شعر غراب أسود كبير بالعطش.
شاهد جرة كبيرة. في قاعها قليل من الماء.
لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الماء.
فأخذ يفكر في طريقة يصل بها إليه.
وأخيرًا قال: الآن خطرت لي فكرة.
سأقذف ببعض الحصى في الجرة،
فيرتفع الماء إلى فوهتها، وأتمكن من شربه.
ألقى حصاة، فارتفع الماء بمقدار قليل.
فألقى حصاة أخرى، فارتفع الماء بمقدار آخر.
أخذ يلقي حصاة بعد حصاة،
إلى أن ارتفع الماء إلى فوهة الجرة.
فرح الغراب وقال:
“الآن أستطيع أن أصل إلى الماء، وأشرب حتى أرتوي”.
وشرب حتى ارتوى.
المغزى: مواصلة المجهود تذلل الصعاب.
قصة الجندب الأسير جندوب الذي يواجه التحديات ويتمكن من العودة إلى حديقته، تعلم الأطفال قيمة الحرية والصداقة والشجاعة.
قصة زيارة للمزرعة تحكي عن هيام التي تعلمت أن المزاج السيء يفسد المتعة. تكتشف أهمية التحكم في المشاعر للاستمتاع بالرحلات واللحظات الجميلة.
في “قصة جحا واللص”، يستغل لص غياب زوجة جحا ويقتحم المنزل. لكن جحا بمكره وحيلته يعيد الأمور إلى نصابها بذكاء ومرح.
قصة الفقير الغني تروي رحلة رجل فقير يبحث عن السعادة، ليتعلم أن النعمة في الحياة ليست بالمال بل في الصحة والتقدير لكل ما نملك.
