عندي كتاب في أول صفحة منه رسم لباب مكتوب عليه: مصنع الألعاب لصاحبه المخترع لبلاب.
وعندما أدق الباب يفتح المخترع لبلاب.
ويشرح لي مرة كيف أبني سفينة، ومرة كيف أصنع إنسانا آليا، ومرة كيف أصنع طائرة تطير فوق السحاب.
وعندما تناديني أمي أقول: شكرا، وأودع المخترع لبلاب الذي يعطيني أحيانا محركا، وأحيانا مغناطيسا، وأحيانا بعض الأخشاب.
ثم أخرج من الكتاب وأصنع منها ألعابا. وعندما تسألني أمي من أين أتيت بالألعاب؟
أقول لها: من المخترع لبلاب.
تضحك وتقول: لا تنس أن تغلق الباب والكتاب على الأستاذ لبلاب.
وأنتم أيضا إذا دخلتم الكتاب وقابلتم المخترع لبلاب، فلا تنسوا أن تأخذوا بعض الأشياء التي تساعدكم في صنع الألعاب.
وربما نتقابل يوما هناك ونكون أصحابا.