ذات يوم، قالت شجرة تنوب لشجيرة عليق: “تطلعي إلي. أنا عالية، قوية، رشيقة وجميلة.
أما أنت، فما الفائدة من وجودك؟!
أنت صغيرة، قبيحة، غير منتظمة الشكل”.
حزنت شجيرة العليق حزنا شديدا عند سماعها هذا الكلام.
لكنها كانت تعلم أن ما قالته شجرة التنوب هو الحقيقة.
وفي اليوم التالي، صعد التل رجلان يحمل كل منهما فأسا.
أخذ الرجلان في قطع شجرة التنوب لاستخدامها في بناء منزل جديد.
صاحت شجرة التنوب وهي تسقط:
“يا للحسرة! لو كنت شجيرة عليق صغيرة، لما قطعني هذان الرجلان!”
المغزى: قد يندم المغرور على غروره.