مفهوم ومميزات استراتيجيات التعلم عن بعد ومجالات استخدامه

مع تزايد الطلب على مقاعد الدراسة والحاجة ماسة إلى مواكبة التطورات المتسارعة في العلوم والتقنيات، فرضت الحاجة علـى مجتمع القـرن الحـادي والعشرين البحث عن أنظمة تعليم مساندة للأنظمة التقليدية تكون قادرة على تعليم أعداد هائلة من طالبي المقاعد الدراسية وبكلفة أقل من الأنظمة التقليدية وقدرة أعلى لمواكبة التطورات العلمية والتقنية. فظهـر مـا يعـرف (مفهوم واستراتيجيات التعلم عن بعد)، الذي يخاطب جماهير الناس من خلال الإذاعة والتلفزيون وشبكات المعلومات الحديثة، والمدارة بالحاسوب.

الحاجة إلي التعلم عن بعد

زادت الحاجة إلي التعلم عن بعد في مجتمع القرن الحادي والعشرين والقرن السابق به بسبب:

1. الطلب المتزايد على مقاعد التعلم في المراحل التعليمية المختلفة، من الأساسية وحتى الدراسات العليا.
2. الانفجار المعرفي والتقني وتطـورهما بشكل متسارع، ليشمل جميع نواحي الحياة دون استثناء، وأخص بالذكر قطاع الاتصال، بحيث أصبح العالم قرية صغيرة. نتيجة لذلك، أصبح حجم الطلب على مقاعد التعلم أكثر بكثير من قدرات المجتمعات الاقتصادية (توفر المباني، وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية وغيرها).

مفهوم التعلم عن بعد Distance Learning

هو أحد أساليب التعلم الذاتي التي أفرزتها تكنولوجيا التعليم حديثاً، وهو في أصله تعلمـاً فـردياً. ويعـرف الـتعلم عـن بعـد بأنـه موقف تعليمي تعلمي يستخدم فيه وسائل الاتصال المتاحة كالمطبوعات والهواتف والتلفاز والحاسوب وما إلي ذلك مـن أدوات الاتصال المختلفة للتغلب علي المسافات الموجودة بين المعلم والمتعلم والربط بينهم ما يوفر فرصة التفاعل المشترك.

ويختلف نظام التعلم والتعلم عن بعد عن التعليم النظامي المعتاد في اتجاهيين: الأول يتمثل في عـدم المواجهة المباشرة بين المعلم والمتعلم خلال عمليتي التعلم والتعلم، كما هو الحال في التعلم النظامي بالمدارس والجامعات. أما المنحى الثاني فيتمثل في بعد المسافة بين المعلم أو مصدر التعلم والمتعلم، فالمعلم والمتعلم لا يجمعهما مكان واحد وتوقيت محدد كما هو الحال في التعليم المدرسي والجامعي النظامي.

نموذج معالجة المعلومات في الدماغ وتطبيقاته التربوية

مجالات التعليم والتعلم عن بعد

تساهم أساليب التعلم عن بعد في مجالات تربوية كثيرة ولعل من أبرزها:

قد لا يجد الأفراد الأميون وقتاً لتعلمهم بسبب العمل أو الخجل من الانتظام في الدراسة والجلوس مجلس الطلاب خصوصاً من هم في سن متقدمة. الحل في مثل هذه الحالات هو التعليم والتعلم عـن بعـد مـن خلال شراء كتب تعليم القراءة والكتابة أو مـن خـلال متابعة برنامج إذاعي أو تلفزيوني لمحو الأمية، أو من خلال الاستماع للأشرطة صوتية مسجل علـيـهـا بـرامج لتعلم الكبار أو مشاهدة أشرطة فيديو مسجل عليها برامج تعليمة محددة.

قد تضطر الظروف كثيراً من الأفراد لعدم إكمال تعليمهم الجامعي بسبب العمل للإنفاق على الأسرة أو بسبب عدم المقدرة المالية أو بسبب العجز أو المرض …الخ وفي هذه الحالات والظروف القهرية تجعل الفرد يفقد الأمل في متابعة دراسته الجامعية. ولكـن التعلم عـن بعـد يحل المشكلة ويعيد لهؤلاء الأفراد الأمل في استكمال دراستهم الجامعية مــن خـلال ما يعرف بالجامعة المفتوحة تلك الجامعة التي تعـد بـرامج تعليمية في تخصصات محددة (بعيداً عن المجالات التطبيقية). تمكن الأفراد من متابعة التعلم واستكمال الدراسة عن بعد من خلال اجتياز برامج واختبارات خاصة – في معظم الأحيان تكون مكتوبة ومسموعة ومرئية – تمكنهم من الحصول علي شهادة جامعية في التخصص الذي يرغبون دراسته

يتيح التعليم الجامعي المفتوح الفرصة للأفراد في اختيار الموضوع والمكان والموعد المناسب للدراسة ومتابعة التعلم متي أراد. وتشير الإحصاءات إلي أن التعليم المفتوح ساهم في مواجهة الطلب المتزايد علي التعليم الجامعي وتوفير فرص إضافية للتعلم لجميع الأفراد الراغبين في استكمال الدراسة مع توفير عملية تعليمية عالية الجودة ومنخفضة التكلفة الدراسية. وذلك لأن سعته غير محددة وغير مرتبطة بالمكان والزمان وعدد القوى العاملة.

يمثل التدريب في أثناء الخدمة In-service Training مجالاً مهماً من المجالات التي يقوم فيها التعليم والتعلم عن بعد بدور فعال. ولسنا في حاجة لنؤكد أهمية تدريب الخريجين والجديد، فالعلم يأتـي كـل يـوم بجديد. والتكنولوجيا تقدم لنا كل لحظة الجديد والجديد، وما هو جديد اليوم يصبح قديماً في الغد. وما من سبيل للمهنيين في تطوير أنفسهم إلا بالتدريب المستمر في أثناء الخدمة. فالمعلم والطبيب والمهندس والحرفي والفني وغيرهـم لـن يطـوروا أنفسهم إلا من خلال برامج تدريب في أثناء الخدمة والتعليم. والتعلم عـن بعـد يتيح ذلك لهـم مـن خـلال البرامج المكتوبة والمسموعة والمرئية.

جوانب قصور شبكة الإنترنت وسلبياتها

• غياب السرية والخصوصية، حيث يمكن لأي فرد مشترك الاطلاع على رسائل المستخدم ما لم يعتمد على طرق خاصة لتشفير تلك الرسائل.
• انتشار البرامج الخلاعية التي يروجها الاباحيون لتدمير النشيء.
• القدرة علي نشر الكثير من الفيروسات الالكترونية والبرامج الخبيثة الضارة علي نطاق واسع من خلال شبكات الانترنت مما يصيب الكثير من الحاسبات بالتلف والضرر.
• إمكانية استخدم الشبكة في التجسس والاستخبارات العسكرية.
• استخدام قدرة شبكة الانترنت علي الوصول إلي الجماهير وشعبيتها الكثيفة في الترويج إلي الأعمال الغير قانونية والغير أخلاقية كالمخدرات وغيرها من خلال شفرات خاصة بين أفراد هؤلاء العصابات.

ونذكر من المؤسسات التعليمية التي اكتسبت شهرة عالمية ما يأتي:

1. الجامعة البريطانية المفتوحة.
2. الاتحاد السوفيتي (سابقاً) ويعد سباقاً غيره في هذا المجال.
3. برنامج معهـد التربـة التابع لليونسكو واليونروا لتأهيل المعلمين في المدارس الفلسطينية.
4. جامعة القدس المفتوحة.

ونظام التعـلـيـم عـن بعـد لا يختلف كثيراً عـن النظام المدرسي التقليدي من حيث المضمون وأهـداف التربية، أما وجوه الاختلاف عنه فهي ناتجة عن (بعد) المتعلم عن مركز التعلم.

مميزات التعلم عن بعد

1. استعمال وسائل الاتصال الجماهيري (الإذاعـة، التلفزيون، شبكات المعلومات) إضافة إلى وسائل الاتصال التقليدية (الكتاب، النشرات، المحاضرات).
2. اتباع نظام المؤسسة التعليمية البعيدة عن طالب العلم.
3. طريقة تقويم أداء المتعلمين ومتابعة تحصيله.

إن طريقة التعلم المفتوح إذا اقتصرت على إيصال المعلومات عن طريق المواد المكتوبة أو الإذاعة أو التلفاز، فإن ذلك يؤدي إلى ملل الطالب؛ لأنه لن يلتقي بزملاء له، ولا بمشرف يناقشه في مدى تقدمه، وفي بعض القضايا.

إن نظام التعليم المفتوح أصبح ضرورة للأسباب التي تم إيضاحها في بداية هذه المقالة ويضاف إليها: –

1. أصبح مهماً بالنسبة للاقتصاديين؛ لأنه يستخدم أساليب الإنتاج الجماعي ويوفر على الدولة والمجتمع معـاً مبالغ طائلة، إضافة إلى أنه يوفر التعليم لجميع فئات المجتمع العاملة وغير العاملة.
2. لا يفصل التعليم المفتوح بين (الناجحين) (الراسبين) في مراحل تعليم معينة، كما هو الحال بالنسبة لنظام التعلم المفتوح.

وبذلك فإن التعليم المفتوح يوفر أفضل الفرص لكل فرد في المجتمع حسب قدراته وطاقاته، وفي جميع سنوات عمره.

إن النظام التقليدي يقوم على العناية (بالناجحين) فقط، ويهمـل مـا يسمى (بالفاشلين). وهـذا النظام متخلف، لأنه يحتقر الإنسان، ويهمل الفروق الفردية. ويعتمد في تقييمه للإنسان على جانب واحد: هو النجاح في الثانوية العامة مثلاً، أو في مرحلة دراسية، وفي هذا إهدار للطاقة البشرية.

فكـل إنسان له مجالات وطاقات إبداعية حسب قدرته، ولهذا فإن التعليم المفتوح لا يهمل العناية بكل أفراد المجتمع وعلى مر الزمان.

وأخيراً فإن المطلوب بالنسبة للعالم العربي ألا يقتصر التعليم المفتوح على المراحل الجامعية فقط. إضافة إلى التوسع في هذا النوع من التعليم.

استراتيجيات التعلم عن بعد

تعتمد أساليب التعليم والتعلم عـن بعـد على القنوات واستراتيجيات عديدة أهمها:

تعد من أشهر استراتيجيات التعلم عن بعد ويتم التعليم والتعلم خلال تلك القناة عن طريق المراسلة بين المعلم والمتعلم. وتتنوع الرسائل التعليمية مـن الرسائل المكتوبة والمواد المطبوعة إلى الرسائل المسموعة الصوتية مـن أشرطة الراديو كاسيت واسطوانات الليزر الصوتية إلى الرسائل المرئية مـن أشرطة الفيديو واسطوانات الفيديو وأفلام السينما والشرائح والديسكات واسطوانات الحاسوب.

ويمكن أن تتم المراسلة بين المعلم والمتعلم عـن طـريق البريد العادي أو البريد الالكتروني مـن خـلال شبكات الانترنت أو عبر الفاكس (الهاتف المصور) أو أية وسيلة أخرى.

وليس شرطاً أن يرد المعلم على المتعلم أو العكس عبر وسيلة الاتصال نفسها فقد يرسل رسالته للمتعلم عبر البريد العادي. فيرد المتعلم على الرسالة عبر الفاكس أو عبر البريد الإلكتروني وفقاً لما هو متاح من وسائل الاتصال، ووفقاً لأهمية الرد في فترة محدودة. وقد تكون المراسلة بين أفراد، وقد تكون بين مؤسسات وهيئات وقد تكون بين أفراد ومؤسسات وهيئات.

لذلك لابد للمؤسسة المشرفة أن تضع في اعتبارها تحقيق الأمور الآتية:

1. قدراً كبيراً من التفاعل الفكري والعقلي بين المتعلم ومادة تعلمه.
2. الرقي بمستوى المضمون العلمي بحيث يكون من أعلى المستويات الأكاديمية عالمياً.
3. تنشيط القدرات العقلـة والفكرية للمتعلم، وتنميتها، عن طريق عرض المواد التعليمية بأساليب ممتعة ومناسبة.

وهناك عدة أساليب يمكن تحقيق الأهداف السابقة بوساطتها منها:

1. تكليف مجموعة من الأساتذة المتميزين بالكفاءة بوضع البرامج التعليمية، كل في تخصصه بحيث تكون بمواصفات عالمية.
2. عمـل فـريـق مـكـون مـن: المختص في المادة، ومختص في تكنولوجيا التعليم، ومبرمجين وفنيين في التصوير والإخراج، وذلك للعمـل علـى إنتاج برامج تعليمية ناجحة لتحقيق أكبر قدر ممكن من التفاعل بين المتعلم والمادة التعليمية.
3. تزويد المادة التعليمية المطبوعة برسومات وصور توضيحية إضافة إلى استخدام وسائط تعليمية متعددة مثل: أشرطة الفيديو والكاسيت، وذلك لتحقيق التفاعل بين الطالب ومادته التعليمية.
4. ولتحقيق التفاعل بين الطلبة ومادته أيضاً، لا بد من إيجاد نوع من المراكز التعليمية التابعة لنظام التعليم المفتوح في المناطق المختلفة، والتي يتواجد فيها عـدد مـن الأساتذة المتخصصين. وذلك للإجابة وتوضيح ما لبس على المتعلم في أوقات فراغه وأيضاً للاجتماع بين هؤلاء المتعلمين. إضافة إلى تنظيم دورات تقوية للمـواد التي تحتاج إلى توضيح، بحيث تتناسب مواعيدها مع العطلة لهؤلاء المتعلمين العاملين.

يعتبر الهاتف التعليمي من أكثر استراتيجيات التعلم عن بعد الأكثر سهولة. حيث يمكـن أن يتم التعليم والتعلم عن بعد بين المعلم والمتعلم – مهما كانت المسافة بينهما – عن طريق الهاتف فالمتعلم يستطيع الاتصال بالمعلم أو العكس من خلال خطوط الهاتف. فالمتعلم يمكنه الاتصال بالمعلم والعكس عبر خطوط الهاتف لإرسال واستقبال رسالة تعليمية محددة إما صوتية ملفوفة وإما مكتوبة عبر الهاتف المصور(الفاكس).

وقد ساعد في تطـور هـذا الأسلوب مـا استحدثته التقنية المعاصرة من تكنولوجيا الاتصال السلكي واللاسلكي. فهناك الهاتف المزود بنظام تسجيل صوتي لتسجيل الرسائل التعليمية حتى لو لم يكـن الفـرد موجوداً. وهناك الهاتف النقال (الجوال) Mobile الذي يمكن الفرد من الاتصال بأي شخص أو أخرى من أي مكان وفي أي وقت. وهناك الهاتف المرئي المزود بشاشة عرض تمكن المعلم أو المتعلم من رؤية الآخر خلال عملية الاتصال.

ولم تعد الاتصالات الهاتفية تمثل أدنى مشكلة اليوم في ظل ما وفرته الأقمار الصناعية مـن إمكانية نقل المكالمات الهاتفية إلى أبعد بقعة في العالم بدقة كبيرة ودرجة عالية من الوضوح.

وتتوفر العديـد مـن برامج التعليم المتنوعة عبر الهاتف في بلدن العالم المختلفة. حيث يستطيع طالب العلم الاتصال بإحدى المكتبات والاستفسار عن معلومات محددة حول موضع معين، فيجيب عليه المسئول المختص أو الكمبيوتر بما يتوفر لديه من معلومات متاحة حول هذا الموضوع. كما أن هناك خدمة طبية على الهاتف في بعض دول العالم، يمكن الاستعانة بها في حالات الطوارئ في كثير من الدول العربية.

مشكلة ضعف الانتباه الصفي وكيفية تطويره داخل الصف الدراسي

وهي اتصال من طرف واحد، يندر فيه توافر التفاعل بين الطلبة والمعلمين.

هذا النوع من التعلم هو المتبع والشائع في تعليم الكبار وفي التعليم غير الرسمي في مناطق متعددة من العالم وحتى منتصف الستينات.

مما سبق يعرف التعلم وجهاً لوجه – من استراتيجيات التعلم عن بعد – بأنه مختلف أشكال الدراسة بجميع مستوياتها والتي لا تخضع للمراقبة المستمرة والمباشـرة مـن قـبل معلمين يتواجدون في قاعات الدرس والمحاضرات مع الطلبة أو في نفس الموقع.

ومـن المهم أن تـصـل جميع المواد التعليمية للطلبة في الوقت المناسب، وان يكون من الوضـوح وحسن الإخراج لدرجة أن نحافظ على المتعلمين وتخفف من نسبة التسرب لديهم.

مع ازدياد القنوات الفضائية ظهرت كأحد استراتيجيات التعلم عن بعد. ومثال علي ذلك التلفزيون التعليمـي أحـد أهـم قـنـوات التعليم والتعلم عن بعد. وما يزيد هذه الاستراتيجية أهمية هي الانتشار الواسع لها والجماهيرية الكبيرة وتفاعلها مع التقنيات الحديثة الأخرى. وقد ساعدت التكنولوجيا في انتشار هذا النوع من التعليم والتعلم عن بعد، واتساع نطاقه ليشمل بقاع الكرة الأرضية كافة. حيث ظهرت تقنية الأقمار الصناعية وكثر استخدامها في مجالات الاتصال والإعلام التلفزيوني. وما حملته تلك الأقمار من قنوات تلفزيونية فضائية مباشـرة عـن طـريق هوائي، وجهاز استقبال بسيط يتم توصيلهما بجهاز التلفزيون في منزله. وهناك الكثير من القنوات الفضائية التعليمية منها الدولي والإقليمي.

أدي التطور السريع في التكنولوجيا الحديثة إلي ظهور شبكات اتصال علي مستوي ونطاق واسع يرتبط قارات العالم ببعضها وعرفت باسم (الانترنت) الشبكات العنكبوتية العالمية. والانترنت هي من شبكة الحاسبات الآلية مرتبطة ببعضها عن طريق خطوط الهاتف أو عبر الأقمار الصناعية ويعتبر من أكثر استراتيجيات التعلم عند بعد الأكثر انتشاراً واستخداماً.

وهـذه الخدمـة اختصار لكلمة Electronic Mail))، وهي أكثر خدمات الشبكة انتشاراً فهي عبارة عن طريق مختصر لإرسال الرسائل واستقبالها لأي مستخدم لهذه الشبكة، بسرعة خيالية، وسعر معتدل، وسهولة فائقة.

يمكن تلخيص مجالات الاستفادة من البريد الإلكتروني في استراتيجيات التعلم عن بعد على النحو الآتي:

1. يستخدم في مجال التعاون بين الصفوف الدراسية.
2. مشاركة البيانات العلمية مع الصفوف.
3. الصداقة مع أفراد في الصفوف الأخرى على الحاسوب.
4. معرفة آخر التطورات من المعلمين الآخرين.
5. تبادل مراجعات الطلاب للكتب.
6. تبادل التوجيهات التربوية بين المعلمين.
7. إنشاء نقاش إلكتروني بين الصفوف في مواضيع مختارة.
8. قراءة الكتب المستعملة في الصفوف الأخرى والاشتراك في نشاطاتها.
9. تحدي الصفوف الأخرى بمشاكل متعلقة بمواضيع الدراسة.
10. يمكن للمكتبات المدرسية وغيرهـا ومـراكـز المعلومات إجـراء الاتصالات الشخصية والرسمية الخاصة بالإعارة والتعاون بين المكتبات ومراكز المعلومات والتزويد والنشر الإلكتروني.

وهذه الخدمـة عبارة عـن بـرنامج يساعد المستخدم في الاتصال بأي حاسوب آخر، العمل معه كما لو كان جالساً أمامه، حتى لو كان الحاسوب في قارة أخرى.

وهي عبارة عن برامج الكترونية علي الشبكة العنكبوتية العالمية تسهل علي المستخدمين مشاركة الوثائق والملفات والكتب وتبادلها مع جماعات الأصدقاء أو المهتمين بنفس الموضوع.

وهو خدمة تتيح للمستخدم البحث عن برامج أو ملفات أو موضوعات في أحد المراكز العلمية المتصلة بالشبكة خلال ثوان معدودة.

محطة مفترضة علي الشبكة العنكبوتية العالمية (الانترنت) وتمثل برنامج لتبادل الرسائل والوثائق السمعية والمرئية. ويمكن البرنامج المستخدم النهائي من التواصل مع ملايين المستخدمين في مختلف أنحاء العالم وتبادل المعلومات كتابة وتحدث.

وهو تقنية حديثة تمكن المستخدم من الحصول على معلومات كتابية مدعمة بالصوت والصورة عبر صفحات تمثل كتيباً إلكترونياً يتصفحه المستخدم عبر حاسوبه الشخصي. وهكذا زاد الدور البارز لاستخدام الشبكة العنكبوتية العالمية كأحد استراتيجيات التعلم عن بعد. وخصوصاً بعد زيادة سرعة الاتصال بالإنترنت واستقراره، مما أتاح الفرصة لانتشار الفيديوهات التعليمية وتأكيد دورها كواحدة من الاستراتيجيات الهامة في التعلم عن بعد.

ولا يمكن أن تؤدي شبكة الانترنت دورها التعليمي على النحو المرغوب لدول العالم العربي والإسلامي كأحد أنواع استراتيجيات التعلم عن بعد، ما لم تخضع لرقابة صارمة تمنع وصول الموضوعات اللاأخلاقية التي يروجها الاباحيون عبر تلك الشبكة إلى مستخدميها في تلك الدول.

هي أحد خدمات البريد الالكتروني يستطيع من خلالها المستخدم الاشتراك في القائمة البريدية لأي موقع إلكتروني تعليمي بحيث يستقبل المستخدم رسالة بريدية كلما تم نشر مقالة أو موضوع جديد.

كما في الحاسوب للتمرين والممارسة وللحصول على برامج تعليمية بحتة وللعب وللمحاكاة التعليمية ولحل المشكلات العملية. بالإضافة إلى الحصول علـى أحـدث ما توصـل إلـيـه الـعلـم وتكنولوجيا المعلومات واستخدامه كمكتبة.

حيث تتيح شبكة الانترنت الاتصال مع الخبراء أيا كان موقعهم، والمشاركة معهم في أبحاثهم ومشاريعهم عبر العالم؛ مما يؤدي إلى تنمية روح البحث لدى المتعلمين وتشجيعهم على الاستمرار في تلقي العلم والمعرفة وتؤدي إلى الإبداع.

لنقل المهارات بصورة أفضل ويستفاد من ذلك بعملات تعليم الطلبة لإتقان تلك المهارات العملية في شتى المواد التعليمية.

حيث يمكن أن تنـشـر فـنـون الطلبة وكتاباتهم وأبحاثهم عبر الشبكة لنشر إبداعاتهم.