قصة كتكوت وحبة البلوط

قصة كتكوت وحبة البلوط هي قصة أطفال قصيرة بالصور في أسلوب سهل وفصيح تعلم الأطفال الصغيرة الحذر من الشائعات وعدم الثقة في الأعداء.
جدول المحتويات

في يوم من الأيام، كان الكتكوت الصغير صوصو يبحث عن الحبوب على الأرض، وفجأة سقطت بلوطة على رأسه. اعتقد صوصو أن السماء تسقط، فقرر أن يخبر الملك. أثناء ركضه، انضمت إليه الدجاجة دجدج، ثم الديك كوكو، وبعدها البطة بطوطة وابنها بطبط، ثم الوزة ويزو، وأخيرًا الديك الرومي حبش، وكلهم كانوا مقتنعين بأن السماء تسقط.

في طريقهم، صادفوا الثعلب المحتال ثعلوب، الذي عرض مساعدتهم بأخذهم إلى الملك. لكن بدلاً من ذلك، قادهم إلى بيته، حيث كانت تنتظر زوجته وأولاده لتناول الطيور كوجبة للعشاء. وهكذا انتهت مغامرة الطيور، ولم يعلم الملك أبدًا أن السماء كانت “تسقط”.

قصة كتكوت وحبة البلوط مكتوبة

في أحد الأيام كان كتكوت صغير يبحث بين ما يجده على الأرض من حبوب. فجأة سقطت من شجرة البلوط بلوطة ووقعت بقوة على رأسه.

صاح الكتكوت: “السماء تسقط! من الأفضل أن أذهب وأخبر الملك.”

وأسرع يركض بكل قوته.

رأته الدجاجة دجدج وهو يركض، فسألته: “ما بك تركض؟”

فأجابها الكتكوت: “آه، يا دجدج! السماء تسقط! أنا ذاهب لأخبر الملك.”

قالت الدجاجة بقلق: “هذا أمر خطير! من الأفضل أن أذهب معك.” وانطلقا يركضان معًا.

الديك كوكو ينضم

بينما كانا يركضان، رآهما الديك كوكو وصاح: “ما الحكاية؟”

أجابه الكتكوت: “آه، يا كوكو! السماء تسقط! نحن ذاهبان لنخبر الملك.”

صاح الديك: “هذا أمر خطير! من الأفضل أن أذهب معكما أنا أيضًا.”

وهكذا انطلق الكتكوت ودجدج وكوكو يركضون ليخبروا الملك.

البطة بطوطة تنضم

بينما كانوا يركضون، رأتهم البطة بطوطة وابنها بطبط، فسألتهم بطوطة: “ما لكم تركضون؟”

فأجاب الكتكوت: “آه، يا بطوطة ويا بطبط! السماء تسقط! نحن ذاهبون لنخبر الملك.”

بطبطت بطوطة قائلة: “هذا شيء خطير! من الأفضل أن نذهب معكم نحن أيضًا.”

وهكذا انطلق الكتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط يركضون ليخبروا الملك أن السماء تسقط.

الوزة ويزو تنضم

رأتهم الوزة ويزو وهم يركضون، فسألت: “ما لكم تركضون؟”

أجاب الكتكوت: “آه يا ويزو! السماء تسقط! نحن ذاهبون لنخبر الملك.”

شهقت ويزو وقالت: “يا لطيف! من الأفضل أن أذهب معكم أنا أيضًا.”

وهكذا انطلقوا جميعًا يركضون ليخبروا الملك أن السماء تسقط.

الديك الرومي حبش ينضم

رآهم الديك الرومي حبش وهم يركضون، فسأل: “ما الحكاية؟”

أجاب الكتكوت: “آه، يا حبش! السماء تسقط! ونحن ذاهبون لنخبر الملك.”

كركر حبش وقال: “يا لطيف! هذا شيء مخيف! من الأفضل أن أذهب معكم أنا أيضًا.”

وهكذا انطلق الكتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط وويزو وحبش يركضون ليخبروا الملك أن السماء تسقط.

لقاء الثعلب المحتال ثعلوب

رآهم الثعلب المحتال ثعلوب وهم يركضون، فسأل: “ما لكم تركضون؟ وإلى أين أنتم ذاهبون؟”

أجاب الكتكوت: “آه، يا ثعلوب! السماء تسقط! ونحن ذاهبون لنخبر الملك.”

ابتسم ثعلوب ابتسامة ماكرة، وخطرت له خطة ذكية، وقال: “اتبعوني يا أصدقائي الطيور، سأخذكم إلى الملك بلا تأخير.”

النهاية الماكرة

وهكذا مشى الكتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط وويزو وحبش وراء ثعلوب. لكن ثعلوب لم يأخذهم إلى الملك، بل إلى بيته حيث كانت زوجته وأولاده ينتظرون لتناول طعام العشاء.

تلك كانت نهاية الكتكوت ودجدج وكوكو وبطوطة وبطبط وويزو وحبش.

ولم يعرف الملك أبدًا أن السماء كانت “تسقط.”

معرض الصور (قصة كتكوت وحبة البلوط)

المصدر
قصة كتكوت وحبة البلوط - الحكايات المحبوبة الأولي - د. ألبير مطلق - مكتبة لبنان ناشرون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى