في الطريق بجوار السور وتحت عش العصفور،
وجدت قطًا صغيرًا يبكي ويموء، مددت يدي وحملته بهدوء.
أخذته إلى البيت، سقيته الحليب، وبعد ذلك أخذته إلى الطبيب.
قال الطبيب: “القط لا يحتاج إلى دواء،
ولكن ربما يحن إلى الأصدقاء!!!”
ولكن أين أصحاب القط؟
وأين بيتهم؟!!
سألت الأسرة والجيران وذهبنا إلى البستان والدكان،
ولكن لم نعرف بيته في أي مكان.
ولما جلست أفكر في المساء، أمسك القط صورة
وأشار إلى آلة التصوير وقال: “مواء… مواء.”
فهمت وصورته، وعرضت الصورة في كل مكان،
وعليها اسمي وعنوان المنزل بجوار البستان والدكان.
وجاء أصحابه فرحوا وحملوه، شكروني وأخذوه.
القط نظر لي، وبعيونه شكرني، ووعدني أن يزورني،
فهو قد عرف المكان، بالقرب من البستان والدكان.