ظريفة ظبية لطيفة طيبة القلب،
لكنها منزعجة جداً من أخيها محظوظ،
فقد حظي محظوظ بجائزة كبيرة؛
لأنه فاز في سباق السرعة، وظريفة لم يحالفها الحظ.
ظل محظوظ يتفاخر ويسخر منها.
حزنت ظريفة وابتعدت، فأتعبتها حرارة الشمس،
فاستراحت في ظل شجرة حتى غلبها النعاس.
وفي آخر النهار لاحظ محظوظ غيابها.
انتظر عودتها قبل الظلام لكنها لم تعد.
بحث عنها فلم يجدها فظن أنها ضاعت.
أخذ محظوظ ينادي: أين أنت يا ظريفة؟
استيقظت ظريفة على صوته.
رآها محظوظ من بعيد فأسرع واعتذر إليها.
رضيت ظريفة وقبلت اعتذاره وعادا معاً إلى القطيع.