عملية الانتباه واحدة من أهم العمليات المعرفية التي تساعد على اتصال الفرد بالبيئة التي يعـش فـيها. ويعـد الانتباه شرطاً أساسياً للتعلم والنجاح داخل غرفة الصف. ويمكن المساهمة في تحسين مستوى الانتباه الصفي لدى الطلاب من خلال التخطيط لبرامج وقائية تقلل من حدوث ضعف الانتباه، ورسم خطط علاجية لمساعدة الطلبة الذين تظهر لديهم المشكلة. ويمكـن تعـريف الانتباه على أنه: النظر والإصغاء والتركيز إلى مثير معين لفترة زمنية تسمى مدة الانتباه، وهي الفترة التي يستطيع فيها الفرد التركيز على موضوع معين.
جدول المحتويات
تعريف الانتباه
يعرف الانتباه أيضاً بأنه عبارة عن انتقاء مثير أو عدة مثيرات من بين العديد من المثيرات الموجودة حيث يضع الفرد هذا المثير في بؤرة الشعور وبالتالي يصدر الاستجابة الملائمة لهذا المثير
ويذكر فوزي محمد (2001) أن الانتباه هو تلك العملية العقلية التي تهيئ الكائن الحي للتركيز علي منبه أو مثير حسي معين ذا أهمية مع إهمال المثيرات الأخري الأقل أهمية بالنسبة للفرد
وتري حياة المجادي (2001) إن الانتباه هو اختيار الفرد لأحد أو لبعض المثيرات المحيطة به في البيئة والتركيز عليها وإدراكها وعدم الاهتمام بغيرها من المثيرات الأخري.
خصائص وطبيعة الانتباه
يتضمن الانتباه عمليتين هما:
- التركيز الاختياري على مثيرات معينة.
- تنقية المعلومات الأخرى التي نستقبلها.
وللانتباه ثلاث ميزات هامة هي:
- أولاً: أنه يحسن المعالجة العقلية؛ لأن تركيز الانتباه في مهمة معينة يساعد على تقديم أحسن ما يستطيع الإنسان فيها.
- ثانياً: أنـه يستترف الجهد، فتركيز الانتباه لفترة طويلة يترك الإنسان تعباً لا يستطيع الاستمرار بتركيز الجهد إلا بصعوبة.
- ثالثاً: أن الانتباه يتصف بالمحدودية، فعندما يركز الإنسان انتباهه لمثير معين، فإنه يهمل المثيرات الأخرى المحيطة.
أنماط التعليم بمساعدة الحاسوب ومزايا استخدامه
أنواع الانتباه
يقسم الانتباه إلى أنواع رئيسة هي:
- الانتباه التلقائي: وهـو الانتباه لمثير مرغوب ممتع يتماشى مع رغباتنا واهتماماتنا، كمتابعة مباراة في كرة القدم أو مشاهدة الأطفال لأفلام الكرتون وغيرها.
- الانتباه القصري (الإجباري): وفيه يفرض المثير نفسه علينا عنوة، دون إرادة منا كالانتباه لصوت الرعد، أو صوت انفجار، أو ضوء البرق.
- الانتباه الإرادي: ويحدث عندما يبذل الفرد جهداً لتركيز وعيه في المثير. كأن يجبر الطالب علي الاستماع لمحاضرة جافة في موضوع لا يميل إليه. وهذا النوع من الانتباه هو محور موضوعنا؛ لأنه الأكثر ارتباطاً بعملية التعلم والتعليم.
ويقسم الانتباه الإداري في التعلم إلى نوعين: الانتباه الصفي والانتباه في أثناء التعلم الذاتي:
- الانتباه الصفي: هو الحالة الذهنية الذي يعطي فيها الطالب اهتمامه إلي النشاط الصفي المستهدف بينما يهمل جميع المثيرات الأخرى غير المرغوبة مثل ضوضاء السيارات والملصقات علي الجدران وغيرها.
- الانتباه في أثناء التعلم الذاتي: وهو تركيز انتباه المتعلم على موضوع التعلم مثل (حل الألغاز الرياضية، حفظ الأبيات الشعرية وغيرها) ، وعدم الالتفات وتشتت الذهن بالمثيرات الأخرى في البيئة المحيطة مثل (الضوضاء، والحركة الجانبية و سرحان الذهن).
توزيع الانتباه
هل يستطيع الفرد الانتباه لأكثر من مثير في نفس الوقت؟
أجريت دراسات متعددة على ما إذا كان بإمكان الفرد الانتباه إلى أكثر من منبه في الوقت نفسه. فقد كان يوضع فوق أذني الفرد سماعتين، ترسل كل منهما رسالة مختلفة عن الأخـرى في الوقت نفسه. وكان يطلـب مـن الفرد أن يردد الكلمة التي يسمعها من الأذن اليمنى مثلاً. ثم يجري سؤاله فيما بعد حول المعلومات التي كانت تعطي له بالأذن اليسرى فوجد أن الفرد لا يعطي إلا القليل مـن المعلومات. وكانت كميتها تتفاوت حسب نمط الرسالة وصعوبتها، فإذا كانت المعلومات صعبة كان من غير الممكن استدعاؤها بشكل أفضل. وقد وجد أن ذكر بعض الكلمات على الأذن اليسرى ضمن السياق مثل كلمة حريق أو اسم الشخص فإنه يتم الانتباه إليها.
لهـذا وجـد أنـه عـندما تتشابه مهمتان بشكل كبير وتحدثان سوية، يضطر الفرد إلى الانتباه لواحدة، وإهمال الأخرى، أو أن ينتبه إليهما تباعاً.
علاقة الانتباه الصفي بالتحصيل الدراسي
يتطلب النجاح الدراسي أن ينتقي الطالب من بين المثيرات المتعددة الموجودة في غرفة الصف تلك المثيرات ذات العلاقة بالتحصيل. وأن يهمـل المثيرات غير الملائمة، فيفترض مثلاً أن يستمع الطالب لصوت المدرس، ويهمل أصوات السيارات في الخارج أو صـوت الطلبة الذين يشوشون. ويفترض أن يرى الكلمات المكتوبة على السبورة أو على صفحة الكتاب، وليس ألوان ملابس المعلم أو الصور على الحائط.
وتسمى المثيرات البارزة في موقف معين والتي تكون موضع الانتباه بالشكل. في حين تسمى المثيرات الأخرى التي توجد في الوقت نفسه دون أن تكون موضع انتباه مباشر بالخلفية.
إن الطالب الذي يعاني من صعوبات الانتباه لا يستطيع أن يحتفظ بصوت المدرس شكلاً، ويبقي الأصـوات الأخرى خلفه. ويؤدي ذلك إلى تعطيل في التعلم وفرص النجاح الدراسي للطلب.
إن النجاح والتحصيل الدراسي يحتاج من الطالب قدر كبير من المثابرة والتركيز على مهمة واحدة حتى الانتهاء منها بينما يؤدي ضعف الانتباه إلى انتقال الفرد من مهمة لأخرى دون إنجاز.
العوامل المؤثرة في الانتباه الصفي
تنقسم العوامل المؤثرة في الانتباه إلي نوعين رئيسين هما العوامل الخارجية والداخلية وهي علي التفصيل كما يلي:
أولاً: العوامل الخارجية
وهي عوامل تتعلق بطبيعة المثير وهي:
- الشدة: كلما زادت شدة المؤثر زاد الانتباه إليه فالأصوات العالية تجذب الانتباه أكثر من الأصوات المنخفضة والروائح النفاذة تجذب الانتباه أكثر من غيرها.
- الجدة: فالمثير الجديد يجذب انتباه الطلاب أكثر من المثير الموجود بالفعل كأن يدخل ضيف جديد إلي غرفة الصف أو يستخدم المعلم وسيلة تعليمية جديدة للمرة الأولي.
- تغير المثير: فارتفاع وانخفاض صوت المدرس يثير انتباه الطلاب وكذلك تغيير ملابسه المألوفة أو تغير طريقة شرحه التقليدية أو استخدام وسائل تعليمية جديدة.
- الحركة: فالمثير المتحرك يجذب الانتباه بنسبة أكثر من المثير الثابت (دون حركة) فالفيديو المتحرك أفضل من الصورة في جذب الانتباه.
- انتظام المثير: فالمثير الذي يتغير بصورة عشوائية غير معتادة له فرصة أكبر في جذب الانتباه عن المثير الذي يتكرر علي فترات منتظمة بشكل مألوف.
- الألوان: توجد بعض الألوان المحددة التي تجذب الانتباه وتظهر بصورة أوضح من غيرها فاللونين الأحمر والأبيض تجذب انتباه الأطفال والبالغين بصورة أفضل من اللونين الأبيض والأسود.
ثانياً: العوامل الداخلية
وهي العوامل المرتبطة بالفرد ذاته ومنها:
- الاهتمام: فكلما زاد اهتمام الطلاب بالموضوع كلما زاد الانتباه له بنسبة أكثر من الموضوعات الأقل أهمية لهم، فالنجوم ليلاً محل اهتمام محبي الفضاء والعلوم الفلكية.
- الحاجات: فالمثيرات والموضوعات التي ترتبط باحتياجات الفرد غير المشبعة تجذب الانتباه أكثر من غيرها فالشخص الجائع أكثر انتباهاً لأي إشارة عن الطعام عن الشخص الشبعان.
- التعب: الإرهاق الجسدي أو العقلي للفرد يجعله أقل تركيزاً وأكثر عرضة للتشتت.
- مستوى الإثارة: وجود مستوي معين من الإثارة قد يزيد من الانتباه والتركيز، فبعض القلق من الامتحان يدفع الطالب إلي التركيز والاجتهاد بينما القلق الزائد عن الحاد يزيد الارتباك ويشتت الانتباه.
- خصال الشخصية: فالشخصية الانبساطية لها فرصة أكبر في ضعف التركيز وتشتت الانتباه خلال النشاط الممتد لفترات الطويلة مما يتطلب منهم بذل مجهود أكبر في المحافظة علي الانتباه.
مواصفات ومعايير تقييم البرمجيات التعليمية الجيدة وخطوات تصميمها
أسباب مشكلة ضعف الانتباه الصفي
يمكننا تقسيم أسباب ضعف الانتباه داخل الغرفة الصفية إلي عدة أسباب هما:
أولاً: الأسباب ذات العلاقة بالمناخ الصفي
يمكن أن يكـون المناخ الصفي غير مناسب مما يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب بسبب أسلوب التدريس أو الافتقار إلى الوسائل التعليمية أو كثرة المشتتات. كما أن جو القلق والتوتر داخـل غرفة الصف يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتباه. والمناخ الصفي القائم على التقبل والمتضمن إتاحة فرص النجاح للطلبة، والمتسم بالثبات والموضوعية يقلل من احتمالية تشتت الانتباه. كما أن العوامل الفيزيقية مثل درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة والرطوبة والإضاءة الصاخبة وغيرها تزيد من تشتت الانتباه.
ثانيا: الأسباب ذات العلاقة بالطالب
- قد ينتج تشتت الانتباه عوامل عضوية كوجود خلل في الإدراك أو النضج العصبي.
- قد ينتج ضعف الانتباه عن عوامل نفسية كالقلق وعدم الشعور بالأمان
- يزداد تشتت الانتباه لـدى الطلبة ذوي الضبط الخارجي؛ لأنهـم بحاجـة دائمـة للتوجيهات الخارجية والتعليمات.
- أحلام اليقظة، حيث تقلل من تركيز الانتباه على المثيرات الخارجية الملائمة ويركز عوضاً عنها على المثيرات الداخلية المتمثلة بأحلام اليقظة.
- قـد يـكـون التشتت في الانتباه نـاجـم عـن تعـزيـز خاطئ. فقد يكرر الطالب سلوك التشتت إذا رأى أن هذا السلك يجلب انتباه المعلم له.
- قد يحدث التشتت في الانتباه بسبب النمذجة وهي تقليد نموذج مشتت الانتباه، كأن يتعلم الطفل عدم المواظبة على مهمة لفترة مناسبة؛ لأنه يرى والده يفعل ذلك.
الوقاية من ضعف وتشتت الانتباه الصفي
يمكن وقاية الطلبة من تشتت الانتباه الصفي باستخدام
- زيادة فرص النجاح والشعور بالكفاءة: وذلك بتكليف الطالب بأعمال ذات صعوبة متوسطة تقع ضمن إمكانياته؛ لأن النجاح يزيد من فرص الدافعية والمثابرة.
- تعليم الانتباه: وذلك بإعطاء الطالب مهمات يحبها مثل الألعاب والألغاز أو القصص، وتشجيعه على القيام بالمهمة المطلوبة وتعزيزه.
- تجنب تعزيز الطالب عندما يتشتت انتباهه سواء إيجابياً بالانتباه إليه أو سلبياً بتخليصه من الواجبات وإعفاءه منها.
قياس مستوى الانتباه الصفي في الفصل
- قياس الفترة الزمنية التي يقضيها الطالب منشغلاً بمهمات مناسبة في الصف مثل: الكتابة، تركيز النظر إلى المعلم والكتاب.
- تسجيل عدد المرات التي يقوم فيها الطالب بسلوك يدل على عدم الانتباه خلال الحصة مثل عدد مرات الخروج من المقعد، التحدث مع الطلبة، مظاهر شرود الذهن.
- تقدير نسبة ما أنجزه الطالب من مهمة معينة إلى حجم العمل المطلوب مثل ما أنجزه الطالب من سؤال حساب.
تطوير الانتباه الصفي
يتركز برنامج تطوير الانتباه على البيئة الصفية والطالب ويشمل:
- تحسين البيئة الصفية
- إعطاء مهمات واضحة محددة والتنويع في طرائق التدريس.
- تدريبات واستراتيجيات تعتمد على نماذج من النظريات الأساسية في علم النفس.
تحسين البيئة الصفية
لا بد من تقليل المشتتات في البيئة الصفية كأصوات السيارات، وإبعاد ملاعب الطلبة عـن الغرف الصفية، وإزالة لوحات الحائط التي لا لزوم لها، ودهن أي كتابة عشوائية على الجدران، وتنظيف اللوح من الكتابة قبل بدء الحصة وغيرها.
إعطاء مهمات واضحة محددة والتنويع في طرائق التدريس
وذلك بإعطاء الطلبة مهمـات طبيعية محددة مع تعليمات واضحة حول ما هو مطلوب. وكذلك التنويع والتغيير في شدة صوت المدرس عند الموضوع المهم وتغيير مكان جلوسه أو الوقوف من الجلوس عند الملاحظة الهامة. وكذلك التنويع في الوسائل التعليمية كاستخدام جهاز عرض الشفافيات (البروجيكتر)، وجهاز تكبير السلايدات، وعرض الأفلام التعليمية والرسومات، وتغيير نمط التدريس بتغيير أسلوب العرض والمناقشة وتوجيه الأسئلة ومناقشتها والتعليق عليها، كما يمكـن إثارة الانتباه من خلال استخدام الألوان، وتغيير الصوت، الحركة، الحداثة للأشياء.
تدريبات واستراتيجيات وفق نماذج النظريات النفسية
بعض التدريبات والاستراتيجيات المتبعة لزيادة فترة ومدة الانتباه الصفي داخل غرفة الفصل:
أولاً: التدريب وفق السلوكية
تعزيز إطالة فترة الانتباه: وتتم المعززات المادية والمعنوية المرغوبة لدى الطالب عندما يكون منتبهاً، وتجنب تعزيز الطالب وهو مشتت. ومنها تجنب مناداة الطالب المشتت باسمه أو الإشارة إليه. لأن هذا السلوك على الأغلب معزز لدى الطلبة، كذلك يجب تجنب إخراج الطالب من الصف أو إعفائه من أداء عمل معين؛ لأن هذه الإجراءات تعد معززات سلبية. لهذا على المعلم الاهتمام بالطالب وهو منتبه وإهماله وهو مشتت. كما يمكن استخدام نظام النقاط في التعزيز بشكل علني، حيث يسجل المعلم عدد النقاط لكل فترة زمنية يوجد بها الطالب منتبهاً أو ينجز بهـا أداء مهمة معينة. وهذه النقاط يجب أن تكون قابلة للاستبدال بمعززات مرغوبة للطالب حسب نظام، لا يتم الاتفاق عليه بين المعلم والطالب ضعيف الانتباه.
ويمكن استخدام التعزيز بطرق مختلفة منها: التنافس في الانتباه بين مجموعتين أو أكثر: وفيها يتم تقسيم الصف إلى مجموعتين وتسجيل حالات عدم الانتباه التي تصدر عن أي فـرد مـن المجموعة بوضع إشـارة (*) أمـام اسـم المجموعة على لوحة مثبتة أمام الصف وتعطي كل المجموعة التي تحصل على إشارات أقل على معزز مرغوب، كإطالة فترة اللعب في حصة الرياضة أو غيرها.
ثانياً: التدريب وفق نظرية الجشطالت
وفيها يتم توضيح مفهـوم الشكل والأرضية للطلبة، وإعطاء الطلبة مهارات وتدريبات تحتاج منهم التنقل بين الشكل والأرضية، كـأن توضع لوحة أمام اللوحة ومحتوياتها.
وهناك بعض الرسومات التي تداخل فيها الشكل والأرضية، كصورة الفتاة والعجوز ويطلـب مـن الطالب معرفة الشكلين في الصورة. كذلك يمكن التدريب باستخدام مسجلين على إحداهما مادة تعليمية، وعلى الأخرى موضوع ثقافي، وعلى الطالب أن يتابع المادة التعليمية ويلخصها، ويمكن استخدام الفروق بين الصورتين أو استخراج الكلمة الشاذة.
ثالثاً: التدريب وفق النظرية الاجتماعية (باندورا)
وفيها يتم تدريب الطلبة في مجموعات على أخذ أدوار المتحدث والمصغي والملاحظ. فيقوم المتحدث بطرح الموضوعات، والمصغي بالتلخيص وطرح الأسئلة، والملاحظ بمتابعة مدى الحفاظ على الموضوع والخروج عنه. فيتحدث المتحدث لمدة دقيقتين عن الأشياء التي يحبها والتي لا يحبها في المدرسة مثلاً.
رابعاً: التدريب وفق النظرية المعرفية
وتشمل عدة إجراءات منها: الضبط الذاتي للانتباه: وفيها يطلـب مـن الطالب أن يتخيل نفسه في موقف معين. ثم تخيل موقف ثان، ثم العـودة للموقف الأول وهكذا؛ كـأن يتخيل الطالب نفسه في البيت على مائدة الطعام. ويتخيل تفاصيل الموقف أفراد أسرته، نوع الطعام، الأحاديث. وعلى الطالب أن يحتفظ بصور هـذا الموقف في مخيلته لمدة (30) ثانية مثلاً، ثم ينقل مخيلته إلى غرفة الصف. ويتخيل أحـد المدرسين يتحدث في موضوع دراسي، ويركز على تفاصيل الموقف من صورة وحركة، وأن يحتفظ بالتمثيل لمدة (30) ثانية، ثم يرجع للموقف وهكذا.