرية مكتوبة
ذهب ذات مرة فأر يسكن في مدينة لزيارة صديق له كان يسكن في قرية من القرى، فرحب به أجمل ترحيب، وأعد له أطباقاً لذيذة من قمح وحليب.
جدول المحتويات
لما ذاق فأر المدينة أطباق الأكل التي أعدها له صديقه، توقف عن الأكل. فسأله فأر القرية: ما المشكلة يا صديقي؟
فقال له: كيف ترضى بهذه المعيشة؟ إنها معيشة الفقراء.
الحياة في المدينة
سأل فأر القرية فأر المدينة: فما هي معيشتك في المدينة؟
فأجابه: أنا أعيش حياة الرفاهية. إن أتيت معي، سأعد لك مأدبة فيها أطباق لذيذة أحسن من هذه الأطباق.
اقتنع فأر القرية بكلام صديقه بسهولة، فذهب معه إلى المدينة. وأثناء التجول في شوارعها، أعجب بالحياة فيها.
دخل الفأران بناية كبيرة حيث يسكن فأر المدينة، وهناك أعد لضيفه أطباقاً لذيذة فيها الكعك والعسل والخبز.
فلما جلسا إلى المائدة، أكل فأر القرية من تلك الأطباق بشراهة. ولما شبع، قال لصديقه: ما ألذ هذه الأطعمة!
الخطر في المدينة
عندما انتهى الفأران من الأكل، تسلل قط إلى الغرفة. فلما رآه فأر المدينة، صرخ محذراً صديقه: اهرب، اهرب يا صديقي.
هرع الفأران إلى جحر قريب، فطاردهما القط، وكاد أن يمسك فأر القرية بمخالبه.
لما يئس القط من الإمساك بأحدهما، خرج من الغرفة.
التفت فأر القرية إلى صديقه وقال له: كيف ترضى بالحياة في المدينة مع هذا الخوف والرعب؟
العودة إلى القرية
قرر فأر القرية أن يعود إلى بيته، فقال له صديقه: لا تخف، لقد ذهب القط.
فأجابه فأر القرية: أنا أرضى بعيش الفقراء مع وجود الأمن، ولا أرضى بحياة الأغنياء مع وجود الخطر الدائم.
مناقشة القصة
- لماذا توقف فأر المدينة عن الأكل من أطباق صديقه؟
- لماذا ذهب فأر القرية إلى المدينة؟
- ما الذي أعجب فأر القرية في المدينة؟
- لماذا قرر العودة إلى العيش في القرية؟
