وردة وزة تهوى اللعب طوال الوقت.
تلعب مع إخوتها في الهواء الطلق،
لكن الغيوم تجمعت اليوم وسقطت الأمطار فوق السهول.
أصبحت وردة حزينة ومهمومة،
لأن والدتها أوصتها بعدم الخروج حتى يتوقف المطر.
لم تنفذ وردة وصية أمها،
وخرجت لتلعب وراء الكوخ.
وبينما هي تلعب بالحبل،
سقطت في الوحل،
فتوسخ وجهها الجميل بالطين الأسود.
ثم داست على شوكة وهي تحاول أن تقطف وردة،
فتأوهت ووقعت على الأرض وهي تبكي.
فضحكت عليها القرود.
فقررت العودة إلى بيتها الواسع الدافئ.
وقطعت وعدًا على نفسها بأن تطيع أمها.